الأحد، 31 مايو 2015

يُمّا مويل الهَوا ..../





يا ريح خدني معاك 
في بلادي وارميني ...

إمي تنتِظرني هناك
و لوّعها حنيني ..

بمنديلها من الشّباك 
شو لوّحت ليّا 
~
"يُما مويل الهوا
 يما مويلّيا  ....
"
التي زرعها دوريش مثل أيقونة تُراث 
تُغنى بكل الاحتفالات والمعاني والأصوات 
....
أحببتها جدا من فرقة الاعتِصام  ......


..

يُمّا راجع أنا 
بعيونك غطيني .. 
قديش شفت العنا 
والتعب بسنيني 

عمري مرّ ب وَنَا
 كنه يعذب فيا ........

.....
/


الخميس، 28 مايو 2015

مع نَفسِي ، والقٓـــمر ~...





 في التّفاصيلِ الموحِشة ..
وفي يوم من أيام الحرِّ المُلتهب
كنتُ أنظر إليكَ وحدي وأُخمّن
كم أنتَ واسعٌ فضفاض ؟
وأتوقّع برودة يديك .....

ما من طريقةٍ أخرى لكي أفكّر ...
قبل أن يهدأ هذا الفَوَران
ويُخمَد هذا الاشتعال
،
في كل مرة
يدور بيننا جدال
وأحتسب ذنوبي حسنات
إذ أمضيتُ وقتي بقربك ،
،
يا سابحاً مرةً في الأيام
ومرةً أخرى في الكلام ..

يسيرُ بي عصياني إليك
فأحسبك ..
عالماً ملهماً من صنع الله ~
لا يضل سؤالك ولا يُرَد !
..
وأنا والناظرين إليك
هديتك غير المتوقعة
والتي أتتك ...
على غفلةٍ وعُجالة ...
وصارت أجملَ ما فيك
،

ردّني إليك رداً جميلاً ناعماً
كلما ابتعدت ...
ولا تدّخر أسفاً وسلوى
فإني في اللقا 
أعرف شكل الوفا ....
وأهمل خلفي الخُطى

وتهب في غفلتي عنك
نسمةٌ أخيرة !
تقصد كل ما أعنيه !
رفضي وإهمالي وإمهالي وشوقي وامتناني 
انتظاري وأسفي تقلّبي وفرحي وموتي
ويالِ ما أعنيه
وكيفَ أحكيه !
وكيف أجرحُ السكوتَ وأرويه !!

/
كثرت مناماتي
فإذا نضجت السماءُ وأنَرْت
صارت حكايَاتي ....

أطول من شجر السّروِ والنّخيل
وأحدَّ من حدِّ السيفِ الأصيل

وأنتَ ما أنتَ ؟ 
أكثر هدوءاً من الندم 
تمشي على مهلٍ وتَتنهَّد
،
سؤالٌ أتلوهُ على النجمةِ والبحر !
مثلما يتلو المؤمنُ الآيات

"ما أنت" ؟ "وما أصلُ الحكاية" ؟

في كل مرة ....
هناكَ خيطٌ مقطوع ،
وجزء غامضٌ مفقود
هناك ألغاز
لا تنفكُّ إلا بالرضا ،
والإيمان العميق

وأغنية صيفية  
تُسرّي عني وعنك
لأَنِّي

 "سهرانة معاك 
           الليلة"  ، برفقة أحمد الشريف 
 ،
/




الثلاثاء، 26 مايو 2015

جَــــوارح "4" ,/








1/

على أعتابِ الغد 
يحتار نصفي ..
ويتيقّن نصفي الآخر ! 
وأرى الأشياء من حولي كذبة 
متقنة الحياكة ..
 فلا تسقط
ولا تُغتَفَر !!

2/

رأيتُ إذ رأيت ..
 على الشجرة ..
 رمانة حمراء ,
ورمانة أخرى لم تنضُج بعد 
،
والقمر شاهدٌ عليّ 
إذا مررتُ ولم أقطِف 
سوى الورد ...

وتركتُ خلفي الثمر 
وعصفور صغير مازال يكبر ...


3/

على حافة هذه الدنيا 
كانت صراعات تنام وتقوم ..
وكنتُ أشعر بألم المكلوم
ودموع البُكاة ..
فأترك الثمر ينضج
وأغني مع العصفور !!
 فأصير مُثقلة بها ,
 أنام مثلها وأقوم !


4/

فإذا جَن الليل 
وأتاني الصوت من بعيد
ماردٌ من الألحان الخورية !
يتسلل في العتمة 
ويبدأ بالسلام !
ليُجزِل شيئاً من كل القصايد !!
ويذهب
 ....



5/

أقول ..
وعليكِ السلام ...
لا شيء يتدفق في دمي بعدكِ 
سوى عصافير وانتظارات 
وأغنية "قصر الشوق "


6/

 ومارسيل إذ يغني 
_إذهب عميقاً في دمي .. 
 أصمت ...

أصمت بلا عودة إلى الوراء ..
حيثُ لا ..
 يعلو فيَّ عبورُ الكلام ,
وصور الأوراق ،
والأشخاص ..
 وانبِعاث الغيم على الكُتب 
ورحيل الشتاء ..
بعد غيمة مثقلة ..
!


7/
النزف السابع :
نزيفٍ نائمٍ في قاع المستحيل !
لا يلتحم ولا يجف !!
فقط يتلعثم ويرتعش معه الزمن 
،
وفمٌ يُجرب الوجع 
لأول مرّة !



8/

أغيب
في الغياب 
وينطفِىء جزء كانَ له نبض 
وعتاب ..

 لكنّ شجر العنب عنيد
 يكبر ويمتد ..
 فوق الذكرى 
والقادمين تحت الظل ..
والمارين فوق شوك القصائد الجارحة !!
وفوق 
البقايا والرفات ,
...
..



السبت، 16 مايو 2015

أميمة الخليل ... " رسٓــايل " /


لهذا الوطن الموزع على الجهات ..
للوطن المترقرق في الأغاني والأناشيد
روحاً وعطراً ودم ...
...
للوطن المنسدل في القصائد
أيقونة الأحداث ومحورها ..
وله تُتلى كل الأشعار
وتنحني لحبه كل القلوب ....
،/
أغني مع أميمة لكم
 أغنية السهرة ..." رسايل"



والوطن رفاق
والوطن شعرا ... وراق
 ورسايل فقرا
فقرا  ...
،
يا كل حكام السفر
يا ريت مرة تنزلوا ..
متل الوراق وترحلوا
ترحلواآ 
...... ترحلوآ

..
...

شكراً لأميمة _ 
وكل الحنين للوطن "
/
،

فنجـٓان قهوة ... مسائي /



في هذه الظلمة ... 
أذكر فنجان القهوة الأخير
 الذي شرِبته في ذاك المكان

كان ثلثه حيرة !
 وثلثاه الباقيان أشواق ،

وكان فيه من العذاب ما يقتل 
من رشفةٍ واحدة !


في هذه الظلمة_
 إن تبارَيْنا بقطعةِ نردٍ عابرة !
سأصعد سلّم الثعابين دفعةً واحدة
وأدخل قصرها لأموتَ بِسُمّ الأفاعي

وقد كنتُ أظنُّ أني أفوز !
وتبقى بعيداً سالماً 
غانماً في جولةٍ أخرى قادمة
ربما لن تأت بعد أن خسرتُ أبداً
 /

،
في هذه العتمة
أؤمن أن  معظم الآمال .. 
إما أن تُصبح تماثيلاً 
_من فرط التأمل بها_

وإما أن تصير رماداً تذروهُ الرياح
وما يَكُونُ منا إلا أن نقول بيأسٍ
إنَّا هاهنا قاعدون ... 
رهن الانتظار !

ورهنٓ الاحتضار ،!!
!
!

يعودُ الآنَ لي
مشهداً أخيراً لنا ...

وَنَحْنُ نرشف 
من فنجان القهوةِ _المُعَد بصعوبة_
والذي تفوح منه تفاصيلنا !
ويبقى  هو _ الشخص الوحيد_ الذي يعرف
ما هو السر الدائم 
في السلك الكهربي الموصول بيننا وبينه
ما العبارة ؟
وما العنوان ....
من الثلاثة ؟
من الإثنان ؟
.....
/

"نحلم ونحلم
بالحياةِ المفرحة
وأتاري أحلامنا ... بلا أجنحة
بلا أجنحة" 
كل شيء يؤكد هذا الشعور الذي لا يذوب
ويبقى هلامياً يطفو على سطح بحيرة أراها إزائي الآن
_في هذه الظلمة_
جزءٌ منها يدور مع مروان 
وهو يغني _ بـ ندور _
يآه

/
لا شيء يكتمل إلا صفات الله !
ويصبح  معظم من يزورون هذه الأرض 
يخرجون منها خالين الوفاض !!
يحملون معهم أحلامهم الواسعة 
بوسع الخيال ..
والضيقة_ بضيق الحياة 
ويخرجون بها
كما كانت عليها في سيرَتِها الأولى 
!
" ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
!
/

الاثنين، 11 مايو 2015

جـــَوارِح _ 3_




قربي .. يشتعل السكوت
ويعلو صوت الرُّكام
وأكوامٌ من الأحداثِ
 أكوام 
 ..
/
وأعيش غداً في أمس
وأُخمّن طعم القرب والابتعاد
أخمن طعم الوحدة والعتاب
وأعرف جيداً 
طعم المُستحيل ... 
وأعرف طعم الغياب
!! 
/

طالما كنتُ الغياب وكنتُ صفحة الشّعر
الوحيدة ..
التي لم يقرأها العائدون 
من حروبهم ومن حُبِّهِم
سالمين !!
/

إني لم أكن مرة حيثُ أردتُّ أن أكون
إنما فضّلتُّ البقاء 
حيث أرادت الأحداثُ إبقائي
ولم أغامر !!
 ولم أسافر !
...
وصرتُ مثل أيامٍ تركض
 في غمار الوقت
لكي تنتهي ... وبسرعة !
،
/
مازلتُ أُقارِعُ النسيان بالذكرى
وأهزم النسيان 
أهزم النسيان ...
متى تخونني الذكريات وأهزمها
متى !

..
يا ترى لـ ماذا يؤولُ المآل ؟؟ 
بعد اختصار الفكرة 
والدخول على الملل !

إلى متى ألهث داخل التيه ألهث 
علَّ دوامة الحيرة
تلفظني ... 
إلى مكانٍ  ما ... 
لا أطمع أن يكون ظلاً 
لشجرة يقطين !!

!
...
..


الأحد، 3 مايو 2015

" لو تسمَعي " ....




من أجمل ما غنى "موسى مصطفى"
 _بعد ألبوم ها قد رحلت ِ_

/




لو أنني أسمع ،
   كيف لي ،
      ألا أدمع ....

/