بينَهُ وبينَها مساحاتٌ
ومسافات ..
ومعتَرك !
ومعتَرك !
لا شيءَ أضحى مُشتَرك ..
سوى النّسيان ..
والحظُّ المُعثّر ..
والحظُّ المُعثّر ..
سوى ما طالَهُ الشّرك !
قالت لهُ في سِرّها :!
يآ هَل تُرى بي ..ما تراهُ
سـ يُبهِرَك
سـ يُبهِرَك
..
قالَ لها في سرّهِ :
عيناكِ
وروحِكِ المُثلى
والبعدُ !
والبعدُ !
شيءٌ مُشترك !
،
،
وشَفَتاكِ ..
وما تنطِقينَ عن الهَوى ,
وما تنطِقينَ عن الهَوى ,
تِلكَ التي تمضُغني بلا طهيٍ !
يطهوني صبري والأرَق !
..
قالت لهُ في سِرها :
تأملتُ المسيرَ بخلوتي نحوَك ،
لكن حَظي حتى الطريق سَرق
!
قالَ لها في سرّهِ :
أرجوكِ ..
لا تنهَشي غيابي فإنهِ ~
لا تنهَشي غيابي فإنهِ ~
من طولِهِ ..
لم يُبقِ لنا شيئاً
لم يُبقِ لنا شيئاً
سوى أن نفتَرِق !
!
فـ
غيابُنا والنسيان شيءٌ مشتَرك !
وكل واحِدٍ فينا
في مُعتَرك !
في مُعتَرك !
سعيدونَ نحنُ
بما يشغِلنا عنا
بما يشغِلنا عنا
سعيدون بفُرقَةٍ
وُلِدت في مُفتَرق ~
وُلِدت في مُفتَرق ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق