حنين الروح
أنا الضائعة بينهما هاته الليلة
...
كأنهما مركبان من ورق
يمخران عُبابَ هذا الليل
ليصلان إلى شاطئ نافذةٍ قريبة ....
يمخران عُبابَ هذا الليل
ليصلان إلى شاطئ نافذةٍ قريبة ....
ويرسِلان لي رسالة
أوّلها ....
أوّلها ....
"عارفة "
...
...
....!
ثانيها حنين ....
و روح ....
!
تقول ...:
و روح ....
!
تقول ...:
ما من شيء سيحدث بعد الانتظار ...
فلا تنتظرين !!
كتابٌ ما ..
حديقة ..
شاطئٌ
ذكرى ... ومشهدٌ ما
،
قلمٌ وضمة ورد
وليلٌ وحلمٌ ودفتر
يكتمل بهم ما تُحِبين !
،
ستشرق الشمس
يوما بعد يوم !
وتتفرق الغيوم
،
ويغادرك ..
هذا الشتاء الحزين ...
وسوف يكتمل القمر
ويقترب النجم البعيد
،
والناسُ يمرون
من حولك ،
ويتكلمون ...
كثيراً ...
ويتساءلون ..
،
ولا تكترثين
!
!
سيُقبلُ الربيع ،
وينقضي من عمرك عاماً صعيب ،
وتتفتحين
مرّةً أخرى مع زهورِك
مرّةً أخرى مع زهورِك
وحريرِك ...
وتبقَيْ
لتحبين ...
لكل الناس ما لا تملكين !!!!
!!
،
سوفَ تعودُ اليمامتان اللطيفتان
حالما يعود الدفءُ بقلبك
وعلى ضفاف آذار
... حتى تشرين
ستبنيان عشاً رائعاً
قبالةَ شُرفَتِك ..
ولن تراقِبيهما وحيدةً
هاته المرة ..
سيفرح صغارك
بضجيجهما الظريف الحاني ،
سوفَ تسافرين ...
في ضحكاتهم
ونظرات عيونهم وتنسين
كل المصاعب والأنين
،
ستنالين
غداً حظاً متواضِعاً
مما لا يعتبرْه المرءُ فرَحاً !!!
ولا يسمّيه أحدٌ سعادةً
،
فلا تنتظري
!!!!
ما من شيء بعدَ الانتظارِ
سوى الحنين !!
~ .....
سوفَ تعودُ اليمامتان اللطيفتان
حالما يعود الدفءُ بقلبك
وعلى ضفاف آذار
... حتى تشرين
ستبنيان عشاً رائعاً
قبالةَ شُرفَتِك ..
ولن تراقِبيهما وحيدةً
هاته المرة ..
سيفرح صغارك
بضجيجهما الظريف الحاني ،
سوفَ تسافرين ...
في ضحكاتهم
ونظرات عيونهم وتنسين
كل المصاعب والأنين
،
ستنالين
غداً حظاً متواضِعاً
مما لا يعتبرْه المرءُ فرَحاً !!!
ولا يسمّيه أحدٌ سعادةً
،
فلا تنتظري
!!!!
ما من شيء بعدَ الانتظارِ
سوى الحنين !!
~ .....