الثلاثاء، 8 يناير 2013

أيدي الصّغيراتِ





حنانيكَ يا النبضَ الخفي
إذا  أحرَقتني أحرُفي
 فَكل الخَلايا وردةٌ
فلسطينةُ لم تُقطفِ ..
 /
حنانيكَ يا طين الهوى ..
على ذِكرياتٍ تختَفي
حنانيك من ثِقلِ المدى ..
 فقد ناءت بهِ كتفي
....







,


أُدَثر في دمي السكين
 وردًا أحمرًا قاني ،
ويَذرفُ طينَ هَذي الأرض
 أمشاجي وألحاني  ..
يبادِلني مشاعره
وقافيتي وأوزاني ,
فتَحنو فوقه لُغتي
وأوردتي وأغصَاني ..
..

هناك تنتام أرودتي ...
على أطراف ذاكرتي
 يُضَمِّخُهَا امتدادُ الرُّوح
في سحناتِ كُثبانِ ,,
..
ويبدو الطينُ لي شعرا ..
 موسيقى أينعت زهرا ,
فأدخل في قصيدته
وينبتُ لي جناحانِ  ...
،
                        أيدي الصغيراتِ .. حسين الأكرف
                                     

أغانٍ للعُبور ...

 
(1)

قَلبي وعاءٌ من ورق ..
قلبي صبورْ

 
(2)

ِالدَّمعُ ذكرى ميِّتة ..
 وآثارٌ قديمة ..
لا معنى لها !
لا داعٍ لها !
في أمسٍ مطير ..




(3)

مازلتُ أعبث بمفاتيحِ الهَاتف
 والصوت يجيشُ بخاطري
أمي تصلي ..
 والرَّعدُ يرتطم ..
 في صخرة العمرِ الصَّغير ..

(4)

النورُ ينطفئ ،
والفجرُ يصعد سُلَّمِ الليل
لا أنتهي من نقطةِ البدءِ في صفحتي
هناكَ بخارجي دوائرٌ لا تنتهي
صوتُ المطر يجولُ بخاطري
لكنَّ المفاجآت .. ستوقفُ وحدتي
وتكونٌ المفاجأة ..
 حدثاً مثير !

(5)

في الخارج ..
الصوتُ يصعد نحوي
يتحداني أن أبتعد لكني
 أسقطٌ فيه !
 لأني مازلت أجول فيه ..

الصوتُ قبور !

(6)

 حفرةٌ بجانبِ خارجي  ...
حفرةٌ ستفتحُ الدَّوائرْ
ستلمحُ الضمائرْ
 ستختفي قبل المصيرْ

(7)

حفرةٌ ..
لن يقع فيها سوى من قال أدري بها  !
تلك احتفالاتُ الزهورْ
  
(8)

مرضُ التَّوحد في جنوني ضرير !
قد  أخسر كلَّ ما أملك ..
 من حب ،
 ومن كرهٍ
 ومن فرح قصير ..
وأبقى سعيدة !!!
بما مضى ..
 ويحتلُّ عاصفتي قلبٌ ضريرْ


(9)

الصوتُ قطراتٌ ستنتهي بعد الظهورْ
صوت الرعدَّ  ،
وصوتُ المطر
وصوتُ أمي ..
 وصوت صافرة المرورْ ..
..



(10)

قلبي أغنيةُ العبورْ ..
 لكلِّ الذِّين رحلوا
والذين يأتون غدًا !
وكل الذين حزِنوا ..
 ومن سيفرحون غدًا !
ولكل الذين احتشدوا للمرور !!!


(11) 

قلبي بداخلي  ،
وأنا قافلةٌ تسير
بلا أفراد ، بلا أعضاء  ،
بلا صفيرْ ..
الصوتُ يجول بخاطري !
لكنه يخفت  ..
وعندما يصمت ......
 سيكون المصير  ! !

                            
                                                                                                                                    دلال الحلاق


                                                           


الاثنين، 7 يناير 2013

جَــــوارح بعيدة ,





1/
لديها يقين بأنها قلمٌ

متردد ..
 حائر ..
 ثائر .. مُصِر
,






وأنها تكتبُ فكرة  تمرُ بكواكبِ الوجوه
والأصوات .. الأماكن .. الأطلال ..
الحروف .. الذكريات .،القلوب ..

وخصوصاً قلبَهُ ،
 ،

2/
تكتبُ كل الجُمل في وقتِ التردد و التوتر والتواتر ،  
وفي أوقاتِ الطهيِ المُعجّل !ّ
وفي أوقاتِ الغيابِ المحضّر على النوافذ
،

3/
 الحَلّة على النار
في الحلّة تطهو قلبَه
بينما تشرب الشاي
وهي تردد :
" كنا سوا .. وبعدو هوانا ما ارتوى"


 4/
 الوقت تأخّر
لكنهّا ستُكمِل المُستَحيل
في وقتِ ممكنٍ آخر
،


5/
 إنه غائب ..
إنها تَحِن ....
مثل دحنونةٍ طرية
تحن لغصنِها التي انفصلت عنه  ،


6/
 إنهُ حاضِر مثل النّهار الذي تكتب فيه
مثل بذرةِ الأمل ,,
التي كلما ماتت .. تعيش من جديد !


  
7/ 
إنهُ هنا .. على شرفة الروح
يحكي للغيم عن العذاب الممطر شتاءً ..
!!


8/
إنهُ هنا .. أو على مقرُبةٍ من عيوني
أراهُ كأنّهُ حقيقة
( إنه الحقيقة ) ... ،
إنهُ ريحانةُ الليلِ والنهار
ورائحةُ الجنة التي
مازالت تقترب مني
خطوة ..
تتلوها
خطوة ..
...
.. تتلوها
خ ... ط .....
..
و
...
ة
،
،

9/
إنها لا تنظر خلفَها على أي حال ..
الوسادة ريشية
والنسيم يمر دافىء من غير ذنب ،
فلماذا تفتَح جفنيها ،
,


10/
غصن القلب لديها أعوج ،
من يملك قلب أعوج سيحب بطريقة خرافية
و سَ
يقسو أكثر !
...


11/
جرس الهاتف صوت جرىء وحالة اعتيادية جدا
لاستمرار الوقت والمكان !



12/،
اعوجاج القلب ليس ذنبا
وأيضا ليس تشوها ،
فقط هو ( تعديل ) لكل المضاعفات التي تنتج
عن اعتدال القلب !!!



13/
للمرة الثانية وبعدها الطوفان :

"قهوتي حلوة" ,,
يا
..
حُلوة ,,



14/
مع ذلك ليسَ هناكَ منجى آخر
سوى الصلاة
،
صلاة الفجر ، العصر ، القهر ، الحاجة ، و الصبر ,,




15/

هُناكَ فكرة مازالت تُلِح
تُلِح
تُلِح
.......



16/
استراحة ....
،
تنفَّس بِعمق أرجوك
بِعمق
أكثر ...
...
..
ستَتَغيَّر مسارات الكلام
،




17/
الوسادة عالية
وليست محشوة بريش الربيع
لهذا لا أصمد على الشتاء كثيراً !!
,,



18/
إنه لا يزعجها الآن .. لأنه
يعلم تماما ،
أنها تكتب فصلاً آخر
لا يتعلق به !!!



19/
عندما تسأله عما يتعلّق بعمله
يخرج من الباب وهو يقول :
" لن أُجيب حتى تسـأليني !!!!!
!!



20/
كل مرة تسأل نفس السؤال
ويجيب نفس الجواب !
حتى خرجت هي من الباب وهي تقول :
بأيّ طريقة عليّ أن أسأل ؟!!
فيرد ( وهو يُهامِس نفسه ) : لن أجيب ، حتى تسأليني !!!!!!!!!!!




22/
لديها صديقة قديمة جداً .. عفا عنها الزمن
لم يأكلها الدود بعد
وهي لا تفكر بها أيضا ,, لأنها نسيت الماضي !


21/
جيرانها مُفَصلين تفصيل عند خياط الأفواه
وهذا ما يسعدها جدا ..
غير أنها لا تهتم به أيضاً
،

23/

زوجُها أعزل !



24/
وطنُها رائحةُ الريحان ،
أطراف الحنون
ودائما تلتَقِط له صورة


25/
الرجال هم الأناشيد المكتوبة ،،
وأما زوجها فهي الأناشيد المسموعة جميعاً ،



26/
فاصل ..
ستتغير بعده مسارات المكان ..



27/
عندما أنتهي من آخر فصول المزاج
سأبدأ بأول فصول الوحدة ...


28/
ياقةُ الشتاء في عنُقي
وفي كفي قفازاتُ العاشقين ,,


29/
مغلّف بالمساءات الأنثوية ،،



30/
فجأة تتدحرج المودة على طاولة الشتائم .. فيزدهر العناق ,,



31/
يتردد
مثلَ ضيفٍ عجول
مثل نور الفوانيس الليلة ..

هُوَ أجمل من كلِّ شيء
وأحلى من النسمة ..,,

32/
فيزيائيا :
إذا تحرك قلبها حوله ..
فإن تيار كهربي يتولد فيه !


33/
هيَ امرأة البحر والسراب
،
تحتَرِق بخفة ..
تشتاق بِخفة ،

تسكب المِلح في قُلَل العطاشى
بخفة !
تسكب اللقاء في دروب الحَيارى ب
بُ 
طىء ...!
/

                                          

                                                                                                                   دلال الحلاق