قلتُ له : عندي إشكالُ ما ..
هل تفعَل صدقة لله ؟
حلاً من هذي المأساة !
قالَ بِبُطىءٍ وبِ صدقٍ : لكلِ إشكالٍ حلٌ ..
س تُ حلُّ بإذن الله ..
قلتُ له الأمرُ مُعَقَّد !
قالَ : صبراً يا أُختي فِ الله ..
لا شيءَ يطول ..
بعدَ الصَّبرِ الألمُ يزول ..
من بعدِ الحربِ سلامٌ
ومن بعدِ الغيمِ هُطول !
.....
فقط آمِني بالله
واستخدمي زر اللابِ المحمول ..!!!
بعدها وبإذن الله... مهما كانت مأساة ..
... ستحل مشكِلَتِك في الحال !
قلتُ له بِذهول : مشاكلي تُحَلُّ بِ ضغطَة زِر !!
......هل هذا مَعقول !!
،
قالَ : فِيمَ الغرابة ..
ونَحنُ في دنيا العَجب
وكلُّ شيءٍ مَقبول !!
قلتُ له : أريد ُ ..
أن أحوِّل الدّماءَ لِ ماء !
قالَ : اضغطي وجَرّبيه
قلت: أُريدُ أن أُحيي الأموات !
قالَ : استَعمليه
قلت: أريدُ تحرير فِلسطين !
قال : جربي لن تندمين !
قلت: وأطردُ منها الغاصِبين !
قال : يحدثُ في اللحظة الآنيَّة ..بِضغطَةِ زرِّ فورية !!
قلتُ : وأن تصحو الدول العربية !
،
قالَ بغيظٍ.. عُذراً
هل أنتِ غبية !
هل أنتِ غبية !
يصيرُ اللهبُ إلى ثلج ..
ويصيرُ العسَلُ إلى مِلح !
وتنهَضُ أممُ رجعية !!
إلا الأمم العربية ..
لا تُوقِظُها قدسٌ ضاعت
ولا طِفلُ في غزةَ يصرخ
ولا مذبحةُ وَحشية !!
يا سيدتي.. النصر من عندِ الله
وكل شيءٍ مُحتَمل ...
الميتُ يصحو بالأمل
ويتحرّك ويَنفَعِل
إلا الأُمَمُ العربية
تَبقى أصناماً بشَريَّة !!
!
ويتحرّك ويَنفَعِل
إلا الأُمَمُ العربية
تَبقى أصناماً بشَريَّة !!
!
رائعة
ردحذفأكيد ...
حذف