الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

قصاصــ’17ــة / رسالتي الثلاثـــون ,



أذوبُ يا سلوى مِثلَ الشمعِ في نارِك 
أنا الممكنُ الذي عاشَ برغمِ أسبابِ الممات
 وأنا المُستحيلُ الذي ماتَ برغمِ أسباب الحياة  
أنا المفضوحُ بأسرارِك !
،
ضلليني بِنورِكِ ليلاً 
أحيطيني بأسوارِك !


،
قَرري أن تَغضَبي 
قرري أن تَبوحي بإجبارِك !
لي !!
بِسرد قصةٍ قبلَ الرحيل ،
قرري
 أن تبوحي بقرارك !!
!
لا تَكذِبي هذه المرة 
حركي هذه الصخرة !
في جوفِكِ
 حاوريني ...!
أشتهي يا سلوى حِوارِك  
/
قررتُ أن أزرعَ قبرَكِ
ليلَكاً ورسائلاً وشِعراً 
وأن أعيشَ في الموتِ 
فالموتُ عيشٌ بِجوارِك 
!

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

قصاصـــ16ـــة / قالت ليَ اليمامـَة ,




ثمةَ إعجابٍ مطهوّ
 في قِدرةِ الشخصِ القديم 
والشيء القديم ..
ثمةَ ضوضاء ..
 عارِمة !
وضجيج ..
 في الصمتِ القديم !
ثمةَ سحرٍ في الكلامِ المُغبَّر 
والركنِ المهجور ،

/

قالت لي أختٌ تُشبِهُ اليمامة 


كانَ لي عشٌّ هُنا زمان 
لكن ..
قطعوا الشجرة وهَرَبتْ 
وتحطّم العُش ,
وماتَ البيض !
ولم أفرح !
ثم بكت  .. فــ 
بكيت  !
،
وكانت تُشبِهُ الإنسان ..
تُجيدُ البُكاء مثلَ الشخصِ الشريد  !
!

قلتُ :
ما أجملَ ما كانَ فِيَّ 
وما أبشَعَ ما صارَ فيكِ 
،
يا يمامة ...
في صدري دُكان حُزنٍ 
ولا أملك جواب 
وقد حفِظتُ ما قالوا :
"ليسَ بيدي أن أفعَلَ شيء" 
،/

ثم رأيتُها عاشت يومين
ثم ماتت ...
!
!

بعدها قَطعوا كلَّ الشجرِ الأخضر 
وما تبقّى منهُ دمرته الحروب !
!
من يومِها  طارت كلُّ الطيور 
وهاجرَت معها فرحةُ الأوقات 


ومن يومِها لم يزرني اليمام
وهاجَر معهُ 
كلُّ شيءٍ قديم 
.
.
.


الأحد، 28 سبتمبر 2014

لسيد الخَلق ..



أتُراهم سَخِروا من وجهٍ 
حُرٍّ كالشمسِ بِلا تُهَمِ ..
يتلألأُ نوراً كالبدرٍ وقوراً 
في ليلِ التّمِ على الظُّلَمِ ..
.
.
كَلمات ..
 لا أعتقِد أنها أكثر عُذوبة وجمالاً من حامِل رسالةِ الجمال
 لهذا العالم 
.
.
اللهم صلي على خيرِ الدنيا
على سيدنا وحبيبنا 
محمد ,






السبت، 27 سبتمبر 2014

تسبيحـــ4ـــة / قَصاصة 15^


إهداء لأختي الصغيرة وحَبيبتي

والباش مهندِسة "قريبا" : آية ..

أُعانِدُ رياح الخريف 
وأتوهّجُ بالذّكريات ،
وبِدَربٍ من أغنيات
 تُرجَّعُها الجوارِح ...



/
هذا الذي يُشبِهُ ما مضى 
هوَ نسيمُ الخريفِ الآتِ 
وغيمةُ الشّتاءِ القادِم
وحنين 
 ليوم ,
 لمكان ,
 لـ جَمعة ْ,
 لشعور
لِ 
رحلة ! 
ما ....
/

وهذا الليل
 أغنيةَ المسافِرين
نحوَ اشتِياقٍ ما 
نحوَ صورةٍ ما 
لضِحكةٍ ما 
لدمعةٍ ما 
لخيالٍ يتردد 
في البال ..
لذكرى تتجدّد
 في الخاطِر !


فحينَ أعودُ بنفسي للوراء
 فإني لا أحزَن ،
أنا فقط أتناوَل الجرعة
وإني لا أبكي ,
أنا فقط 
أتمَاثل ... للشِفاء 
..
!



الجمعة، 26 سبتمبر 2014

تسبيحـــ3ـــَـة ،/ قصاصة14,



لماذا نَنام 
لماذا نحلُم 
لماذا نموت !!
لماذا تكثُر الألغاز ..
لماذا تكبُر 
لماذا أشعر بنفس الشعور الذي كانَ يُسيطر عليّ قبل سنين 
عندما كنت صغيرة ،
 الشعور الآن نضج صارَ إنسان كامل 
مُستَقِل ,
 يقطن بِداخلي
 يتحدث,
 ويتحرك
 يرفَع يديه
يعتَرِض
 ويقول !
يمشي معي ,
أشعر بِه
 وهُوَ هُلامي ولا يُرى ..
 وهو يقول بِحدة ونُضج :
لماذا كل شيء على هاته الشاكِلة 
لماذا نحنُ هُنا .... 
ولكن
 ليسَ بِلهجةِ الماضي ...
..
 البريئة .. 
..

/

يآه ,




الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

ألف ليلة وليلة ~



شكراً لــ " شَهرزاد" الجارية الذكية
 التي لم تُرح الملك من سرد قِصصها فحافَظت على حياتها  ...
شكراً لأنها ألهمت الموسيقيين والسينمائيين ،
 لنرى ونسمع روائع القِصص وأكثرها عَبقرية ,
شكراُ للهنود والفُرس والعَرب الذينَ أسمهموا جميعاُ في تأليف وكتابة هذهِ القصص الخالدة  ,
/
سمفونية المُبدِع موزارت 
" شهرزاد " ...



قَصــاصـ"13" / سلوى "29" ــة /,



مشى الخريفُ نحوي 
يا سلوى !
وهذا ما لم تفعَليه !!



ومَرَّ بِقُربي 
مثلَ الظلِّ والضوء 
وأنتِ !
شكلي الآن لا تتذَكّريهِ !!

وحَيَّاني وبيّاني 
واحتَفَلَ بي 
وأنساني 
هُموماً كنتُ أحمِلُها 
وأنتِ
 هَجرتِ حُبَّا 
ولم تحفَظيه 

أَفيضي جِداً 
بِبُخلِك عليّ 
فَهذا كثيرٌ ..
كثيرٌ عليّ ! ..

لكن .. تَنَبهي
 ورُدي عليّ ,
تذكّري الماضي في عُزلَتِك 
وراجِعيه ..

إن كنتُ أحِبُّكِ فِعلاً 
أم أكتُبُ لميتٍ عَبَثاً 
بِجوفِك قلبٌ فاسأليه 

إنَّ الأمواتَ أمواتٌ 
لو رحلَ الناس وتركوهم 
لكنَّ الميتَ حيٌّ
إن ظَلَّ القلبَ يُناجيه !


الاثنين، 22 سبتمبر 2014

20 / 9 أجت الكهربا !



فَتحتُ الشُباك لِشمسِ الخريف ,
كانَ الصباح جميلا ..
 خالياً من المسؤليات 
كنت أتجهز لرؤية أمي وأهلي ،
لقد صادفَ اليوم الأول للخريف مقابلة أحب الناس إلىّ 
وهذا فال خير على ما يبدو ..
هكذا قُلت لِنفسي ..
آه موقِف خانيونس خالٍ تماماً من السيارات 
وأنا أتعجل الوصوللأكسب أكبر وقت ممكن لأرى أمي وآية قبل وصول محمد ..
وصلت بعد أن أصابني الصداع من الزحمة 
_آية هيّا انهَضي من النوم الساعة الثانية عشرة ظهراً لماذا أنتِ كسولة حاولي أن تُغيّري من أسلوب حياتِك لم أعد أفعل ما تفعلينه !< وأنا في ذات نفسي أتمنى لو أعود بِنتاً وأنام للثالِثة قبلَ العصر وليس 12 ظهرا > أخ ،
_ آ .. دلال , أحاول أحاول ولكني لا أستطيع 
 _كيفَ حالُكِ يا أمي يعطيكِ العافية 
_ _المُهم أنتِ كيفِك .. هل أنتِ بِخير ؟
_ آية هل شاهدتِ ماروكو البارِحة ؟
_ آه ! ..لا ~ كانَ النت ضعيف !!
_هل أنتِ مستيقِظة ؟
ساعدت آية في شغل البيت وشربنا الشاي في ظل تحذيرات أمي التي لم تتوقف بأنه علينا ألا نشرب الشاي وأن الغداء سيجهز بعد قليل ..
_(إجت الكهربا ! الكل يهتِف ويحتَفِل ويصرُخ إجت الكهربا
تستَحق الاحتِفال فنحن في غزة لا نراها سوى 6 ساعات يوميا ربما تكون هذه ال6 ساعات ليلية ولا يستفيد منها الناس وفي الآخر كل منطقة وحظها !_) .. ماهذا أبدو محظوظة اليوم خرجت من البيت والكهرباء مُشتَعلة وجِئت عندكم على موعِد الكهرباء 
أشعر بالسعادة لم أتوقّع ذلك !
هيّا يا آية نتفرّج على ماروكو !!
 مرَّ الوقت وصَلَ محمد زرنا يحيى ثم مجدولين ثم أخوتي 
قضينا وقت ممتع والكهرباء كانت تُنير المكان 
وسأعود للبيت على موعِد الكَهرباء ...
_يآه كم أنا محظوظة ي محمد !
_ آ ... هل قُلتِ شيء يا دلال ...........
!


عشريــن عام ~




أُهديها لأمي الحبيبة ,
كانت كلّما سمَِعتها أثنت عليها 
وسكتت طويلاً
 وقد أخذَتها هذهِ الأغنية بعيداً 
...

أيلــول ينزفْ ...


يعودُ النَّزفُ في أيلول 
يعودُ لِرَعفِهِ لـ يقول :
أنا النيرانُ فَلتُفصِح ..

عمن أرادوكَ أسيراً 
عمن أرادوكَ يتيماً 
عمن أرادوكَ شريداً 
عمن أرادوك بِلا قدمٍ 
ولا ذِراع 
لكي تيأس لكي تصرخ !
،
 لكي ينسوكَ ليلَكةً 
كانت تُداعِبُها يداك 
كانت تُلاغيها عيناك 
كانت تُهامِسُها رياحُ الغربِ 
في الأمسِ 
ولم تُصبِح !
عليها شَمسُكَ الحَرَّى 
فلا تَصمِت 
بأعلى الصوتِ فلتَصدَح ..

أنا الذي رفَضتُّ الذل أعواماً
 قَبِلتُ الجوعَ أعواماً !
أمضيتُ عمري من قهرٍ إلى سجنٍ 
من نارٍ إلى حربٍ 
ولم أُبقي ولو ذِكرى
لطِفلي .. كي بِها يفرح !

أنا الذي زرعتُ الشوقَ 
أشجاراً ..
ببابِ القدسِ ..
أنامُ بِظلهِ وأقوم 
بِهِ أُمسي 
لهُ أصبِح ....

أنا الذي بَنالي الصبرُ تِمثالا 
لِهَمّ  .. صارَ أحمالاً 
لو ناراً بَكت مِنهُ !
وأنا بِلَهيبِهِ أفرح !!

بأعلى الصوتِ فلتَصدَح !
هُنا أرضي والسما لي 
وما بدا والخَفا لي 
ستبقى القدسُ لي وطنا
ستبقى القدس لي  مطرح !





ليلــَة ,




  ترتيلة غِنائية لإدريس .. 
فيها يُرسِل روحه مع كل كلمة
ليجعل ..
لِكل كلمة روح ,






قصاصات خَريف 2014 / قصاصـ َخريفيــة ــة 12,







لماذا لا أُسافِرُ وحدي 

إلى بلاد غيرِ البِلاد ..
إلى مكان غيرِ المكان 
لن أسيرَ على عَجل ،
سأتمهل لأرمق الجوانِب 
بالنظرة الأخيرة ,
سأتمهل ولن أعجل 
سأسير على قدماي ! 
ولن أستقلَّ السيارة 
ولا القِطار ,


سأترك كل شيء 

يحكي لكلّ شيء 
أنني في المشوار الأخير 
بعيداً عنها ...

سأترك كل الكُتب 
تحكي لكلٍّ الكتب 
أني في القرار الأخير 
لكي أتركها !


سأترك كل الأحباب 

يقولون لكل الأحباب 
أني في الشعور الأسير ..
لإخلاصي لهم ..


سأترك كل الحاقدين 

يقولون لوسواسِهم 
أني في الشعور الأسير
لإصراري
 على تجاهلهِم !


سأترك كل شيء 

يحكي لكل شيء 
أن الرحيل 
وأن الغِياب 
من سِمات الخريف والشتاء ..


فإن رحلت سأكون سعيدة 

وإن غِبت ..
فـ في الغِياب شِفاءٌ من الناس 
وإن كانَ غياباً روحياً 
فَهوَ لي ... 
فَليَكن ..
 ولو في كُلٍّ حلمٍ مرة !



الأحد، 21 سبتمبر 2014

الحلم الفلسطيني !



وفي السخرية من وباء البطالة  ...
ومن شهادة الجامعة سريعة التعفن كالخبر في بلادِنا !



الحلم الذي لم يعد يجرب أن يحلم به الشباب ....




السبت، 20 سبتمبر 2014

( يُمَّا ) اسمَعي ..




يما اسمعي زاد الأمل .. ابنك شهيد اليوم
قومي افرحي نادي الأهل .. جنّة, حَوتنا اليوم 
/
مَوّال فلِسطيني حَمل لحن عريق يدوم ..
تشعر فيهِ الفِداء مع الشموخ 
والثورة مع الحب ,



الجمعة، 19 سبتمبر 2014

البخيـــل وأنا ،,




المسلسل القديم والشهير والرائع 
يحكي حكاية غني بخيل .. أنشأ أبناءه نشأة الفقراء المعدومين وزوّج ابنَتَه لعجوز ثريّ من حُبه للأموال ،
عندما مَرض وصار على وشك الموت .. كَشف لعائلته سر ثرائه وبُخله ...
 ونَدِمَ .. بعد فوات الأوان 


البطولة : فريد شوقي في /  البخيل وأنا ....
عِبرة ومُتعة ...

موسيقى المُبدِع : عُمر خيرت 





ماروكو ،




كنتُ مستعدة لو أدفع كل شيء ثمناً لأن أرى محطة فلسطين الأرضية واضِحة في ساعات بعد الظهر وتقريباً الساعة الرابعة بعد الظهر .. حتى ولو مرّ الوقت في تحريك (الأنتينا) من أجل متابعة رُبع حلقة من حلقات ماروكو
 المسلسل الذي أحبه كل الأطفال  ...

لقد عشقت الدوائر الحمراء في خديها 
حجمها الصغير روحُها أفكارها صوتها شَعرها 
عشقت تلك الطفولة التي تحكيها ..
وماذا أقولُ عن ضِحكَتها ..
_ أملٌ يرفرِفُ مثلَ حمامة_ 
..
إدّا الدَّاا إدّاالدا إدّّ إدّدَا
،






الأحد، 14 سبتمبر 2014

موسيقى عنترة ,





لو كنتم من مُحبي أدب الشعوب وفنونهم 
.. كورساكوف سوف يُمتٍّعكم .. بالقصة والموسيقى 

 نستمع هنا للحركة الثالثة والسلسلة ممتدة ورائعة  ...



 






تسبيحـــَة ليليـــ2ــة ,










أُوالِفُ الصُّداع ...
لِكي تتضح النّغمة ،
،
نَغَمة الصُّراخ .... إلى ما بعدَ الألم
 إلى ما بعد اللاشعور ،


رُبما بعدها سوفَ أتَثاءب بِـ راحــــة 
ولا أطمع في استِرسال الحُلُم 
لإن غَفَوت ... 
كانَ رِضاً وقَناعة ! ...



السبت، 13 سبتمبر 2014

وَصيتي لـــكم ،



وَصِيَّتُهُم لنا 
أن نبقى على العهد 
أن نرسم الحدود 
دماءاً و ورود ...
 / 
لا
ولن ننساهم
ولن ننسى أولئكَ الأبطال
وسـوفَ نبقى   ..
كُلنا ..
شهود ..





 

داعِـــــش !



داعِش ....
فِرقة اسمها اختِصاراً ل "دولة العِراق والشام الإٍسلامية"
وهِيَ  مجموعة من السّفاحين الجزّارين القَتلة .. يتبنون فِكرة الذبح باسم الإسلام والإسلام منهم بريء ،
استغلوا فوضى سورية ونشروا الرعب فيها فهَرب المواطِن المسكين فيها من براميل _المجرم بشار_ ليهرب إلى حَمو السكين , 
امتدت جماعاتهم نحو العِراق ..
 قتلوا الأبرياء واغتَصبوا النساء وذبحوا وهجروا إخواننا المسيحيين وهم يهتِفون الله أكبر ،
والله أكبر عليهم وعلى كلِّ من طَغى وتجبر .. قَتلوا أنفسهم وقتلوا الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل  ...
/
يجدر القول بأنه (لا دين) مُنزل من عند " الله" الذي أسمى نفسه "بالرحمن الرحيم" قبل أن يسمي نفسه الجبار  _ حرض يوماً على القتل .. ولكن حرض الله على كل قاتِل أن ينال أقسى جزاء وقتل النفس في الإسلام من أكبر الكبائر ، قال تعالى في سورة النساء :  ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما * )
/
 وقد دعا الإسلام إلى التسامح والمحبة وأوصانا على صِلة الرحم والإحسان للفقير واليتيم وكان في مجمله دين سَلام وعفة وجمال ووِد ورحمة ... وكانت المسيحية واليهودية من قبلهِ كذلك لأن المصدر واحِد ولكن نهاية الزمان تجمع بينَ فَكَّيْها العَجب العُجاب من ظلم وقتل وهَرج ومَرج كما نبأنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثِه المشهور " والذي نفسي بيده لَيأتيَنَّ على الناس زمان لا يدري القاتِل في أي شيءٍ قَتل ولا يدري المَقتولُ على أي شيءٍ قُتِل " مما يدل على أن رسولنا الكريم لا ينطِق عن الهوى وداعش مِثال صارِخ على تَفشي الظلم وقتل الناس بلا سبب ولا رحمة !

،
يطرح عماد الفراجين ومجموعة الفنانين طرحاً ساخِر على أسلوب داعِش القاسي في استِسهال القَتل ، 
نشاهده هنا ،



روتانا خليجية / شباب ال90sو2000s




للسخرية طعم آخر مع عماد الفراجين الفنان الفلِسطيني الذي أثار جِدل داخِلي عارِم ما بينَ مُعتَرِض ومؤيد ...
سواءاً على مستوى الموضوع أو الأسلوب  ،
ولكن لا يختَلِف اثنين على أنه إنسان مُبدِع خلقَ من صُلب المُعاناة مسرحاً للابتِسامة في مجموعة حَلقات بسيطة تُعبر عن الواقع ... من قلبِ الواقِع ...، 
/
لهذا أحببت أن أُضيف تسمية تحتوي حلَقات أعتَبِرها جيدة وجديرة بالمُشاهَدة .. وعلى رأسها هذه .. 
لما تحتَلُّه من ذِكرى مع الأهل ...













الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

رســالتي الــ 28 /،


ما بكِ يا سلوى 
لا يراودكِ المجيء في الحلُم ؟
لا يُراودكِ الإياب ..
ولا العِتاب !
ولا الرحيلَ عن الندم !




في أغلبِ الظن ّ ..
أنّكِ لا تشربينَ القهوة 
وتكتبينَ رسالةً لي ليلاً 
كما أفعل !

في أغلبِ الظن
 أنكِ لا تفتحينَ النوافِذ للقَمر 
وتتركيها ..
 لتدخلها القصائدَ كلها ..

في أغلبِ الظن 
أنكِ لا تتركين أفكاراً تأتيكِ من غفلةٍ 
فتُكملينَ بها نقصَ المشاعر ...

في أغلبِ الظنّ
 أنكِ لا تنتَظرينَ طويلاً كي أعود .. 

أغلبُ الظن 
أنكِ لا تفعلين شيئاً من أجلي 
كما أفعل ,
!

الأحد، 7 سبتمبر 2014

تسبيحـَـة ليليّـة 1,



ما أكثرَ النوافِذ في هذا البيت ...
ولا نافِذة واحدة أستَطيع أن أرى من خِلالِها القَمر 
ولا حتى الشمس
القمر بَدراً هاتِهِ الليلة ..
أريدُ مواجَهتَهُ ..أن يجلِس قُُبالتي وأن أجلِس قُبالته 
أتمتَّع بِجماله ويستَمتِع بِرؤيتي ..
سأعجِبهُ بلا شك  ,
فأنا على الأقل أبحث في اكتِظاظ الوقت عن ساعة صَفا لأكتُب من أجلِه ...
وأنا على الأقل 
أبحث عن نافِذة واحِدة في هذا البيت ترصُده !
ويظهر لي منها بلا معاناة في وضع الرؤية !
. ...


أراهُ الآن بوضوح 
وبعد َأن دخلت بِداخِل الشّباك 
وصرت جُزءاً خارِجياً مِنهُ سأسمع لإليسا شيئا يشبه_ قمر يا بلدي _ ...أحِب فيها جُزءاً من القَمر,
 لن يكون فيه من رائحة أبي شيء.. ولا شيء يمت للعائلة بصلة 
الظلمة في المكان ،
وأنا أرتَفِع نحوَ الغيم وأبعَد 
أنفَصِل عن الشبابيك وأنفَصِل عن الكلام المُباح والمُتاح 
وأَقتَرِب من السماء ..
وأسقُط في غيمة !
غيمة من هذي الغيمات .. وأرى القمرواضِحاً يتجلى 
وأذوبُ فجأة في الغيب والتسابيح وأجِدُ كل ما أنتَظِره
أجِدُ كل ما أؤمِن به  ..
وأراه أراه ..
أتمنّى أن أراه , 

8/9/2014
2:Am




السبت، 6 سبتمبر 2014

إلى ســــلوى / 27 /،



أنتَظرُ الفُرصةَ يا سلوى 
تأتيني ولو بعدَ حين ..
لكي أنأى بِنفسي مع ذِكراكِ 

تلكَ التي تنفُضُ عن جسَدي كلَّ انكِسار 
وتَمْلَؤُني 
انكِسار !
 ،
يالِ حماقاتي !
وأنا أنتَظرُ أوهامك !
تأتيني مُتخَفِّيةً ..
لتزرعَ ألمَ المواعيدِ فيَّ
ثمَ
 تبتَعِد ..
 ..



تُقصيني المشاوير 
لِـ بُعدٍ رابعٍٍ .. تُنكِرُهُ الطبيعة 
ولكني أراهُ 
قبلةُ في يديكِ 
فتَظهرينَ لي 
والميّتينَ لا يظهروا لأحد 
وتُقبِلينَ عليّ ..
والأمواتُ لا يقبِلون على أحد 
،
فهل فِعلاً ستمنحيني 
فُرصةً 
أُجرُّبُ فيها طعماً
لِـ حلاوةٍ الوجع 
!
عَلِّي أُمارسُ مرَّةً أخرى 
مَعنى الغِياب
فأظهَر على آلامي ...


الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

أصواتُهم تفتحُ ألفَ باب /




أيقظتني بسمة 
فنهَضَ الحزنُ فيَّ 
بثوبٍ آخرٍ 
رث .. ممزق .. خَشِن 
علٍّي أتعلّم 
ألا أنسى في المرة القادمة 
أحزان العالم 
وآلام الأطفال ...!
،
/
أغنِيتي للطفلِ والطفولة 
لقِصصٍ في شرقِنا بخيلة !
                             
...


شكراً لصوتِك ي بسمة 
شكراً لإحساسك وبُكائك 
فغداً يُطِلُّ الأزرقُ الصباح 
غداً غداً أطفالُنا الصباح ....
..


                                         كلمات : منصور رحباني 
                                                       صوت الرائعة المُعتَزلة : بسمة بوسيل


الاثنين، 1 سبتمبر 2014

بـ رفقــَة الأهل .. بعد الحرب ،




 ببيت العائلة كل الأهل يجتَمِعون ،
 أنا ريم آسيا ماجدولين معتز حسن أحمد يحيى وأبناءهم  ..
العدد هائل بالفِعل لم نجتَمع بعد لكن مازِلنا مع حسن نتصادم
 وبعدها نشرب الشاي ونلتَقط الصور ..
اليوم الأول ..
ل بسبوسة آيات ولسمر العائلة ليلاً مع دخول آسيا وفيَضانها ثم ماجدولين وطوفانها ثم زوجة عمي أروى والقِطّتين نهَار المِسحال ونور شلش طعم خاص قديم /
 أما أخي يحيى وأمي فكانَا يفرِضان مُداخلاتهما حول نتيجة الحرب ....
وبجانِبي أحمد حسن ومحمد أحمد يتهامَسان :
_شرد كل واحد فينا من أهله وبقينا هُنا ماذا سَنفعل ؟
_س نسهر  ح نكيّف
_وكيفَ سنُبَدِّل ثيابنا ي فالح الكل يعترض على رائحتنا
_أنا نضيف 
_إنت أوسخ واحد ... قلت له بحنق 
_مش مشكلة م بكرة صباحاً عنا لعبة كورة 
_آه 
_لماذا لا نشحد من يوسف 
_آه فكرة 
ولم أفهم ماذا حصَل بعد ذلك لكن باختِصار أبو يوسف طردهم لأن يوسف نايم ثم تواصل الضحك إثر ذلك حتى الصباح ..
مضى الليل يعم بالهرج والضحك والأكل والمَقالب
ولهذا الفيديو تاريخ لن يُنسى :




/
اليوم الثاني ..
في الصباح كانت أمي وأبي وربا في قمة نشاطهم البيت جاهز والمفتول جاهز ومحمد مهدي على وصول والجحافِل القادمة من الشمال تتأهب للقدوم لكني اشتقت لزيارة سها فتركتهم وذهبت
قلت باستِغراب : تنفتح المُجتمعات وهذا شيء إيجابي أما أن يُستَغَل هذا الانفِتاح في ممارسة أكثر العادات الدخيلة فساداً !!
قالت سها : لم نكن نحلم بالأسوأ لكنا جُرنا كثيراً على أنفُسنا في إصدار الأحكام التي تفرض قيود أكثر على تحركاتنا ، أحلامنا كانت بسيطة ولم تتحقق هل تذكرين !
_أينَ صناعة الشباب وتدوير المواهِب أينَ خُططنا ومهاراتنا في تحقيق تلك الأحلام  كنا نَعِد أنفُسنا بالكثير .. توهمنا .. لقد بقيت أحلام حتى ماتت !
/
في الليل .. اكتظت دار سيدي  بالأشخاص
 حدثت عمي أسامة قائِلة : أين زهور ليلة القدر يا عمي كانَ لها رائحة زكية تنتشر في المساء فتريح النفس والأعصاب
_  والله ي عمي بدي أجيبها عبالي بس أنا مشغول
 قلت وأنا أؤشر على شجر السرو: في هذه الأشجار فخامة المكان  ابتسم واستمر الحديث حتى جاءت أمي وقد كانت عمتي إيمان في زيارة خاصة حيث أظهر كل واحد فينا مواهِبه في كشف نوع المولود تِبعاً لطريقة آسيا الجهنمية ... 
،
عم الظلام لكن الكهربا إجت مَضينا للبيت ...
قالت ندى : أحلى ليلة عشناها 
قالت دانا أحلى مرة زرنا فيها خانيونس 
قالت ريم : مين ايباكِس ؟
تعالت الضحِكات وانبرى السمر حتى الصباح 

/ اليوم الثالث ..
كانت رحلتنا إلى بيت أختى ماجدولين وزوجها الرائع أحمد حيث الكرْم الأخضر 



والراحة النفسية وكَرَم الضيافة والجو الصيفي الجميل يحمل نسيما يوقِظ الروح ويعود بالزمن للوراء لأسأل ماجدولين : كم بيت غيّرتي يالِ الغرابة 
_مُنتهى المُتعة لو يصحلي أنتقل لبيت جديد لَفعلت !
_هل أنتِ جادة ؟
_جداً ولكن عدد أطفالي وطلَباتهم يعيقني عن ذلك لن أجد مُتسع من الوقت والمال !
استمرت الأحاديث في المطبخ عن كل شيء يستحق الكلام أو لا يستحق  ...
واستمرت التجمعات في كل منطقة من بيتِها الواسع فيم يُشبِه المُستعمرة ، حول أي باد أو لاب توب أو جوال أو تلفزيون والجميع يتحدث  ،
 البيت كان أشبه ب خلية نحل ليلية " ،
محمد مهدي سيد الزيارات وأبوراضي وآسيا في جلسة خاصة بعد العشاء وجدنا معتز وحسن يطرقون الباب ، مضى الوقت في اختِبار الخوف مع معتز .. وشرب الشاي !
/
 انطفأ النور فركضت نحو بلكونة رُبا حيث طالَ السهر ثم السمر مع آية والنقاش ولعب الشدة وسماع بعض الأغاني القديمة التي تمر على البال كما يمر النسيم الهاديء من جهة البحر والأشجار ،
قلت لِنفسي: لو أن ماجدولين تزرع شجرة زيزفون في هذا الكرم الواسع ل حاكَت اسم قصة المنفلوطي المترجمة الشهيرة "تحت ظِلال الزيزفون" كما أسماها  أو "ماجدولين" اسمها الحقيقي،/ ستحاكي اسمها فقط ولا أريد أن تُحاكي مضمونها .. لَـ ِصرت كُلّما جئت إلى هُنا أشعر بأني "بيتهوفِن يدخُل الزمن " هاي هيييي !! إرمي إلعبي وين شاردة !!!!! صرخت أية مُغتاظة !
_لا يعجبني عدنان إبراهيم تبعك / يبدو أنه لن يعجبني كلامه !! كيفَ حكم على آية قرآنية بالنسخ! لم أسمع بهذا من قبل ! لماذا لم أقرأ فيه مع أن الآية مشهورة !! الرجم في الإسلام موجود ولم يتكلم أحد في منعه ،
 قرأنا القرآن والسُنّة وكتب دين كثيرة ، والشيوخ في بلادنا كثيرون لماذا ظهر هذا فجأة ليقول كلام خطير غير منطقي !!!
قالت مجدولين _والتي ظهرت فجأة_ : طهري نفسك ي دلال من سماع كل شيء فيهِ خِلاف !!
قلت بعد صمت : أريد شاي وأن أسمع لحميد الشاعري _أجمل من كل البشر !
هذا ليس شيئاً سيئاً لابد أن نتعلم ونشعر لابد من ذلك !

في تلك اللحظات ...
 شعرت أنه لاسعادة في الوجود تُضاهي تلك السعادة ... 
الليل / الصيف  / حفيف الأشجار / السمر / السهر / فنجان الشاي برائحة النعناع المقطوف مباشرة من الأرض / ضحكات الأطفال التي لا تُنسى / الجَمعة الحلوة والكلمة الحلوة والأغنية التي لم أسمعها منذ زمن وتلكَ الوجوه الجميلة .....
.....
 يآه كم يصغر الكون إن غابوا وكم يفقر الإنسان إن فُقِدوا 
كُنت كحال من يقول ... 
يا كونُ اتسع بحجم حياتنا المُهددة 
بحجم حُزننا الممتد من المهد إلى اللحد 
اتسع لنسرِق أشلاء سعادة تمزقت ونرتُقها !
يا دنيا فصلي لنا ثوباً يجمع تاريخَنا الصغير .. بحب يطول وذكرى تبقى 
قِف يا زمن ...
قِف يوماً عن المرور لكي نعيشَ بالأمل 
ونجتَمِع ونحتَفل 
ولأكتُب شيئاً ما ...
شيئاً 
     لم يكن من قَبل !!


 في الصباح حيث ندا وخالد يُناجِيان أنفسهما 
بأنّا هُنا  ... في ظل الأشجار الملتَفّة والحفيف الرائع
 والعُمر لنا ونحن أسعد من في المكان ...
 وسنلتقط صورة .......