الأحد، 23 يناير 2022

قصاصة في كانون !

 


الهواء بارد ...

وزيت القناديل انتهى ..!


لقد انطفأت النار  ...

وكيف سأقرأ بعد اليوم !!!

كيف سأنظر للأشياء 

كيف سأرتب حواسي حسب الأولوية ..!

!

كيف سأنام بلا حلم ...وبلا معنى 

قلبي يعتمد على الغد ... وأنصحه بالاعتماد عل  اللحظة فقط

ما هذه الأكاذيب ... التي أحبها !

_بعض الأوراق تستحق التمزيق "قلت لنفسي 

_نفسي قالت " وبعضها يحتاج للاحتراق ببطء 


ولبثت أنظر للقهوة تفور  كما يفور وجداني 

وتخيلت أن طيرا جميلا يقع من السماء في الركوة ..

ففزعت ولم أصدق 

لكن ذلك حدث !!!!

لكني لن أصدق

سوف لن أصدق أكاذيب بعد اليوم !!!












الثلاثاء، 18 يناير 2022

أيام من كانون ثانِ

 


هنا الجريمة ..!!

رواية ثائرة لنجيب محفوظ أتخلص بها من ملل الخطابات والتحليلات النفسية لدستويفسكي ..

حتما كان عليّ أن أفكر بالراحة قليلا وقد نسيت طعم النوم في الليالي الماضية ..

عندئذٍ  ...يالقسوة الليل ..

إن وجد مني ساعة واحدة من الفراغ 

ينقض عليّ مثل وحش وجد فريسته السائغة 


لذلك فأنا أجد أن هدفي الأول أن يكتظ وقتي بالمسؤوليات لا أن يمتلئ فقط ... 

أقول ذلك وأنا أجلس الآن في نزهة الوقت المخصص للكتابة وكنت قد رأيت بنت أختي الصغيرة رؤية خاطفة جدا وفي هذه المدة الخاطفة جدا فرغت رفوف كاملة من محتوياتها في المطبخ وشَرَعت تجعل منها ألعاب ومأكولات .. قفز لذهني منظر أطفالي قبل سنين وهم يجعلون من كل ما حولهم وتحتهم وفوقهم وما في الأرفف والدواليب ألعاب ومأكولات !!!    ...

وقلت الحمدلله !!


 2|


اآهٍ  وكفى ... 

لا أعرف مم ... لكن بي الكثير مما لا أعرف حقا !!

لقد أصبحت أمام نفسي أشعر بأني لغز ....

بأني في طريقي لأصبح آلة !!



3|

مر أسبوع ... أرخت الغيوم فيه حمولتها الكاملة .. وأفرغت ما في بطنها من ماء ... !!

منه ثلاثة أيام لم يهدأ صوت المطر خلف شباكي ..

وكانت الزخات تملأ يومي تحمساً وتفاؤلا  تارةً.. لأطبخ وأرتب وأقوم بوظائف الأطفال المصابين بالبرد وبواجبات المدارس !!وأتجاوز كل صعوبات أواجهها وأخرج وأتخذ من تصويري لقطات للذكرى .. !!


وتارةً أخرى .. أستلقي في اكتئاب وأنا أنظر للساعات تمضي ولا أفعل شيء سوى تناول السوائل الساخنة والحديث مع أبنائي تحت جبل من الملابس والأغطية وتلك السماعة في أذني أقلب عليها ما أسمعه في ملل مرة وفي حزن مرة وفي شوق مرات !!!...

ثم أنظر للساعة مرة أخرى  وأسأل أبنائي في سخرية 

أحب المطر يا أولاد ولكن ساعة كم ستطلع الشمس ؟ لن يجف الغسيل !!!


///

!!!

تلك الزخات نفسها  تعبئ ليلي بالوحشة والبرد ... وبأغاني خوليو الذي أدمنته أخيرا !!

..تلك الزخات سهام بطيئة ... تعرف طريقها إلى أين تماما ً ...



4|


الإثنين صباحاً صقيع الفجر  ينخر اللحم والعظم على سواء 

فقط لو بقيت في فراشي سأتنفس جيدا .. 

عليّ إذن بالتحرك سريعا لأدفأ .. أو سأتنفس بصعوبة باقي اليوم ارتفع النهار ..

وحضور الشمس كان الأقوى ..

هاهي العروس تلمع في قلب السماء مثل جوهرة عثرت عليها بعد أن ضاعت مني ...

بل منا جميعا... !!!


5|

تلألأت أطراف الفنجان الزجاجي تحت أشعة الشمس والسجادة الخضراء غمرتني كأني في حقل أخضر تحت السماء مباشرة والأشعة تمر فوقي بعدما بللني المطر ..

تعممني فيعم في جسدي الدفأ من رأسي حتى القدم ..

وتلك الدقائق القليلة التي أشرب فيها فنجان القهوة الحاني ... تعطيني أمل ليوم أفضل ... وتعطيني لمسات وقبل أبنائي الأحباء !!!

لقد توقف بي الزمن لحظة وأنا أذكر الليل ..كنت قد قلّبت في مسلسل مصري قديم _وكم بي حنين لكل ماهو قديم_ مسلسل هي والمستحيل ...

ما أشد رقة صفاء فيه .. وما أدفأ كل كلمة تنطقها ..

تلك الأنوثة الحالمة التي تعتريني وتعصف بي .. لا يعبث بها سوى صفاء أبو السعود ونجلاء فتحي في صغرهما ..

ولا أكاد أستطيع أن أفارق مشهد لهما في فيلم أو مسلسل ... !

بل ماهذه البساطة والرقيّ القديم ...

في النظرة والكلمة في الثياب وفي الأثاث ..

كأنهم يتنقلون في دنيا غير دنيانا 

شوارعهم فيها الحنين والحب القهاوي والحقول والبحر / بيوتهم/ لقاءاتهم/  حتى خصامهم !!!

أتنهد الآن كأني أقول 

حسرةعلى هكذا جيل وهكذا ثقافة !!

//


!!




6|



اليوم ..

 لا أفهم مابي ....

أحتاج الهدوء  وأحاول

وقد حل المساء وأنا مضطربة ..

يخفف عني  أغنية أحبها ... 

يقول فيما يقول منها ..


Walking to find that way of peace of mind

!!!!

!!


راحة البال وما أدراك !!!

ذاهبة للمدرسة !!!!















السبت، 15 يناير 2022

عن زوربا ،//

 



لماذا أؤمن بالله !!

هذا ما يردده دوما تلك ال (زوربا ) بداخلي 

نعم أنا تلك المرأة التي لم تكن يوما تؤمن بشيء 

وقد حان لها توبة !

لكن توبتها لم تكتمل وعسى الله أن يحضرها للهداية التامة إحضارا

ويستعملها في الخير استعمالاً ...

هذا إن بقي من أحد يفهم معنى الخير في هذا العصر القذر !

/

لماذا أؤمن بالله ..نعم 

لا أحتاج لأن أكتب كتابا فلسفيا عن الوجودية والميتافيزيقيا

فقط لأن" الله الذي سمّى نفسه بهذا الاسم ..أخبر عن نفسه أنه هو الله"  !! 

لذلك أؤمن بالله

/!!!


هذه الجملة التي تبدو مبهمة هي الحقيقة المطلقة التي لا يجب على إنسان عاقل أن يتجاهلها .. 


وربما لا أجد وقت لأشرح كل ما عليّ قوله فأنا الآن في خانة زوجة متعلمة ولست كاتبة 

ذلك بالطبع  لن يتوفر لإمرأة اختارت وسط فيه من العفن ما يكفي لتبقى رهن مذكراتها لا هي تتخطاها ولا تبرحها !!!!

على أي حال وبما أني مؤمنة حد اليقين وحد الجنون ... فهذا أفضل ما لي خلال مرحلتي الآنية ...

 أفكاري وأولاد وبيت ... 

وهذا كثير ودعواتي دائمة لحفظه .....


!!

الآن أقول لا تقصوا أجنحة طموحكم ...

فقط نحتاج للسعي وللرضا معا ..

...


نعود ل 《الله 》...

نعم وبعد تصفحي لمعظم الديانات ..

فالله قال عن نفسه أنا الله .. لم تقل ذلك الشمس ولا السماء ولا أي مخلوق ونقول مخلوق لأنه إذن مخلوق !!

،

والله ليست الطبيعة لأنها من المخلوقات .. وليس أي ممن فيها 

لأن أي شيء في الطبيعة من مجرات وفضاءات وسماوات ومحيطات ونار وشموس وأقمار هو من ضمن الطبيعة وبذلك لا مكان لإلحاد فهناك من أخبر عن نفسه أنه الله والتاريخ يشهد بوقوع معجزات في أوقات محددة أماكنها موجودة وآثارها محفوظة ... 

لا مكان أيضا لبوذية ولا لهندوسية ولا لغيرهم لأنهم باختصار  يعبدون مخلوقات ..


أما اليهود من بني إسرائيل فقد ضلوا وكفروا بعد موسى حتى بعث لهم سيدنا عيسى وعندما بعث عيسى بشّر بمحمد لكنهم كفروا فبددهم الله في الأرض وفرقهم ،

والمسيح ليس ابن الله لأن الله ليس محتاج لإبن يخشى عليه ويعتني به .. 

وإن كان قد جعل له إبن فالأولى أن يجعل له زوجة ؟

لماذا إذن ليس هناك زوجة .. !

وإن كان قد فضّل أن يكون له ابن وأن لا تكون له زوجة باعتبار أنه "إله "وله الأمر كله ..

فإذن لماذا تم صلبه وهو ابن الله !

لأنه لا يتمتع بقوة كافية مثلا ؟

أم لأن الله لم يدافع عنه !!!!!

كل ماسبق هراء المسيحيين الجدد  وعليهم مراجعة أنفسهم 

لأن الله لا يحتاج لولد وإن احتاج فلماذا سمح بقتله ...

..

وهنا تأتي الإجابة دوما من كتاب الإسلام ..

وهو يجيب فعلا عن كل سؤال يدور في أذهاننا بالقدر الذي نفهمه ..وبعدها يتوقف فهمنا لأن إدراكنا محدود لمعظم الأمور 

فنحن مثلا لا نرى الغيب وهو قريب  ... إذ وأنا جالسة أكتب الآن لا أرى فعلا ما يحدث خلف الجدار من عواصف ولم أر أي قطرة ماء نزلت خلال ٣أيام مضت إلا عندما أتحرك نحو الشباك وأستخدم نعمة البصر !

وهذا يكفي أن نعرف كم نحن قاصري العقول ... فكل شيء يدور حولنا وهناك احتمال كبير أن نكون مغفلين تماما !!

،

كنت أقول القرآن أخبرنا أن عيسى رُفع .. وأنه شبه لهم !

ما هو المنطقي أكثر  ؟

أن الله له ابن ؟

أم أن الله رفع نبيه للسماء ؟!

بالطبع الأكثر منطقية لعقولنا هو التفكير الثاني ..

ببساطة لأنك إذا آمنت بالله كخالق لكل شيء مما رأيت ومما لم ترى !

ستؤمن أنه رفع عيسى وطاف بمحمد في ليلة الإسراء وجعل المعجزات وأمرنا بشكل واضح أن نعبده !!

ولماذا يكون من الصعب أن تؤمن بأن عيسى قد رُفع وقد آمنت بما هو أعظم

بل لماذا لا تؤمن بأن عيسى قد رُفع وهو لم يكن له أب وكانت أمه مريم عذراء ونفخ الله فيها من روحه مثلا !!! 


إذن كل الطرق تؤدي لله بلا شريك وتؤدي لعبادته بلا شريك  وللرضوخ بأنا من طين وكيفية خلقنا تمت كما جاء في الكتاب .. نطفة فعلقة فمضغة فعظام فلحم ..

وكل ماقيل في القرآن حق .. وما تكلم عنه من معجزات نزلت في منطقة صحراوية على نبي أُمّي لا يعرف كتابة أو قراءة .. هو حقيقي بلا شك .. وإن لم نفهم ما بُعدَ ذلك ، أو ما بَعد ذلك 

فقط الآن تسير الأمور كما هي عليه و نحن مؤجلين ليوم معلوم !

...

السؤال لماذا نرضخ ونعبد ..

لأن شيء تم صنعه فينا يريد أن يبحث عن خالق 

يريد أن يعرف طوال الوقت كيف صرنا لما نحن عليه ومن نحن وأين نحن بالضبط  ...

 بل إن أولئك الملحدون يعاندون فقط وهم في صميم ذلك الشعور 

ألا وهو البحث عن خالق !




..ولن أطيل أكثر من ذلك .. فلا نهاية يقف عندها كلامي..

لأن هذا الموضوع يفتح جرار الأسئلة تتلو الأسئلة تتلو الأسئلة !!!


فقط دفعتني رواية زوربا دفعا لأن أقول هاته الكلمات وأن تُحسب لي هنا في هذا المكان بأني مؤمنة إيمانا مطلقاً مهما راودتني الأسئلة عن نفسي .. فذلك لن يكون أكثر من تأمل يعيدني لنفس الدائرة بإذن الله ..

***

/


تعقيب .....

رواية كزانتزاكي هي الأروع من بين مجمل الروايات التي قرأتها حتى الآن  فهي تثير الأسئلة عن الله والشيطان ويفوز زوربا  بأسلوبه فقط وهو بطل القصة العاشق للحياة والمغامرة و المُنكِر لوجود إله ويستمر ليطلق تلك الأسئلة في كل مناسبة يتكلم فيها ..لكنه يموت في النهاية ولا يعرف ما الحقيقة !!!

في مجمل الأمر هو خاسر ومسؤول !!

وفي مجمل الأمر الكُتّاب يغيّرون العصور 




،










الخميس، 6 يناير 2022

لِلَيلة واحدة .. أخرى !!!

 




هل هكذا سيمر الحُلُم !

مثل غيمة مرت من فوق الشمس !

تَبدّدَتْ الغيمة وظل الشعاع !

 تلك النار ظلت.... تُبدد الغيوم 

وتحرق نفسها !

..


...

هل هكذا سأمضي في الأيام ...

أنظر لظلي بلا قمر السماء ...

وحين أنظر للقمر 

لا يعرف تلك النظرات ..!!

ولا يُقدّم لي سوى ظلا !!

..


أشعر بالأسى ..!

وبارتجافة خوليو وهو يغني  

So close to me
When I reach out my hand and there is only space
I'll kiss the empty pillow where I see your face
So close to me.
I set you free
But lock you in my heart until eternity
For that's the only place where you are meant to be
So close to me.

/

آه خوليو ....

لقد تقمصت ذلك الصوت وبكيت 

وغنيت بحزن .....!

حزن لا يفهمه القمر !

/


هل تعرفون الناجي الوحيد ...

الذي ينجو من ركام المدن 

لكنه يفقد أحب الناس إليه !

وعندما يستفيق يتمنى لو كان في النسيان ..!!

لو أنه  ذهب لمن يحب .. بأي مصيرٍ كان ..

..


!

لقد رأيت الناجي الوحيد ...

ورأيت نفسي !!!

!


//


لم أعد أهذي ..

لكني  أختبئ من ضعفي  كي أقوى عليه ..

..

!!

نعم أنا الواقف على حافة الطرق 

لا تعرفه المحطات ..

ولا يراه  العابرون ..

في تلك النقطة العمياء ..

واقف أنا !!


،


نعم أنا الطيور المهاجرة ..

التي ضلت اتجهاتها ! 

وعرفت ذلك أخيراً بعدما تعبت ...

ولكن فات الأوان ..

ولا جدوى من العودة سوى الموت !


..

نعم أنا الغريب الآن !

والقُربان !

!!

نعم أنا الذي أهذي دوما بعدما توقّفْتُ عن الهذيان !!!

لا فكاك من جنوني وغيابي !

أنا كل ما سبق 

الطفل الهارب والطير المتعب أنا المسافر

والأوراق المقطعة والرسائل التي ذهبت في مهب الريح

أنا تلك القبل التي تخلت عن أصحابها .. وأنا الدموع التي تبتسم كذبا..


..

رأيت الناجي الوحيد ورأيت نفسي ..

والبرد حلّ بي ..

والنور انطفأ ... ولم أعد أرَ غدا !!


ومازلت أقول 


Tonight is ours
Some other time, some other day
When you are gone
the memory of loving you will linger on
For you will always be...
so close to me.


https://soundcloud.app.goo.gl/GK8TT

!!!!!

!








السبت، 1 يناير 2022

! ليسَ بي شغف ٌ




الآن ...

 وفي سريري القديم ... أرتمي ... ك تائه  !

 وجد دفئا لم يعد له  ...!!


نعم هذا دفئي القديم الحاني ..

وهذه الأغطية نفسها ...

والأرفف التي لم ولن أستغنِ عنها قط !


هنا في وحشتي أجد ما يخفف عني ..

وشاحا كان لأمي وهي تقبلني في الذهاب !

وقميصاً كان لأبي تأملته طويلاً وحفظت كل خيط فيه 

وهو يروي لنا قصة في ليلة ما .. من قصص البلاد !

/

هنا أجد خطي في كتاب .. وأشرطة كاسيت 

!!

مذ وهلة 

وَضَعت من يدي "قِبلة العاشقين"

 بعد أن تأملته وأنا أبتسم بحرقة !!  شريط اقتنيته في ٢٠٠٥ 

لم تكن الأحرف المطبوعة عليه مُحرّكة!

 ولا أنسى تأويلات الرفيقات في المدرسة حول كونها قبلة أم قِبلة

وعن ماهية العاشقين هي جمع أم مثنى .. !!

وعن خيال المراهقات الثائر  والمداولات الساخرة التي ضج بها فصل الثاني ثانوي وأنا في أوج ذلك الإنطلاق ....

اسطوانات الأفلام .. وألعابي الصغيرة ... 

رسومات .. وألوان جفت ... !كلها تحملني في جوفها 


!!

هنا أهدأ وإن لم تعد الأماكن لي ...

فالأرض تعرف صاحبها والأشياء تعرف مالكها مهما أخطأت !


،

..

هذه الليلة الأولى من سنة نجهل نواياها ...

في بيت أبي الذي لم يعد فيه !

كلنا نروح ونغدو في التفافات .. 

عائلتي العريضة والأبناء يجدون أقرانهم ..

والدوائر تكبر وتحيط بالآمال المقبلة ..

الجميع حاضر إلا تغيباً واحدا  يعيقه الإعياء ..وسوء الحظ 


/

الجميع يروي حكايات ..

وهنا من أحضر أسئلة وجوائز .. في دائرة أخرى احتفال صغير بعيد ميلاد !؟

واحتفال آخر غير جاد في الغرفة على الهاتف لإثنين مخطوبين ومقبلين على حياة جديدة ... ولم أعد أؤمن بذلك ولكن هو ما يحصل الآن !!

نعم على الإنسان أن يجد الحب ..

وربما يجد ذلك الحب العاثر  !

وبقربه مُلقى التفاهم الصعب !!مثل جثة عفنة لا يمكن إصلاحها أبدا ً ولا يُصلحه حتى تلك النظرات البعيدة  التي تدمي القلب  وتتركه يهذي فقط !

لست يائسة ... وأمنياتي للجميع بحياة هانئة ..  ولن أطيل عن الإلتفافة الأخيرة

 فقد  كانت في  المطبخ الدائرة الأكبر من .. 

والتي تحوي عدد عظيم لا يشبع من الأكل !!!

وهذا العدد هو على الأرجح العدد الأكثر سعادة الذي يمكث طويلا يلبي رغبات جوعه !


وهنا أنا واخوتي الكبار نجد ريح أبي وذكرياتنا نذرفها مرة ونضحكها عاليا بجنون .. مرة أخرى



ومازالت قدرتي على السخرية من هذا العالم تزيد وتتفاقم ..

وحاضرة نعم ... في أي إردافةٍ ساخرة!

منذ الأخوة حتى الوطن ..


!!!



حاضرة وسأعود 

حتى يهدأ الجميع ويعود الصغار 

الذين ذابوا في الأماكن ..

وحتى أحضر قهوتي سأقول ..

"وقفت فراشة على إصبعي 

وهشام يغني


تلك الكلمات ....!!!


 إنها عطش ٌ!!

بقلبي ..


دون أن يُروى 

ولا يُروى

ولن يروى

!





!!


!






جمعة ١١:٤٠pm

تعديل سبت١٠pm :١٢