السبت، 10 أغسطس 2013

رسالــــة 16 /,





تعالي وارسمي المصير ..
وارسمي ما كانَ بيننا  ،
شكلاً صغير ..
 دائرةً مفرغة
أركضُ فيها ،
تعالي أعلني القرار ..
،
كلُّ الأعوامِ التي مضت
كانت مثلَ الحصار ..
مثل جُدرانٍ ونار
/
يا سلوى ..
ألمَحُكِ إزائي
كلما بحت ..
أو رشفتُ الشاي
أو نمتُ ..
أو
تنَ حنحتُ
أراكِ إزائي أو في الجوار  .
أنت الحوار ،
الذي يدور في فُلكِ نفسي
وأغنيتي
ويطوفُ روحي كالمدار
أنتِ المسار ..
لحياتي التي ماعادت
تعتني بي
ف
تعالي أعلِني ذاتي
الذي يقيمُ فيك ,
فكوني كما كنت دوماً
كوني أنتِ القرار ,
...
!


الرسالــة 15 ,







...
هذا الحنين لغةُ الغيابِ
يا سلوى ...
تنقضي الأيام من حولي
 وأنا وحيد !
وحدة الفراشة في الرحيق  ..
وأنا الفراشةُ ،
وأنت الرحيق ,
/
مازلتُ أنتظرُ المساء
مازلتُ أنتظر الهلال في السماء ...
وأحب شكلكِ فيه
  مازلت أشم رائحة البحر ..
في أوائل الصيف
وأرقبُ القوارب من بعيد ..
وهي تعود لمرفئها الوحيد
وأحسدُ كل المارِّين
في شاطىء  العمر
على ،
دفىء رحلتهم ,
وأنا أرتعِش ..
وأشعرُ بالبرد
كلما دفأت الشواطىء
،
الصيفُ يا سلوى
لغةُ الوئام ..
وحلوى العام
وأغنية العاشقين ،
فكوني في الصيفِ دوماُ معي  !





الرســــ14ـــالة /









ما هذا المختَصر ؟
من كلِّ الكلامِ يا سلوى
من كلِّ الملام ِ ...
والليلِِ والعِتاب
.....
هذا القرارُ قدَر
لم يكن في الحوارِ والصور
كان المُحال ,
أكثر من النَّظر ..
إليكِ يا سلوى
وما ...... أكثرَ النّظر !
/
محبوبَتي
أُهديكِ الغيابِ
 فلا تفتَحي الظّرف الصغير
بداخلِ الظّرف الصور
لا تفقدي الماضي القديم
ولكن ادخليه ،
ادخلي المآسي والعِبَر
، 
هذا الصُّبحُ بلا صباح
هذي الصبحُ أشواقٌ
هذا الليل حتما ...ً
مقتدر !!
! ..

الرسالة 20 , !







مابالي في الحَنينِ طريد ؟
والمشاعرُ في صدري 
تعلو !!
مثلَ عصفورٍ شريد ..!

،

مابالي أُطمئِنُ روحي 
بأنّ اليوم عيد !

وأُدمِلُ القَرحَ بالأغاني 
قسراً
 وأشتاقُ يا سلوى ,
!!

مازلتُ أعلل روحي ,
 بقلبٍ لا يعود ...

مازلتُ أُشغِلُ صَمتي  
ببسمةٍ
 لا يسمعُها صمتٌ
ولمحةٍ قد حصَّنتها القيود ..

/
لماذا لا أسميك الخلود !
 في أضلعي النارُ يا سلوى
 والوقود ..

وأنتِ لستِ ذكرى
ولا تراودني عنك ِالحدود
                           ولا تحميكِ مني السدود ...
ولا يمنعُني منكِ أحدٌ
                    سوى أيام لا تعود ..

لايمنعني عنكِ أحدٌ ..
سوى أخطاء المواعيد 
،
وإني كنتُ أظن ُّ
بأنّ اليوم عيد !

ولم تأتِ إلا في الصور
وفي دم الوريد !!!

فكيف إذن تكوني
كشيءٍ .....
غير الخلود !
!



                                                                                .
                                                                                .