الخميس، 31 أكتوبر 2013

قصاصـــة ؛6/




أيتها المساءاتِ الحائرة 
التي تُشبِهُ القوارِبَ الضائعة 
في بحورٍ لا تنتَهي  ..

 تُشبه أنفاساً لا تستقر 
من زحمةِ المشاعر 
!
أيتها الأمسيات الحائرة 
لماذا لا تُشبهين شكل الحقول 
الصاعدة في الأفق
أو شكلَ الزهر في امتداد المساحات 
لماذا تبدينَ حيرى 
وسيئةِ الوَقع  على قلبي !

عاكِفةُ أنا 
في محطّاتِ الانتظار 
عَسى أن تكوني أجمل في يوم ما !
،
معبّأةُ أنا ببراعم لم تُزهر بعد 
تتعطّش لتورِق ياسميناً محلى 
بشيءٍ 
لم 
أتذّوقهُ بعد !

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

قصاصـــة "5"





عائقٌ وحيد
يمشي في أعصابي
يمشي بأسلوبٍ مستفز ..
ليس فيهِ رحمة
ليسَ فيه ذوق
ليس فيه تقدير
عائق طويل الأمد ..

هاهو يمتد أكثر فأكثر
ويصبح أبغض وأبغض
هاهو يعلو ولا يهدأ
مستمر كالساعة أو أشد
مستمر لا يقف
مستمر متى يقف
متى يهدأ
وتهدأ هذهِ البراكين
المضرمة بصدري

،


الاثنين، 14 أكتوبر 2013

بأي حالٍ عدت يا عيدُ !!




عيدٌ بأي حالٍ عُدت ياعيدُ
بأمرٍ مضى أم بأمرٍ فيكَ تجديدُ
/
آه
كلما شعرتُ بالعيدِ يقترب 
لاحت  أمامَ ناظِريّ صور المسلمين ومآسيهم  ..
في سورية في العراق في مصر في أفغانستان 
في السودان في بورما في الشيشان في البوسنة والهرسك وفي كل مكان مغيب عنا قصدا وعن عمد لتسهيل نظرية الذبح على الهوية ،
وطبعاً رأيت _القدس_ في عيني 
دمعة في العين وفي البال !
!
إني كلما تراءى لي كل هؤلاء 
تحشرج الغيظُ في صدري  و تحشرج الدمعُ في عيني 
وكدتُّ أختَنِق ببطىْ 
.. 
ما أصعب هذا الشعور 
" القهر " 
إنه يدفن أي بوادر بداخلي للإحساس بالعيد 
لو تأملنا جيداً حالنا .. لبكينا بدل الدمع دماء 
.. 
لا أقصد قتل الفرحة بالعيد 
لكننا لاهون 
والله لاهون 
قُتِل الإحساسُ فينا 
إنتهى العصر الذي كنا نحترق فيه من أجل بعضنا
ربما ذُبِح كما يذبح أي طفل_إنه تشبيه صعب لأصحاب الأفئدة_ لكنّه ذُبِح وانتهى الموضوع! 
ماذا عن المعتقلات 
ومايجري بها 
إنهم يتمنون الموت ولا يجدوه ..
ماذا عما يحدث في سورية .. إنه قصة تحصِر بداخلها كل الآلام وكل المواجع وكل المآسي !
ياللهول .. إنها أرقام لا تحصى  .. وأعداد لا تنتهي !
ماذا عن الجوعى والمضطهدين والفقراء والبؤساء حتى من غير المسلمين في هذه الدنيا الماجِنة 
ماذا عن الذبح على الهوية بالنسبة للمسلمين وحرقهم أحياء وإبادة مدن بأكملها في  بورما 
هل وقف أحد يتأمل 
ماذا عن قصص الاغتصاب للفتيات المسلمات ومساومتهن على رغيف الخبز في البوسنة ؟
ماذا عن وعن وعن وعن ............ 

هل بعث أحد فينا  برقية تعزية _على الأقل_ للإسلام  لموت معتنقيه !
هل شعر أحد بهم  ؟
هل فكر أحد فيهم ؟
لقد أسمعت لو ناديت حياً  .. ولكن لاحياةَ لمن تُنادي 
ولو نارا نفختُ بها أضاءت .. ولكن كنت تنفخ في رمادِ
..!!!!

الآن انتهى الزمان وصرنا غثاء كغثاء السيل 
أعداد لا تنتهي لكنها فقط تفرح بمظهر الإسلام ولا تفقه شيء عن مخبره 
الآن مئات الآلاف تؤدي فريضة الحج 
نعم هي فريضة ولكن .......... الكل يؤدي فريضة الصلاة والصيام والزكاة 
الجميع يعتقد أنهم حماة الإسلام 
ولكن أين هو الإسلام ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأين هم هؤلاء الحماة 
تجدهم يصلون وعقولهم مشغولة في الآي فون والآي باد والفيس بوك 
يصومون ولا يعرفون أي أدب من آداب الصيام 
يزكون فقط ليراؤون 
وحتى الحج . . _ إن أخلص بعضهم فيه _ يعود إلى بيتِه لم يتغير في سلوكه شيء وكأنه قضى نزهة بعد شوق ثم عاد إلى بيته لينام !!!
...!!
طبعا إلا من رحم ربي 
،
إني لو جئت أشرح ما بنفسي الآن 
لن أجد ما أقول 
نحن نمارس حياتنا بطريقة خاطئة 
التربية فيها خاطئة التفكير التطبيق التنفيذ 
 ...
كرهت الإطالة 
!!!
فقط وباختصار ..
 هذه الأعياد في هذا الزمان لم نعد نستحقها 
 .. ولو استحقها البعض
فهم أولئكَ البؤساء فقط !!!
وحينَها فإن الأعياد نفسها لا تستحق الفرح !!
!
 
                                            
                                                   دلال محمد ///

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

قصاصـــ 4 ــة / سلوى 24 !







تمطرينَ على شهوة 

مثلَ أمطارِ الخريف 
تمطرينَ بحذَر كغيومِ تشرين !

على أوراقي وقصاصاتي 
على خيالي وحماقاتي 
على ليلي وسهراتي ،
،

كنتِ مصدرًا لقوتي وضعفي 
وأصبَحتِ جملةً من نقاطِ الضعف  
 تثقُبُ روحي كالمسامير 
وتوقظني بألم لا يُطاق 
توقِظُني بشدة لأبقى إنسان ! 

/
وإني ظننتُ أني سأعزُف عن الكتابة لكِ يا سلوى 
وأن أخبار السياسةِ وشكل الدماء قد طغا على قلبي
 وأفسداهُ عليكِ 
ولكن ..
لاشيءَ يُفسِدُ الفؤاد عن الحب .. ما دامَ الإنسانُ إنساناً 
،

إنَّ عزائي الوحيد في هذهِ الدنيا المُتَشرِّدة 
هوَ مُناجاتِك بعد الله يا سلوى 
..

فكوني بخير دائمًا 
هناك في التابوت ...
 قُربَ الحياةِ الثانية  .. وبعيداً عن الموت هنا

إن التابوتَ أصبح أمنية الميتين !


.
.
.

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

قصاصة خريفية_3_ / ORIGA > " Polyushko-Pole




إنهُ ذاته
لحنُ الخريف 
أو ربما الربيع 
يحكي عن الحقول الخضراء وعن حزن الفتيات 
وعن حلم الفتيات 
...








يمشي في جسدي كالدورة الدموية 
ينبهني للعودةِ بالزمان 
إلى الخلف !
6 سنوات أو يزيد عنها 
حيث ليل الشتاء الذي أدمنت فيه لعبة (الأقصر) بينما أُردد أغنية لفرقة back street boys على صوت وقع المطر في الخارج .. كانت كلمات
 show me the meaning عميقة الأثر ..
 إنها لا تزال حتى الآن 
تعالج نفسها في صدري ...!
..
الآن وبعد كل الألحان التي لا تفتأ .. إلا أن تترك أثراً غائراً 
في أعماقي  ..
يعود هذا النشيد الروسي ليُحيي ما قبله 
،
وهكذا وأنا أستمع بعمق وشرود  إليه 
يُخيَّل إليَّ ........
أني أتدحرج نحو الأسفل 
مثل دحرجة كرة من مكانٍ مرتفع !
حيثُ تكونُ الأحداث قيد الإعادة 
كل عقبة في الطريق .. تشابه مطَبَّا يعيقُ الروح عن الحقيقة 
ويعيقُ الزمن عن الرجوع !
إنها مجرد دحرجة من أعلى تعطيني الفرصةَ بالوقوف وسط الحقول بحريةٍ ،
ولكن في الحقيقة 
كل شيء يعيقُني عن الوقوف بداخل الطبيعة 
في حريةٍ بسيطةٍ كحريتِك .. يا origa
إلا بطريقتي الوهمية المملة !

/
هذا اللحن المُقدم على طبق من ذهب .. لا يليقُ إلا بحنجرَتِك 
لهذا لا أشعر بالعتَب على ليف كنيير عندما قدَّمها لكِ كثمرةِ برتُقال تذّوّقتيها منذ زمن .....
وها أنا الآن أرتشفُ الزمن 
ببطىء ،
بلذة 
ب 
غياب ..،
!
!

قصاصة خريفيــ2ــة ،‘




لا أظنُّ بهذهِ الأيام شر  ..
على غير العادة 
يأتي الخريف 
على غير الروتين !
ينثني في عباءةٍ بيضاء
وسيماً خجول المعالم 
تنصب أجزائي فيه 
على أمل واحد 
أن أفرح كليا ً ..!
 ..
لا أستطيع شرح الجملة ! 
لكني أشعر بها 
وأستبعِدها !!!
وأجهل كيفَ أعيش بهذهِ الطريقة الواثقة !
إنه العد التنازلي يبدأ
2 ..
1  ...
فرصتي للدخول عبرَ الفرح 
هيا لأحاوِل 
نعم أنا أحاول ..
   بصدق !


/
!
أُوه .. 
لا فائدة من ذلك !


فأنا 
لا أشعر بالفرح  ولو جزئياً 
فكيفَ لي  ...
أن أفرح كلياً  !!!!!!!!!!!!!!

.....
إني بالفعل
 لن أستطيعَ شرح الجملة ...
!!!

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

بيني وبينِك شجر البن ... مرسيل ،



،




بيني وبينك تسع جبال
وعرب وصحرا
وغيبة يوم
                             

،

/

بيني وبينك طيرة طير
ونادو كلّن ع الفراق
وقطفني متل الصبيّر
صوت الغنُّو بالعراق





قصاصات خَريفية ،




قَصَاصة (1)

وأحلامُ الخريف جميلة
وغروب الشمسِ في الخريف 
            فيهِ سِرُّ لم أعرفه بعد ،
وقمرهُ قريبٌ من قلبي ..
وفنجانُ الشاي عند الساعة الثامنة مساءً
تلاوةُ القرآن ليلاً بصوت المنشاوي ..
صوت فيروز صباحاً .. وصوت مارسيل 
..




أقسم أنَّ للخريف سجيةً أخرى يتميز بها عن كل الفصول
خفيةً _ شهية تمتزج في كل ما نحياه

في الأحلام في العاطفة /الصلاة/ الزيارات /
البحر/ الليل /السهر / التأمّل / النسيم /
 والأغاني والحب ....

..