السبت، 20 مايو 2023

تسبيحة فجر 5| ،

 

أيها اليمام ...

صوتك بعيييد ..


..

أضغاثُ صوت ...

غيرُ مفهوم ..

تفاضل من الكلمات ....

وتكاملٌ من البعد !

...


أو مثل َ متتابعةٍ  لا أجد آخرها !

..


!!!


أيها اليمام ..

لقد تركت َ في السماء ِ  

تعسفاً مفاجِئا  يوماً ....

وذهبت ..

..


تلك السماء الصافية ..

امتلأت غيوم وغبار 

فابقَ حيثُما أنت ...

لكي تنجو ...

من هذياني ..

..


وغرّد لِغَدِكَ ...

ولما ذهبت من أجله ~

،

أنا لا أنتصِر لنفسي كل مرة ..

وشغفي قصير ..

فابتعد أيها اليمام ..


!!

سأشتاق لأراك ...


!



                                         4:18am

                                    فجر 21|مايو









الجمعة، 19 مايو 2023

تسبيحة فجر 4| ، " عن مقولة "

 

،


"عندما تحاربك الظروف ...

ويتخلى الجميع 

ويرفضك العالم  ...

ستحتويك امرأة

 تحبها !....

"



..

ولا أفهم لماذا يجب أن تكون صيغة  "الحكمة "موجهة للرجل ..

على أن تحبه امرأة ما ...

..

اللعنة " 


..

حولي خمسون كتاب قديم .. 

لا أدرى عند أيّهم انتهيت ..

 ولم أحاول حتى اللحظة 

تفنيدهم .. 

أو لمسهم منذ أن انتقلت ...

،


وأما أعداد الكتب التي انتقلت للصالة ..

فقد ماتت منذ فترة في تلك النوافذ ..

أمسحها من الأتربة وأضعها دون اهتمام ..

مثل الجثث التي يخرجها الهنود للاحتفال ... 

ثم يدسُّونها مرة أخرى في التراب .. بكل تبلُّد  !!


يا لِله

!

!


هذا هو منطق المظاهر ...

والصور الاجتماعية الزائفة ..

تلك التي تُبهر الناس ..

فيندهشون ويتساءلون 

ويتفاخر الحمقى بها أمام الحمقى  ...

فيندهش الحمقى ويُبدون إعجابهم !!!

!

.. 

ثم عندما تُغلَق الأبواب 

يلقون بها في أقرب قمامة للروح !

ويتشاجر الحمقى الذين خلف الباب 

!!!

..


لكن الحديث عن تلك المفارقات يطوول !


/



 أما القصد  من الخمسين كتاباً

فهو صيغة الحكمة !!!

أُكرر ....

الموجهة فقط للرجل ..!!

أُكرر !!!

وقد ظلت أغلب تلك الحكم تحمل نفس الأسلوب قرون ..


حتى جاء الإسلام فعلًيا وأعطى حقوقاً غير محفوظة للرجل

تُمكّنها من دعمها واستخدام العكس ..

لتصبح الجملة "الاستهلالية " التي ذكرتها


عندما تُحارِبكِ الظروف

ويرفضكِ العالم 

يحتويكِ رجلٌ يحبك ... !


هههههه "


حماقة أكبر !

 حتى وأنا أجرب انتزاع هذا الحق وأحاول التعديل 

أجد أن الكلام يفقد جماله 

كأني أُطلق دُعابة ! ، 


اللعنة ....!

..

 الثانية !

!


/


قد أعلم أن المرأة وطن 

وملاذ وشط للأمان ...

بما فيها من خصائص عاطفية وجمالية ومشاعر فياضة..

تجعل تلك الكلمات حكر عليها فقط  ليعود الطفل كرجل لها 

ويعود الرجل كطفل لها أيضا  ! ..


لكن ربما يُصدق الرجل تلك المقالات 

" -بل فَعَل - " .....!!!!!! وصدق نفسه !


للحد الذي يجعله يُفقدها حقها في العثور عليه

 والانضمام إليه عندما تحتاجه ...


و"قد "..

اتخذ القدماء من المرأة نموذج> آلهة< ...

 لتعبدها الدنيا بأسرها بنظرهم

،

فعبثاً أُحاول ...

!


عبثاً هذا الصمت! ...

وهذا السهر ..


عبثاً هذه الثرثرة !!

عبثاً طولَ الإنعزال ...

وعبثاً هذا القتال ...!!!


!!


وأصبح على وطن !


!




https://on.soundcloud.com/khxR7

..


السبت، 13 مايو 2023

وتَمُرُّ قافِلَتي ^/..

 


2008/2012/2014/2018/2019/2021/2022

و 2023 ... !


وأتذكر الآن ... أنشودة ثورية قديمة ...

في ذلك المشهد

الشريط  يدور ، 

في المسجل العتيق ...

على رف مصنوع خصيصاً

للهوى .. والنشيد ..!


... إخوتي ملتفين مع أصحابهم ...

يشربون الشاي ويتهامسون ..

بعد عصر ٍ صيفي

فوق سطح بيتنا الحانِي ... 

...

وهناكَ على السور

جهنمية من البنفسج 

تسلقت دمنا جميعا ....!


...وقطط تمرح 

..

تحت العريشة الظليلة ...

وتحت تلك السماء السابقة !



الصوت كان يصدر منخفضاً ..

متهدهداً في حزن يقول ..


" وتمرُّ قافلتي

 بأبوابِ الخيام ...

وتجيشُ .. في صدري خواطر " ....


/


هادئا كان ... مثل روحي

لا أنزعج منه ...

ولم أكن أفهمه !



ناعماً كان .. مثل من نُحِب 

لكني لم أدرك معناه !

،

ثائرا ... كما الأيام !!

 ، ... 

ولكني كنت طفلة ...

مدللة .. 

تنمو فِيّ المشاعر

 أسرع من أي شيء !...


ولكن عمق الكلمات وحزنها ..

ينخلع لها قلبي عطفاً ...

وكنت ُ أحفظها من غير فهم ...



لم أعلم 

أن تلكَ الحروف الصادحة ..

ستكبر بداخلي سنين

.

..

لم أعلم 

أنّ تلك الحكاية التي بدأت بالخيام

وبقوافل المهجرين ...

لم تنتهي بعد ..

 بل من هناك بدأت  ... !



من شجون الأجداد  ..

لانتفاضةٍ أولى ...

!


ستتبعها ثانية 

.. 

و ثالثة ...

،

ستتبعها حروب ...

على مد ّ البصر ...

وعلى مدّ العمر !

،


انتفاضات شعب 

وحروب حقيقية !

أرى فيها من المشاهد 

ما لا يتحمله قلبٌ رقيق  ..

ولا تتحمله عينُ إنسان" ..


،

...


لم أكن أعلم ..

أن ذلك الصوت الخفيض ..

..

سيعلو ويصبح مارداً ...

،

سيتحول من حجارة ..

لقنابل ..

ومن قنابل 

لصواريخ  ...

..

وفي المستقبل سيصبح طائرة ...

!

..


وقد يبدو لطفولتي ذلك مُزحة ...

لكنّ رُشدي رآه ...

وقد آمنّا جميعا

..


آمنا .. أنّا مسلوبو الأرض 

وأن أرضنا ستعود ..

آمنا أن الأسرى و الشهداء...

أكرم منا  ...

وأنهم أروع وأسمى ..

...

وأن ذويهم ...

أصبر منا ..

 أجمعين ...



!




،/
.



وآمنا ....

أنّ الدنيا قصيرة ...

..

وتعففت عنها القلوب ..

إن لم نعِش ...

مع من نحِب !



،/







                      فجر 14مايو2023

                          24شوال1444