الخميس، 26 فبراير 2015

لأختي "آية" في _عيدِها العشرين _


                            

كَبُرتِ يا أختي الصغيرة
المُدلّلة ...
والعنيدة ...
وبدأتِ ..
 رحلةَ العِشرين 
،
وصَغُرَتْ هذهَِ الدنيا بعينيكِ 
وأنتِ ..
 ما زلتِ تكبُرين ...

صرتِ كالوردِ الرّبيعيّ 
وتضوَّعتِ ..
مثل عطور تِشرين 

وأنتِ كُلما كَبُرتِ في العمرِ عام
صغُرتِ 
في ناظِريَّ سنين 
...
بعدد الأعوامِ تعودينَ طِفلة
وأراكِ تُبدّلينَ
 أثوابَكِ الحلوة  ,
وفي أغاني الطفولةِ تمرحين 
،

يا أختي الحبيبة هل تدرين 
بما يجولُ بِخاطري 
في الساعة الألف بعد حنين ؟..

أن نعودُ سوياً ثلاثة .. 
نمضي كل العمر في العشرين 
نحتفِلُ عصراً بالشمس 
وبالبدرِ نسهر مُتأمّلين ..

نحتَفِل بتحريك سريري
تحت الشباك قرب الحائط ..
على الشمالِ أو اليمين
....
أو نحتَفِل بعودة الصيف
 أو بأثير إذاعة  ..!
نحتفل .. بنِقاشٍ ما
 بتَفتُّحِ جوريةٍ زرعناها معاً 
أو ربما بالبحرِ
 إذ يجرفنا بالحنين ..

لو كانَ ...!
لـ هَانت كلُّ الأوجاعِ وانطَمرت 
وكَبُرَت هاتهِ الدنيا وما صَغُرتِ
وما زلتِ أنتِ فيها
 تمرحين .. 
...
ولكن تمرّ الأيامُ لا تسأل 
مابنا ؟ بمَ نحلم
 تمرُّ ..
ونحنُ منها مُسافرين 
!
فاكبُري كما شئتِ 
ستَبقيْ في عيوني مُزهِرةً 
مثل ورد الياسمين
،
واقطَعي شوطاً طيباً
 في الخير 
والحُب .. والإحسان
وتقرّبي دوماً لرب العالمين 
..

تفاءلي خيراً 
بإذن الله يأتي  ..
وتحرري من قيود الدنيا في حدود الدين 

أمنياتي بأيامٍ مديدة 
طويلةً ....
..... وسعيدة 
تعيشينَ فيها راحةً
 في كل حين
..
كل عامٍ وأنتِ جميلة 
كل عامٍ وأنت بخير 
      كل يومٍ وأنت في "الهنا"    ... 
 تنعُمين 

،/
...


الاثنين، 23 فبراير 2015

منـــذُ 7 سِنين ,



منذ 7 سنوات ..
كنت أشعر أن لي وطن ..
على الأقل كانَ لنا مصر سوريا عراق ... ولو نوعاً ما كانَ لدينا عُروبة
كانت غزة أفضل - لم يكن هُناك حروب- لقد نسفت الحروب كل حلم وكل شيء جميل ...
لا أنباء اليوم سوى عن عصابات من  اللَّمم المأجورين تُثير الُّرعب والمَجازِر في عزل لا ذنب لهم من رِجال نساء أطفال 
....

منذُ 7 سنوات في هذا الوقت كنتُ أُصلي الفجر وأحضر الشاي وخبزة محمصة بالجبنة البلدي , غنية بالفلفل الأحمر ...
 أقدم لأمي فنجانها .. فتثلِج صدري أدعيتها التي أشعرها سلاماً ونوراً يشق السماء ..
 أتمدد لأشعر جسدي يتفكك كأنه كانَ عقدة وانفرجَت ..أرشف الشاي رشفة بعدَ الأخرى..
 أتمتع بتقليب قنوات الراديو.. لاأعرف أي عدد من راديوهاتي لكن على الأغلب منذُ 7 سنوات كانَ الراديو المتوسط ذو الأنوار الملونة التي تتردد مع الصوت فتُنير غرفتي المُغلقة .. فيُؤنِسني جداً رؤيتها وانعِكاس أضواءها على جدراني المُخربشة ...
 هاهي قناة الشرق الأوسط من القاهرة إليكم نشرة الأنباء الصباحية .......... ~
..
في هذا الوقت قبل 7 سنوات كان لهذه الأنفاس صباحاً معنى
 كانَ لها مُتعة ..
كانَ لطعم كعك أمي طعماً فريداً
ولِبَسمتها نور يمهد أَمَلاً ليومي الطويل ...
كان للجامِعة قِصص وحكايات وسَهر... وحتى جُهدها وتعبها كان لهما طعماً لذيذاً ...
............
في هذا الوقت قبل سنين كانَ للأشياء طعماً آخر ....
 رحمة الله على ما كان ....
 قبل سنين .....
،
,....

                           21/2/2015
                          في الخان

/

السبت، 21 فبراير 2015

"أنا .. لستُ لي "... لـ سلوى 37,



أنا
 لو تفهميني...
 يا سلوى شريد !



بقلبي وفمي ..
 وبيدي القيود !

أضَحِّي بالموتى
من أجل من هم أحقُّ
 وأقربُ للمُراد !


أنا رُبما مجنونٌ ..
 مغفلٌ ...
 وشهيد  ...!

لكني في موتي 
جَبانٌ .. 
 وحيد ..!

لن أقتل الناس ظلماً 
كما يفعلُ الظُّلامُ بِنا !
ولو بطريقةٍ أخرى لا أخونُ !!
ولو صببتُ جوفي .... 
                   بالحديد !

أنا كنتُ أراكِ مساحاتي 
عِباراتي ..
 ودم الوريد !!
كنتُ أراكِ صباحاتي 
الجميلة  ,
قهوتي الحلوة ,
وروحي تنعَكِس في المرآة ..!

وسأبقى أراها 
       بتلكَ الحدود !

واجبي أن أبقى جميلاً
 محبوباً ...
 ومخلصا  .. رغم فقري ..!
وإن صقلت قلبي .. 
          بالجليد !!

وأنتِ يا سلوى معي
 في مثواكِ البعيد
واجبي واجبك..
في التجاوزِ يا سلوى موتٌ جديد !

 لو تفهميني كلنا شهداء   ..
ولكن بالرُّغم من ذلك شهود !!
!
احتملي ولو ميتة
سترينَ شيئاً  أبقى مما نحلم 
أو نريد !

أنا لا أحتمل برمَ الوعود
بي من السهر والآمالِ !!
       .... ما يكفي وجود !
فيكفيني خيالك  ...
    سؤالك ...وحتى وداعِك ...
لكي بقصائدي
          ! .... أجود

غني معي ولو بعيداً
إنني أسمع صَداكِ
اجعلي كتاباتي صفحاتٍ معلّبة
وافتحيها كل حين !
إنّ الأمواتَ يجيدونَ القراءةَ
كما أنا ..
           لـ كتاباتي مُجيد 
 ...
..
احتملي ولو ميتة !
سترينَ شيئاً  أبقى مما نريد
!!
أنا ربما مغفلٌ وشهيد
ولكني في موتي جبانٌ 
..... وحيد
!

أنا يا سلوى لو تفهميني شريد !
قلبي ليسَ لي !
لكنْ
 لأقلامي فضاءٌ لا انحسارَ فيه 
ولا حدود !
وإني يا سلوى
 بعد هذا ...
                 ...   لن أزيد !!!

!
،/




الخميس، 19 فبراير 2015

لـ الصامِــــتة للأبد _ سلوى 36 ‘





لاجدوى ...
           يا سلوى !
....
من سَرقة العمر وقتلِ المعاني 
وأنتِ ميتة ....!
بالفِعل 
ميتة !! 
...
..
وأنا الحي الميت منذ زمن !!!
!
أستعيرُ القلبَ والأنفاس والذكريات والأغاني 
وأمارِسُ الجنون بـ جنون !

أتغيَّب كل اليوم عن يومي !
وأصحو بعضاً منهُ !!!
....

لماذا نَهدِرُ الوقتَ أكثر ؟
إن كانَ لا يُضيرُ الشاةَ سلخها بعدَ ذَبحِها 
فـ ما معنى الألم بعدَ الموت  ؟......
وما مَعنى اللقاء إن لم يكن بينَنا سوى الفَراغ !! 
أكتب لكِ عبرهُ ولا يصل !! 
وربما تكتبينَ ولا يصل !!!!
،
...
كلما استَفقتُ كنتِ تتلاشين ...!
وكلما غنيّتُ كنتِ تترائين لي !
كلما حلمتُ تظهرين كالفقاعة  !!!
وكلما عض الكتمانُ كِتماني تلاشَيتِ !!
....
وهكذا فما معنى _أي شيء_ إن كُنتِ بالفِعل 
أجملُ شيء من الشريانِ إلى الشريان !!
ولكنكِ 
"مستحيلة" 
؟!
يا سلوى الصامِتة للأبد !!!
ربما نحتاجُ للحيلةِ أحياناً 
فدعيني أكونُ من المعجَبين 
بِذِهِابِكِ الأبدي لا أكثر !!! 
ودعيكِ من ميتٍ منذُ زمن 
ودعي نفسَكِ للآخَرين  ....
فلن نحتَمل الإساءةَ أكثر لـ ثِقَةِ المَقابِرِ بنا !!!

ربما نقرر أن تخوننا الأرواح التي بها سحرٌ ما .....
تمنينا أن يلمسنا كَفّها ...
أوعطرها ...
أو سِحرها وجمالها
ولكن دونَ جدوى!! 
.......
يوماً بعد يوم.....
 نُدرك أن الأحلام أوسع من المكان 
وتقع خارِجه تماماً .............!!!

ربما تخونُنا أسباب السعادة 
ولكن لن نخونَ أنفسَنا 
كيفَ إذن !؟؟
ونحنُ أصلاً ميّتين !
!
!
،
/


الاثنين، 16 فبراير 2015

من كِتاب " النظرات " ،



......

ولا أزالُ أذكر حتى الساعة أنني مررت بأحد شوارع القاهرة من بضع سنين  ..فرأيتُ في مكان واحد منه منظرين مختلفين 
رأيتُ غلاماً من الوارِثين جالِساً بإحدى الحاناتِ يمرح في نَعمائهِ وآخر من المُتَشردين نائماً تحتَ الرصيف على مقربة منه يضطرب في بأسائهِ ، أما الأول فقد كانَ جالِساً بينَ مائدَتيَّ شراب وقِمار تسلب الأولى عقله والأخرى مالَه، وقد أحاطَ بهِ جماعة من الخُلَعاء الماكِرين يلعبون بعقله لعب الغلمان بالكرة في ميدانها يضحكون لِنكاتِه ويؤمنون على أقوالِه ويصدّقون أكاذيبَه 
ويتحركون بحركته ويسكنون بسكونه وهو يقهقه بينَهم قهقهة المجانين ، ويصيح صياحَ الثعالب وأما الثاني فقد كانَ عارِياً إلا قليلاً يفتح إحدى عينيه من حين إلى حين كلما رنّت في أذنه ضحكات هؤلاء السكارى وضوضائهم ويضم ركبتيهِ إلى صدره كلما أحس صوتَ مركبة مارة بِجانِبه وقد يبسط كفه أحياناً وهو مغتص إن خيل إليهِ أن يداً تمتد إليهِ بالإحسان , ولا يد هُناك ولا إحسان !!!!!
......... إلى آخِرِها
،




" الناشىء الفقير " 
من رواية "النظرات" متعددة القصص ...
للأديب النابغة | مصطفى لطفي المنفلوطي |
قرأت له ترجمة رواية "بول وفرجيني"  
و"ماجدولين" أو "على ظلال الزيزفون "
وترجمة الرواية المُذهِلة  "الشاعر" أو "سيرانو دي برجراك"
وجزء من قصص كتاب "العَبرات "
وجزء من رواية " في سبيل التاج"
،
لِكِتاباته أسلوب أدبي مشوق وراقِ 
وفيهِ نقد بناء وإيجابي 
 لغته الفصحى عميقة أصيلة وقوية ،
وفي كتابه النظرات  ...
بلاغة لا تُهزَم
،



الأحد، 15 فبراير 2015

.. من سلوى الشّهيدة .. لـ " صاحِبِ السّعادة !/


                     
،/





ويْحي إذا جُنِنتُ
 وفتحتُ أورِدَتي ..

فوَجدتُها ضجَّت بحربٍ ..
لا هدوءَ فيها 
ولا سلام !
!
إني أخوضُ في شرودي بانفِصام !
فَخُذِ الدنيا خيوطاً
 وانسِجها ،
حنيناً وآمالاً ...
  وأطلِقها ...,
تصيرُ حماماً أو يمام 
،
واجمع بينَ كفيكَ 
أشلائي وأجوائي ...
وانثُرها 
تصيرُ نجوما لا تنام ...
،
تُنيرُ لنا دروباً أينَعت ،
تفتحُ أبواباً أُقفِلَت ،
و
تُعِيدُنا كرَّةً أُخرى ُ 
لساحاتٍ من هُيام ...

ساحاتٌ ممتدَّةٌ كالبحرِ 
تكسوها روابٍ أنبَتت
وترعرعت ..
وتسلَّقت روضاً أخضراً حانْ 
،
تموجُ فينا
 بلا مرفأ ولا مرسى !
عبيرُها نورٌ ونار !!
ورِحلتُها وردٌ أحمرٌ سام !!
/
ساحاتٌ تَمتَدُّ 
في غيرِ مطرَحِها !
شهيةٌ ~
لا طعمها يروي !
ولا نيلُها سهلُ المَرام !!
،
ويلٌ لقلبٍ نالهُ 
من صيبِ الهوى سِهَام !
فلا لومٌ عليهِ 
ولا على القلبِ أوزارٌ تُضام ,
,
فإليك مني مناراتُ المِداد
وبيضُ القصيدِ
وعناقيدُ الكلام ,!
،
وهَبني جميلَ الصمت 
وحُلُم الانتِظارِ 
وحسن السلام ..
......
،
/


الاثنين، 9 فبراير 2015

" حسن .. التّنين " ,


الكوميديا في قالِب رائع 
وطريقة مُتقَنة ...
راقَ لي "طريقة التنَدُّر"  بـ لغتنا الأصيلة _ اللغة العربية _/
"الكاريزما الفكاهية"  للشاب الفيشاوي بفكرة جديدة أعجبتني جدا ..,
شاركني المتابعة زوجي العزيز وأحب القفشات المُثيرة فيه 
/
أتكلَّم عن المسلسل " اللزيز"  حسن التِّنين "..
/
حلقات المسلسل منفَصِلة كل حلقة لها قِصة 
وأجِدها في مُجمَلها هادِفة وظريفة جداً ...




الناس عايزة ترتاح ,









السبت، 7 فبراير 2015

نُقطـَة .. تحتَ باءِ الحُب , /






فاصِلٌ قصير
 بينَ الحُبِّ والزواج ..

فاصل يكبُر ..
 وينضُج مثل مراحِل العمر .. 

ثم يصيغُ نفسَه ..
ثم ينفَصِل عن صرحِ الحُب..
وينفَصِل عن صرحِ الزواج ..!
 ويفصِل بينَهُما !
 كجِدارٍ عازل !! 
 ويكتَمل ... ثم يتحرر 
ليُقَيّدَ ما للحُبِّ من حُرية 
وما للزواجِ من قُدسية  ...

لِنَجِد أنفُسَنا فجأةً ماثِلين أمامَ هَرمين عظيميْن .. 
ذاهِلينَ أمامهما .. عاجِزين !
..
لاقوة الكونِ تفصِلُ حُباً غَزا قلباً ..
ولا قوةُ الدّنيا تفصِل مودةَ الأزواجِ عنهم !! 

للحُبّ أغلالُ اللوعة ..
 وللزواجِ قيودُ العِشرة ,

والعوازِلُ بينَهُما كثيرة !
 تتّحِد 
! ..
 لتَصيغَ شتاتاً يهزِمهُ الوقت
وتلملمهُ الأيام !!
,
للزواجِ معتَركُ الحياة وانشِغالِها 
وأعمالها
 واحتِمالِ مصاعِبِها حلوها ومُرّها 
،
للزواج خوضُ التفاصيلِ اللحظية
التي لا تفتأ تُنتِج "لوعاتٍ"! 
تهاجِمُ القلب فتقضي على صَفوتِه 
وتُنهي خلوَتَه ..
فإذا بِهِ يرسو خاوياً 
إلا من نُزهَةٍ من الحُب العاجِل 
الهادىء .... 
الرَّصين ...

//

لكن الحُب لهُ حلاوة المُر ..
وخلوةِ القلبِ المُلَظّى 
 وخيالُ الشعراء والعُشاق ..الواسِعِ... الغض.. الخصيب , 
ونزهَةٌ في القلبِ لا تنتَهي ،
وروعة الشوق مع طول البعد , 
وعواصِفٌ في الصدر لا تهدَأ ...
وله الصمتُ ،
 المُتَسَتِّرُ خلفَ الأغاني العذبة / المُعادَة / المُتَعمَّدة / الطويلة ......... 
تفوحُ منها روائحٌ جميلة ..
تفوح رائحةُ الجنة ~
تطيرُ منها فراشاتِ المعنى 
منها سَهلٌ ومنها ممتَنِع
..
للحبِّ لوعةٌ واحِدة... 
لاذِعة.. 
تحرِق 
!
 لكنها ...
كعُذوبةِ الماءِ في جوفِ العطاشى
،
 كحلاوة الأرواح إذ تلتَقي 
وتتَّفِق ..
 فتلتَحِم ~
وتغدو روحاً واحِدة 
،
تقرأ لغةُ العين والجَسد قبل لغةِ الأفواه ,
وتُتَرجمُ الصمتَ كلاماً واضِحاً ... جلياً ..
 يطفو على ورقٍ من _ يقين _ ..,
,
/
للحبِّ المُلتاعِ ذكاءٌ مُتعَبٌ / كاذِبٌ / مُحتالٌ /
 جريءٌ / _مُتَعمَّدٌ وغير مقصود_" في آنٍ واحِد"
^
له شرحٌ وأقفال ..!
 لهُ إشارات تَطُول ..
!
وظلٌ يمشي خَلفَنا
!
 هُوَ صمتُنا ...
هُوَ ظلُّنا ...
!
هُوَ ظلٌ عميق 
هو ظلٌ 
            لمَّاحٌ ..
                    نبيل , ...

,
,

الخميس، 5 فبراير 2015

طويلُ الشوق /،



سماءٌ لا عِمادَ لها وأرضٌ 
تسير وفوقَها قِمَمُ الروابي 
فَضاءٌ لا انتِهاءَ له وشمسٌ 
تُضيءُ بحسبةٍ بينَ السَّحابِ
فَشُدَّ كيانَكَ الأدنى بِربٍّ 
تنالَ بِقربِهِ شَرفَ الجنابِ 

/

طويلُ الشوقِ يبقى في اغتِراب 
فقيرٌ في الحياةِ من الصحابِ 
ومن يأمنكِ يا دُنيا الدواهي 
تدوسينَ المُصاحِبَ في التّراب

وأعجبُ من مُريدِك وهوَ يدري 
بأنكِ في الورى أم العجابِ 
ولولا أن لي معنً جميلاً 
لَبِعتُ المُكثَ فيها بالذهاب ِ 

.
.
.
رآئعة وصوتك أروع .. _أبو خاطر_

                                                للشيخ عائض القرني  "حسب ما قرأت"








الأربعاء، 4 فبراير 2015

أفقِد شيئاً مِني ,




إني أشعُرُ بالغُربة!


,
 أشعرُ أَنِّي .. 
أفقدُ جُزءاً مني ...
/
كل شيء ينقصُه شيء ٌ 
لا أُدركِه !
ربما 
أدرِكه ولا أحدده !
/
هُوَ هُلاميّ ...
ينتَشر بعشوائية ويستَفزني 
عنيف رهيب 
له غُصة ..
له روح 
وله أنين ....
..
له ظروف ٌ 
وله قيودٌ  
وله صمت حزين ,,
...
وله أغانٍ 
ونُدَب وشتات
و
لهُ في القلبِ حنين 
..
ولهُ موسيقى حَرى 
تُشبِهُ في نزفِها تِشرين !





الثلاثاء، 3 فبراير 2015

متَى , ؟!





كُنّا نرى دنيانا الصغيرة
مُتشكلة في حُلمٍ قصير جميل ..
يتَصاعد من أفواهِنا مساءً ..
في غيمةِ الدُّخان الذاهِب على نحوٍ ما !
!



نرسم البيت والأولاد والفُسحة
ونكتب السعادة بالمقادير ..
نتمنى أن نمشي الطريق 
ونلقى في نهايَتِه ما نرجوه !

ليتَنا نلقى في نهايتِه
ما نَرجوه .. 
يا 
            ....حَبيبَتي ,

/
مستمرُّون 
تطحَنُنا الأيام ..
بأسلوبِها المُمِل ,
وأخبارِها الكئيبة ..

لكنّنا ..
 نتشكّل كما نُحبُّ ! ,
أن نرى دنيانا الصغيرة 
متشكلة في حلمٍ جميل 
ولو في 
حلمٍ 
جميل !

 نحكيهِ بأنفِسنا سِراً
إنه سرٌ حتما سيبقى 

سراً ....         
       يا 
                 ح بيبتي

https://soundcloud.com/prom2000/vg1cgrivtyqs




أينَ أنت ِ 2~ / سلوى "34"






أينَ أنتِ ؟!
من سؤالي وانفِعالي !
وزهرَتي التي سُقِيَت 
بِمائكِ المسفوح !
..
..
أينَ غِبتِ ؟
وما سألتِ !
ولم تعودِ؟
ولم أُصبِح على لُقياكِ !
ولم يعُد نورُ عينيكِ ..
في مساحاتي يلوح !!
...
صارَ حَضورِكِ
صدَى صوتٍ
 يُرجِّعُ في صَفحاتي 
فيوغِر في قَلبِيَ الملفوح !!
!
أو وردةً ذَهَبَت
و تركت ظِلها وعِطرها
من حبرِ أقلامي يفوح !
فتؤنِسُ وحشةً ...
تغدو على قلبي 
في كلِّ ليلةٍ وتروح !
....
فأين أنتِ يا سلوى  
 من سؤالي وانفِعالي 
أينَ أنتِ ؟...
من صوتِيَ المبحوح 
!