الخميس، 27 ديسمبر 2018

سلوى "48" !…











إليك ياشفافة ...
يا رفيقة الأماكن والأنواء والأحلام !

!


يا شهية كالزعفران 
ذاك المزروع نحو الغرب
يأتي نسيمه كالروح إلي ..

ليعود لعودي غضته
ويعيش بصوتي نبرته ...

ويمشي في رمالي التي جفت حمام
!



ياسلوى ياسماء ...
زرقاءا صباحا 
وفي الليل شتاء ...

أمطريني بالهيام !
!

أنا الخالي من الحنين .. 
وأنا يا سلوى الزحام
!



أنا المجنون المحموم ليلا
قد أموت قريبا ...
على حين غرة وتبكين ...

فتذكريني باهتمام ..
!!
ولا تنسيني باهتمام !
!

واتركيني بلطفك الحاني
وتعالي بانسجام ...

واذهبي وعودي في الحلم 
إني المجنون الذي .....

أذهبت عقله الأوهام 

!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق