السبت، 7 فبراير 2015

نُقطـَة .. تحتَ باءِ الحُب , /






فاصِلٌ قصير
 بينَ الحُبِّ والزواج ..

فاصل يكبُر ..
 وينضُج مثل مراحِل العمر .. 

ثم يصيغُ نفسَه ..
ثم ينفَصِل عن صرحِ الحُب..
وينفَصِل عن صرحِ الزواج ..!
 ويفصِل بينَهُما !
 كجِدارٍ عازل !! 
 ويكتَمل ... ثم يتحرر 
ليُقَيّدَ ما للحُبِّ من حُرية 
وما للزواجِ من قُدسية  ...

لِنَجِد أنفُسَنا فجأةً ماثِلين أمامَ هَرمين عظيميْن .. 
ذاهِلينَ أمامهما .. عاجِزين !
..
لاقوة الكونِ تفصِلُ حُباً غَزا قلباً ..
ولا قوةُ الدّنيا تفصِل مودةَ الأزواجِ عنهم !! 

للحُبّ أغلالُ اللوعة ..
 وللزواجِ قيودُ العِشرة ,

والعوازِلُ بينَهُما كثيرة !
 تتّحِد 
! ..
 لتَصيغَ شتاتاً يهزِمهُ الوقت
وتلملمهُ الأيام !!
,
للزواجِ معتَركُ الحياة وانشِغالِها 
وأعمالها
 واحتِمالِ مصاعِبِها حلوها ومُرّها 
،
للزواج خوضُ التفاصيلِ اللحظية
التي لا تفتأ تُنتِج "لوعاتٍ"! 
تهاجِمُ القلب فتقضي على صَفوتِه 
وتُنهي خلوَتَه ..
فإذا بِهِ يرسو خاوياً 
إلا من نُزهَةٍ من الحُب العاجِل 
الهادىء .... 
الرَّصين ...

//

لكن الحُب لهُ حلاوة المُر ..
وخلوةِ القلبِ المُلَظّى 
 وخيالُ الشعراء والعُشاق ..الواسِعِ... الغض.. الخصيب , 
ونزهَةٌ في القلبِ لا تنتَهي ،
وروعة الشوق مع طول البعد , 
وعواصِفٌ في الصدر لا تهدَأ ...
وله الصمتُ ،
 المُتَسَتِّرُ خلفَ الأغاني العذبة / المُعادَة / المُتَعمَّدة / الطويلة ......... 
تفوحُ منها روائحٌ جميلة ..
تفوح رائحةُ الجنة ~
تطيرُ منها فراشاتِ المعنى 
منها سَهلٌ ومنها ممتَنِع
..
للحبِّ لوعةٌ واحِدة... 
لاذِعة.. 
تحرِق 
!
 لكنها ...
كعُذوبةِ الماءِ في جوفِ العطاشى
،
 كحلاوة الأرواح إذ تلتَقي 
وتتَّفِق ..
 فتلتَحِم ~
وتغدو روحاً واحِدة 
،
تقرأ لغةُ العين والجَسد قبل لغةِ الأفواه ,
وتُتَرجمُ الصمتَ كلاماً واضِحاً ... جلياً ..
 يطفو على ورقٍ من _ يقين _ ..,
,
/
للحبِّ المُلتاعِ ذكاءٌ مُتعَبٌ / كاذِبٌ / مُحتالٌ /
 جريءٌ / _مُتَعمَّدٌ وغير مقصود_" في آنٍ واحِد"
^
له شرحٌ وأقفال ..!
 لهُ إشارات تَطُول ..
!
وظلٌ يمشي خَلفَنا
!
 هُوَ صمتُنا ...
هُوَ ظلُّنا ...
!
هُوَ ظلٌ عميق 
هو ظلٌ 
            لمَّاحٌ ..
                    نبيل , ...

,
,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق