الأحد، 27 يوليو 2014

شهادة وفاة 2 "/!




بينَ الجُرح والصبحِ سِجال
يا أإيها الطّفلُ لا تنتَبه !
لصواريخ الطائرات
ومدافِع الدبابة ..
 التي تُحيي ذُنوبَ الميّتين
وتنصَحُ الصبح بالرجوع إليك
يا حبلَ الوريد
ويا طِفلَ النّضال
،
قسراً تموت بلا موقِف
يُعيدُ التّذاكِر للآمال
تِلكَ التي قَطَعتَها
 يومَ كُنتُ تحلُم !
بركوبِ البحر
واللعب على الشاطىء
وصنعِ أرجوحة !
تطيرُ بِكَ بعيداً عن الحِصار
 تُعيدُ لقَلبِك نوعاً ولو رديئاً من الفرح
تأتي في البال
أمالُ ..
كثيرة ... وآمالْ
صغيرة لم تَبلغ بعد
ولا تستحق القِتال ...!!

تأتي في البال
أمالُكَ الصغيرة
التي لم يَسَعها كونٌ يحتَضِر 
كونُ تصيرُ فيه الأحلامُ وبال
إذا ما خالَفت منطِقَ السلاح
ورأت  بالرغم منه
أنه يكبُر ويُصبِحُ شوكاً
 شامِخا يفهم معنى الورد
!
سأل السُّؤال
ثمَّ اختَفى
ثم ظهر !
كأنَّهُ ليسَ هو !! آه
كأنهُ قمرٌ تَبَعثَر !
،
،
..
لا شيءَ يُعيدُ ما كان
لا أحد يعرِفُ ما جَنى
لكنّ ما عُرِفَ 
وما قيل ..
أنه كانَ نورَ الليلِ
 والشمسِ التي تُقيمُ الظلال
...
،
آهٍ
قد طال
مساءَ الظلمِ ونحنُ على موعِد
 أن نمرحَ معا
 بعيداً عن الحرب
نمرح في دُنيا تأتي
 بعد الأحلام بِ قليل !
/
قَدَرُك أن تُحكي قِصّة
 لَقَبُكَ فيها
 " طِفلُ نِضال "

لا شيء يُغادِرُ المعنى
 فيها إلاك
وستحكي عنكَ الأجيال
طِفلُ ممتدٌ فيهم
 مِثل الآمال
جرحُكَ أطفالٌ تتوعّد
لِ تُصبِحَ يوماً أبطال !!

السبت، 26 يوليو 2014

في حرب 7/2014





ما يَحدُث الآن على مرمى السمع والبَصر لم يكن يحدث من قَبل/

أقل ما يُقال أن غزة لديها جيش مُدرّب على أحسن المُستويات..
 مُزوّد بأقوى عُدة وعتاد /
 على رأسها الإعتِداد بالله
 والقوة الإيمانية بأن الله ينصر الفئة القليلة ..
 ولو كان عتادها يسيراً بسيطاً
يجعله الله قوة تُهلِك جيش من أقوى جيوش المنطقة ..
 من هذه النقطة كانت البداية المجاهدون الآن يفاجئون أهل غزة أنفسهم
 يفاجئونهم بطريقة غير مسبوقة بالفعل جَعلتنا نعض على الجرح
 ونقول نحن وراءكم نحن فداء للوطن ولكم أنتم كرامتنا ،
 أنتم سر بقائنا _
 هذه المفاجآت نزلت على رأس الجنود الإسرائيليين كأنها وابل من الحمم والرعود ..
 ومن الجنود الإسرائيليين هؤلاء عَرب من بني جِلدتنا ..
أقول لهم الآن هل أنتم مُعجبون بنا ..
 ما هي مشاعركم هل أنتم فرحون بجاسوسيّتِكم ..؟؟؟

من يُتابِع الوضع التي مرّت بهِ غزة في الفترة الأخيرة ..
 من ضيق في الأموال وكساد في البيع وانقِطاع في الرواتب وضنك العيش
حتى اعتقدنا أنفسنا أننا نُعدَم بِبُطىء ونسير إلى هاوية لا مفَرًّ منها ..
 يجعل أي مُتابِع .. يتفاجأ بالفِعل من أعمال المُقاومة البطولية ..
أقول لم تصبري ي غزة إلا على ما يستَحق منا الصبر عليه
 .. على غالِ ونفيس .. على كرامة ننتَظرها منذ زمن/
 الآن نعرف أن هناك من قلب الحِصار
 فانتازيا تصعد من باطن الأرض
 لتُطل على العالم ببطولات س يُسطّرها التاريخ
الآن نقول ربما يُبدِع الإنسان إذا حوصِر .. وربما ينهار ... 
ولكن غزة أبدعت !!




/ هيموتازيا "،




قلتُ له : عندي إشكالُ ما ..
هل تفعَل صدقة لله ؟
حلاً من هذي المأساة !
قالَ بِبُطىءٍ وبِ صدقٍ : لكلِ إشكالٍ حلٌ .. 
س تُ حلُّ بإذن الله ..
قلتُ له الأمرُ مُعَقَّد !
قالَ : صبراً يا أُختي فِ الله  .. 
                   لا شيءَ يطول ..
                    بعدَ الصَّبرِ الألمُ يزول ..
                  من بعدِ الحربِ سلامٌ  
                   ومن بعدِ الغيمِ هُطول !
.....
فقط آمِني بالله
واستخدمي زر اللابِ المحمول ..!!!
بعدها وبإذن الله... مهما كانت مأساة ..
    ... ستحل مشكِلَتِك في الحال !
قلتُ له بِذهول : مشاكلي تُحَلُّ بِ ضغطَة زِر !! 
......هل هذا مَعقول !!
،
قالَ : فِيمَ الغرابة ..
 ونَحنُ في دنيا العَجب
 وكلُّ شيءٍ مَقبول !!

قلتُ له : أريد ُ ..
أن أحوِّل الدّماءَ لِ ماء !
قالَ : اضغطي وجَرّبيه 

قلت: أُريدُ أن أُحيي الأموات !
قالَ : استَعمليه 
قلت: أريدُ تحرير فِلسطين !
قال : جربي لن تندمين !
قلت: وأطردُ منها الغاصِبين !
قال : يحدثُ في اللحظة الآنيَّة ..بِضغطَةِ زرِّ فورية !!
قلتُ : وأن تصحو الدول العربية !
،
قالَ بغيظٍ.. عُذراً
 هل أنتِ غبية !
يصيرُ اللهبُ إلى ثلج ..
ويصيرُ العسَلُ إلى مِلح ! 
وتنهَضُ أممُ رجعية !!
إلا الأمم العربية ..
لا تُوقِظُها قدسٌ ضاعت
ولا طِفلُ في غزةَ يصرخ 
ولا مذبحةُ وَحشية !!

يا سيدتي.. النصر من عندِ الله 
وكل شيءٍ مُحتَمل ... 
الميتُ يصحو بالأمل 
ويتحرّك ويَنفَعِل 
إلا الأُمَمُ العربية
تَبقى أصناماً بشَريَّة  !!
!