وكأن الزمن عاد الآن 15 عاما الى الوراء
وأرى نفسي بزيَ المدرسة عندما كنت في التاسِعة ..
بل أنا الآن بداخل نفسي وعمري 9سنوات
أحمل كُتب الصف الرابع وأرتدي فوقه ثوبا أبيض يخص فريق الصحة وأركض
في ساحة
في ساحة
المدرسة القديمة بيدي دفتر صغير وأشتم صديقة لي كانت غالبا ماتتحمل
شتائمي اسمها جيهان شعت كانت قد نسيت دفترها على
طاولة تجمعنا في نفس الصف
ثم يدخل قلبي السرور لأني لا أصدق أن أستاذة اللغة العربية الحازمة
جدًا والملتزمة جدا
جدًا والملتزمة جدا
(نوال)
قد تغيبت اليوم عن حصتها !
وأسمع الجرس يدق مرة أخرى بعنف ليؤكد سعادتي، وأن
الدوام
قد انتهى
لأركض بسرعة نحو البيت
الدوام
قد انتهى
لأركض بسرعة نحو البيت
خرجت من باب المدرسة وأنا أفكر بشكل الطبق وألوانه أتخيل
أخي وهو يشده في السماء عصراً فيُحلق
أخي وهو يشده في السماء عصراً فيُحلق
ثم يثبته بيدي الصغيرة وأنا أنادي بأعلى صوتي
على
بائع
على
بائع
الحلب !
وأكلت وكتبت الواجب ولعبت واستمتعت بأنشودة "بلدي أنا "
التي تبثها قناة
أرضية قبل فقرة الأطفال !
وعشت أيامًا غالية لا تعود ولاتقدر بثمن ورأيت مما رأيت
صديقتي سها
وكانت تنادي علي من أمام سلم المدرسة لتحيك خطة خروج
في رحلة ،
رأيت دعاء الغندور وكفاح الخريبي ...
.
.
ثم اختلط عليَّ ما رأيت وتلاشت كل الصور ...
وابتعدت ..
وغابت ...
وفجأة
،
لم أعد أرى شيئاً ..
...
فقط أسمع رنينا يأتي من كون اخر يقرع طبلة أذني بشدة
يؤذي سمعي ويمزق مشاهداً أغلى من الذهب ...
استفقت
فإذا به تنبيه الهاتف وإذا بي
أحلم !
!
!
وعشت أيامًا غالية لا تعود ولاتقدر بثمن ورأيت مما رأيت
صديقتي سها
وكانت تنادي علي من أمام سلم المدرسة لتحيك خطة خروج
في رحلة ،
رأيت دعاء الغندور وكفاح الخريبي ...
.
.
ثم اختلط عليَّ ما رأيت وتلاشت كل الصور ...
وابتعدت ..
وغابت ...
وفجأة
،
لم أعد أرى شيئاً ..
...
فقط أسمع رنينا يأتي من كون اخر يقرع طبلة أذني بشدة
يؤذي سمعي ويمزق مشاهداً أغلى من الذهب ...
استفقت
فإذا به تنبيه الهاتف وإذا بي
أحلم !
!
!
تنهدت .. وانتابتني مشاعرُ لا تكتب
إنها فقط تُحَس !!
وإني بحجم حبي لبيتي ولزوجي
فإنَّ شيئا لا يوازي هذا العطش بداخلي لأن أعود لأعيش يوماً
من أيام الطفولة
.
.
....
يآه
ما أجمل " أيام زمان "
من أيام الطفولة
.
.
....
يآه
ما أجمل " أيام زمان "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق