الأحد، 16 يونيو 2013

رسالــ(13)ــة !



أنا أمنَحُكِ العذر الأفضل ..
أمنحُكِ  
      حسنَ ظني فيكِ  ,
وأحِبُّ المأساةَ الأجمل !

الآن ..
فقدتُّ  الماضي 
وفقدت ..
     كل مرادي

فَقدت الآنَ عِباراتي 
وبقيتِ أنتِ الأفضَل
، 
أنتِ الأجمل 
،
ي سلوى 
      أنت ِ الأجمل ! ...                                             
                                                                                        

السبت، 15 يونيو 2013

الرســـالة (12) ~




ما بكِ يا سلوى ...

لا يُراوِدك الإياب 
ولا العِتاب !
لا يراودك الرحيلُ عن النّدم 

هل أنتِ بخيرٍ هناك  ؟
في أغلبِ الظنِّ لا تشربي القهوةَ 
ولا تكتُبي في الليلِ رسالةً من أجلي 
كما أَفعل 

في أغلبِ الظن 
لا تفتحي النوافِذ ليلاً 
وتتركيها لتدخُلَ منها القصائد 
،
في أغلبِ الظن
لا تتركي الفكرةَ تأتيكِ 
على غفلة 
لتكتمل بها كل العِباراتِ الناقصة 
وكلُّ المشاعر التي ثُقِبت 

،
في أغلَبِ الظن 
لا تنتَظري طويلاً 
كي أعود!
 ولا تجهزي فنجانين من الشاي 
المحلى بطعم الغياب 
أحُدهما لي والآخر من أجلك

في أغلب ظني ..
لا تفعلي شيئاً من أجلي كما أفعل !!
..
..

الأربعاء، 12 يونيو 2013

عندما يذهبُ الشّهداءُ إلى النوم ،،

 

 

 



من أجلِ ريتا والغياب ،
سأفعلُ ما يفعله الشهداء ..
حينَ يذهبون إلى " النوم "

،
وأهديكم قبلما يتسلّقُ الليمون على أنامِلِ أحمد
أعذَب ما كانَ من درويش في أذني ...





عندما يذهب الشهداء الى النوم أصحو
وأحرسهم من هواة الرِّثاء
أقول لهم
تُصبحون على وطن
من سحابٍ ومن شجرٍ
من سراب وماء

أهنئُهُم بالسلامةِ من حادثِ المُستحيل
ومن قيمة المذبح الفائضة
وأسرقُ وقتَا لكي يسرقوني من الوقتِ
هل كُلُنا شهداء؟

وأهمس
يا أصدقائي اتركوا حائطاَ واحداً
لحبال الغسيل
اتركوا ليلةًَ للغناء
اُعلِّق أسماءكم أين شئتم فناموا قليلاً
وناموا على سلم الكرمة الحامضة

لأحرس أحلامكم من خناجر حُراسكم
وانقلاب الكتاب على الأنبياء
وكونوا نشيد الذي لا نشيد له
عندما تذهبون إلى النوم هذا المساء

أقول لكم
تصبحون على وطنٍ
حمّلوه على فرس راكضه
وأهمس
يا أصدقائي لن تصبحوا مثلنا
حبل مشنقةٍ غامضه

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

رسالتي " الحادية عشرة " ...





كنتُ أحمقاً  .:.
عندما كنتُ أراكِ تنهضين من النوم  ..
وتتكلمين بصوتٍ دافىءٍ لم يمسَسهُ الصباحُ بعد !

حينَها ..
     كنتُ ألفَ أحمقٍ
وأنا أكتفي بالصّمت الرهيب !!
وأعتَبره أحكمَ تصرفٍ لأشعر بذروةِ جمالك !
أدركتُ الآن ..
أنّه لا داعِ لحكمةٍ تُذكر في حبك
،

لو أنَّ الصّباحات تعود
لطلبتُ منك أن تعصريني بيديكِ
وتعرفين أنّي ...
     أقطِر بكِ .....
 فأنا ....
مُخضَلُّ بكِ ...
             يا سلوى !



الطفـــلة البَريئة ،





   يآاه  ي
           جَنّات

،





http://www.sm3na.com/audio/4fb934f53571


الاثنين، 10 يونيو 2013

استِقطاع !





حلمٌ ضاع ..
كانَ بعمرِ القَلبِ الصَّاعدِ
نَحو تَنهُّد مُلتاع !
.
قلبٌ ينوي أن يصبح مثل حقيبة الأوجاع !
وأن يدرسَ حزماً آخر
في أسلوبِ الإسترجاع
.
استقطاع .../
من جملةٍ أخرى
تفرضُ نفسَها في زحمةِ الأسماع
.
تُحدِّقُ فيها الآمالُ
 ويحدق فيها كلُّ ما ضاع ..
.
وتسترقها الآذانُ بغيةَ هاتفٍ
يعودُ بها من صفعة الأوضاع !
.
ياللاستمتاع !!
بأملي الذي ولَّى
ودفني لأطفالي ..
وإهداءِ أرضي لعصابةِ القطّاع !
.
ساهدٌ أنا ..؛
في ظلِّ نخلتي التي اقتُلِعَت
وفي ليلِ الماضي المُشَاع !
لم أنم .........
منذُ حكايتي الأولى ،
ومنذُ انحدار الخطابات إلى القاع ..
..
أفكرُ في استهلالِ قارِئها لقاتِلها
أُفكِّر ما للحبِّ من أنواع  !
.
موِّالُ الكلامِ أسطورةُ الجَاني
وحبُّ السلطةِ يعلو مهنةَ الصنّاع
.
مساءلٌ أنا عن دمي ...
وهو مسئولٌ عن توفيرِ " القتلِ المُباع "


الخميس، 6 يونيو 2013

الرسالة .. العاشـــــــرة !




لا أسمع سوى صوتُ السيارات المضطرة
.. لعبورِ شارِعِنا في هذا الظلام ...  

صوتُ الكلابِ النابِحة , 
والتي هربت إلى مكانٍ لا تعرفه حتما !

صوت شاب يهاتفُ صديقَه المُهاجر
 والذي ترك أهله قسراً ,
بينما يشرح له الثاني كلَّ التفاصيل المملة _على ما يبدو_

أسمع صوتَ النائمين يشق هذا الصمتِ الشعوري المعبّق بالكلام
 لكني لا أسمع صوتَكِ يا سلوى ! 
صوتَكِ الذي كانَ يشق فؤادي حتى وأنتِ نائمة !

،

أجمع آمال الدنيا في أجزائي , 
على أن أصحو فأجد ما حدث كذبة أو خدعة ، 
تقومين بها مثلما كنتِ أحياناً تخدعيني
 أو أيَّ نوعٍ من مُزاحَكِ الذي 
لم يكن دميماً إلى هذا الحَد 

/

لا أحتَمل رحيلك 
أنا يا سلوى 
لا
 أ ح تَ مِ ل ...

، ر
ح
ي
ل
ك 

...... 

رسالتي التاسِعة / إلى سلوى



لم تحتفظي بكل الرسائلِ 
 يا سلوى.. 
ولم أجد رسالتي التاسعة
 وما بعدها 
،
فهل كانت غاليةَ عليكِ
فتركتِ جزءاً منها ..
, أبكي عليه 
وجزءٌ دفنتيهِ في الترابِ 
برفقَتِك !

أم هل تتشفعينَ لي بها 
لا تفعَلي ،
واذكري العَامينِ اللذينِ قضيناهُما معاً .. 

والمخطوفينِ _قسرا_ً 
من عُمرنا واطمئني 
،
إنَّ البُؤَساءَ مثلنا 
لا يدخلونَ الجنّةَ في الدنيا 
ولا يدخلونَ النارَ في الآخرة!


دلال /
27/5/2013 

الأربعاء، 5 يونيو 2013

سموني لاجيء / ،












شمس المشرق بتدفي
شمس المغرب ولعاني
..
..
وأنا ما بعرف من الشمس
إلا شمس الأغاني
...
..
رائعة أحمد قعبور
, سموني لاجئ ,


http://www.youtube.com/watch?v=OB51fYcPKmg

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

بلاي ستيشن !




كان قد وقع بيني وبين أختي تحدي كبير في لعبة بلاي ستاشن
 وأصر كلانا أن يلعب الآن ....

START

أختي : إلعبي جيدًا
أنا    : أنت من يجمع الإشارات البونس تتركي الدبابات تدهمني
__   : لا تصوبي نحوي أيتها الغبية أنت الآن تشلين حركتي
__   :  أنا لا أميزك الآن كنت أظن أن لون دبابتي هو الأصفر ... 
         إخرسي لأميز الأشياء
___ :لاااااا                                                              
___:لماذا توقف عن العمل   آآآآآآآخ ما هذا
       ضحكة تطير سنانك لقد تهشم النسر وأنت تتسكعين بدبابتك فوق
                 وتجمعين الإشارات علينا حماية النسر أيتها العاهة ....
 __  : أنت من يتسكع لقد قاربت على قصفهن جميعا وأوكلت إليك حماية النسر  
___: (قصفهن) ! لقد تخيلت أنكِ تقودين طائرة إف16
          ثم هل سأشم على  قفى ايدي أنا ؟
         لماذا لا تخبريني بمخططك العبقري قبل أن نبدأ !
         كيف سأتخلص من مطر القنابل الذي نزل فوق رأسي من  كل الجهات من غير أن أعرف !
        
        "فجأة اخترق صوت أختي الصغيرة طبلة آذاننا وهي تصرخ " كفى يا ....! "

           وبينما نتبادل الشتائم بنفس سرعة الضوء ...
          والصخب والضحك يضج به المكان ... دخل أخي الغرفة
          :
          " هل رأيتم ساعتي البلاستيك "؟!!! سأل ....
          لم ُيحر أحدٌ منا جوابا ..
           وتجاهلنا كأننا لم نسمع !
           ألم ير أحد منكم ساعتي البلاستيكية إنها ضد المية !!!
         ..ِ  انفجرنا بالضحك ونحن نغني " ضد المية  "ضد النار"  ضد الحشرة " ضد الفار !!!

         لكن أخي ظلَّ عابسا ولم يضحك ...
         عندها شعرنا بشدة حزنه على ساعته العزيزة وقدَّرنا مشاعره
         ثم أخذ كل منا يجيبُه بتأثر  !
        : لأ ...
         لا لم  أرها
         ... لم نرها ...

،
        : طيب افتحوا التلفاز "طرابلس" تحت سيطرة الأحرار أحد أبناء القذَّافي سَلّمَ نفسه والآخر قبضوا عليه
        :اوووووو .... بجد ؟ ولا بتمزح !!!!!!!
        : ماذا ؟ حقيقة .. !!!!!!
         وقفز كلُّ منا من مقعده وتسابقنا على فتح التلفزيون
          ونحن نستدرك اندهاشنا لسماع دوي الألعاب النارية قبل قليل ، آااااااه  إنه هو السبب "كنا نحدث بعضنا بذلك"
        
        .. كان الليبيون يتدفقون في شوارع طرابلس وتحرسهم بنادق الأحرار ولسان حالهم يقول
           إنها طاقة الظلم انزاحت وانقشعت الغمة  ...
          ... و لكن ما هو الآتي ........................................


                                                                                   



                                                                                الخميس 2011