تعالي وارسمي
المصير ..
وارسمي
ما كانَ بيننا ،
شكلاً
صغير ..
دائرةً مفرغة
أركضُ
فيها ،
تعالي
أعلني القرار ..
،
كلُّ
الأعوامِ التي مضت
كانت مثلَ
الحصار ..
مثل جُدرانٍ
ونار
/
يا سلوى
..
ألمَحُكِ
إزائي
كلما بحت
..
أو رشفتُ
الشاي
أو نمتُ ..
أو
تنَ حنحتُ
أراكِ
إزائي أو في الجوار .
أنت
الحوار ،
الذي
يدور في فُلكِ نفسي
وأغنيتي
ويطوفُ
روحي كالمدار
أنتِ
المسار ..
لحياتي
التي ماعادت
تعتني بي
ف
تعالي
أعلِني ذاتي
الذي
يقيمُ فيك ,
فكوني
كما كنت دوماً
كوني أنتِ
القرار ,
...
!