في يدي الأقلامُ يا سلوى ....
مُكٓسّرة !
الشوارعُ بيننا مُغلقة ...
والزّوايا مساحات ...
....
فإذا زَرَعتُ الأرضَ ورداً ... بإسمِكِ
.......
صارت الأرضُ جرداءً ...
مُقفِرَة !!!!
تعصِرُني قبضةٌ من حديد ...
وتصهَرُني .......
أيامٌ مُقَدّرة ....!
فَـ دَعِي مٓيتاً ...
يقرأ على قبرِ سلواهُ
آياتِ الصّمتِ .....
والوَجدِ .... المُعَثّرة !!!
دعيهِ ....
يتلو بخشوعٍ
وخضوعٍ ....
أسراراً ... وآمالاً
مازالت ...
بينَ الضلوعِ
مُتعبةً .... مُبعثَرة
!
يا سَـلوى ....
كُفّي عن الموتِ المُكرّر ...
كُفي عن القهرِ المُعَلّب
ودعينا
نُقْتَلُ ...
في المرّةِ الأخيرةِ
" المٌدَبَّرة "
.......
،
واربِطي ...
على قلبِكِ قلبي
واهنَئي ...
بنومٍ هادىءٍ .....
وأحلامٍ مٌزهِرة
!!!
تتبدد سريعاً ...!!!!
في سماء الوهمِ
العاثِرة
..
!!
!
أكونُ أنا فيها
فِدا عيناكِ
وفداءً ....
لروحِكِ الساهِرة !
،
لن يُفيدُنا البكاءُ
ولا الأغاني المُبحِرة ...
..
فهذا القبر أوسَعُ آفاقاً
من فضاءاتٍ ...
رسمناها معاً
تبدو "خِداعاً! ...
" آسِرة "
....
وانتظِري في موتِكِ دوماً
زيارَةَ عاشِقٍ
،
يحمِلُ زَهراً
وعِطراً ....
وآياتٍ ....
لا تتلى
سوى في مَقبَرة ...
!
أنظريني مدى العمرِ
في جلسةٍ
حالمةٍ
نادرة ....
....
وإنك يا سلوى فَوْقَ هذا
قادِرة ...
أن تعودي حيّةً ....
لا تنطقينَ عن الهوى
!!!!!
ولا عن
تلك الوعود الحائرة ....
!!!!!
!
~