إليك ياشفافة ...
يا رفيقة الأماكن والأنواء والأحلام !
!
يا شهية كالزعفران
ذاك المزروع نحو الغرب
يأتي نسيمه كالروح إلي ..
ليعود لعودي غضته
ويعيش بصوتي نبرته ...
ويمشي في رمالي التي جفت حمام
!
ياسلوى ياسماء ...
زرقاءا صباحا
وفي الليل شتاء ...
أمطريني بالهيام !
!
أنا الخالي من الحنين ..
وأنا يا سلوى الزحام
!
أنا المجنون المحموم ليلا
قد أموت قريبا ...
على حين غرة وتبكين ...
فتذكريني باهتمام ..
!!
ولا تنسيني باهتمام !
!
واتركيني بلطفك الحاني
وتعالي بانسجام ...
واذهبي وعودي في الحلم
إني المجنون الذي .....
أذهبت عقله الأوهام
!