الأحد، 31 يناير 2016

لحن ، ويمامة /، و ..ذكرى ~



,
/

^

مرةٌ أخرى ....
,!

معزوفةٌ أخرى ...

ويمامة ...
       وذكرى ...



معزوفة ...
تجعل أرضي فضاءَ حُزن

يمتدُ في أنحائي كالدماء ...


نقطةُ حبر ..
 في كوب ماء...

تنتشر ...
 وتصبح سحابا ....
تصبح
        سماء ...
،


وتلك اليمامة الشاردة ..
تطير فيه ...

تحوم بلا سكن ..
 ولا مأوى ..


حائرة ...
رغم الأعشاش الجاهزة
،
مترددة ...
رغم السماء الثابتة ...
/


مقبلة ..
لكنها تلوح للرحيل ..



كل يوم
 هي في شأن ... !!



وحتى أنا ...
التي كم أحببتها  ! !

وتأملتها ...


وكم وقفت على أصابعي

وأكلت من يدي اللوز والرمان ،
،

لكم ،
حررتُها ...
..!!

حتى أنا ..
لم أفهمها بعد  ...


!
،
إنها تطير ..
 وتحط
في كل مرة ...
فوق أغصان الذاكرة ...
..


فتجرحُ الذكرى الكلام ...
يفتحْ لها البابُ .. الشجن ..
..

يتحاوران ...
يتجاذبان أطراف الأحزان !
!
يتعاتبان ..
إنه لقول فصل !
وما هُوَ بالهَزْل 
!
ألا يعودان!
مرة أخرى ....
!

بلا جدوى ...
ويختصمان !
...
ويرحلان ... وأعرف

أنهما على موعد

في لقاءٍ  آخرٍ  ....

مع الألحان
والذكرى ....
           واليمام ...
...
..
.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق