الخميس، 27 ديسمبر 2018

سلوى "48" !…











إليك ياشفافة ...
يا رفيقة الأماكن والأنواء والأحلام !

!


يا شهية كالزعفران 
ذاك المزروع نحو الغرب
يأتي نسيمه كالروح إلي ..

ليعود لعودي غضته
ويعيش بصوتي نبرته ...

ويمشي في رمالي التي جفت حمام
!



ياسلوى ياسماء ...
زرقاءا صباحا 
وفي الليل شتاء ...

أمطريني بالهيام !
!

أنا الخالي من الحنين .. 
وأنا يا سلوى الزحام
!



أنا المجنون المحموم ليلا
قد أموت قريبا ...
على حين غرة وتبكين ...

فتذكريني باهتمام ..
!!
ولا تنسيني باهتمام !
!

واتركيني بلطفك الحاني
وتعالي بانسجام ...

واذهبي وعودي في الحلم 
إني المجنون الذي .....

أذهبت عقله الأوهام 

!



الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

تسبيحة حادية عشرة ! /




لم أعد أحفل لشيء ...

لا لأيام 
ولا لأحلام ..
..
لا ل لقاء 
ولا لوداع !

لم أعد أميز بين الناس
لم أعد أريد !

...


هو أنا والرحيل !
 حبل من ورق ..
كان على استعداد تام للتمزق
ولا أعرف ما حل به !

تمزق فقط !
أم ذاب وانتهى ...



لكني أعرف ما حل بي أنا !

فأنا لم أعد أحفل بشيء .....
لم أعد أشعر بأحد
لم أعد أريد ....!

ولم يعد يلبي ندائي
 سوى الليل والماء ........ 
والكتابات !






السبت، 22 ديسمبر 2018

تسبيحة عاشرة ../ بعد زمن !










ليلة الأحد
الثاني والعشرين من كانون أول ٢٠١٨


سنة ميلادية أخرى تموت ! 

وأنا أحتسي فنجان الأعشاب ..
نعم تلك الأعشاب التي أثمرت منذ سنة أو يزيد ..
في الساعة الثالثة صباحا 
ونام الجميع
نامت عيوني الثلاثة وقلبي رحل !


والقمر منذ ٤ ليال أراقبه مع فحيح الهواء المثلج وهمس الشوارع الصامتة يصير لونه في هذه الساعة أصفرا يميل لبرتقالة في يد السماء الحالكة تتحرك نحو البحر ...
لتغفو فيه ملأ جفونها ...


..

ليتني طفل صغير  ما ...
أنسى كل ليلة كل شيء
لأكف عن هذا الهراء

وأحسب القمر كرة ما 
في عالم  جميل ما 
يمكنني الذهاب إليه بطريقة ما 

..
 ..

..
!

!