الأحد، 11 أكتوبر 2015

قصـاصــ ٢٤ ــة / قميص يوسِف > مجيد انتِظامي ،




صوتُ التقاءاتِ السّراب
....


صوتُ الغربةِ والأمل


إذا انتهى يوماً وغاب ...

،

صوتُ الأرواحِ الصامتة

والقلوب المكلومة
...



صوتُ الانتِهاء ....
    وصوت 
          الفَناء .......



والرحيلُ بلا عودة ....

أو العودةِ بلا  جدوى .....
!
...





صوتُكَ ... 

إذا مررتَ خيالاً ببالي

صوت الصورةِ والمكان ...



وخُطاكَ ... 
       
عندما غِبت 

وخُطاك عندما أقبَلت ...



ولكن ما كنت لتُغيّر شيئا....

وما كُنتَ لتُعيدَ لنا ما كان .....



وبقيتَ يمامةً فَوْقَ غصنٍ بعيد ...

تزورُني حُلماً ....

وتُهديني عِطرَ الكلام ...




/

يا وطني وأغلى من وطن

 إليكَ أرسَلتُ قلبي كلمات ....

في هذا اللحن القديم الذي كَبُر 
وما مات ....

فاقرأها طويلاً .......


            اقرأها ..... وأنصِت 

إلى صوتي فيها

مُتهدّجاً ....... ضعيفاً 

حزيناً ....... تائهاً

يكره ما مضى ...... ويجهَل
                         ما هُوَ آت .......










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق