ماذا حصل عندما وصلت لدقائقي العشرة؟
هل انتهت الأحداث من هذا اليوم الطويل المتعب..
أشعر أني لا أذكر شيء لأكتبه
رغم أعمالي مع أبنائي وفي المطبخ وفي البيت وحتى عادوا وأكلوا وذاكروا وناموا وقاموا وخرجوا وعادوا ولعبوا وناموا رغم اعمالي المتواصلة ...
لكنها ليست الأبرز . إنها ملابسات يومية اعتيادية
وأما الأبرز معهم..
هي قبلاتي لهم وأحضاني
وسماع الكلمات الوديعة وهي تتدحرج من أفواههم الصغيرة
عندما ينطقون الأحرف مكسرة ومعكوسة وبريئة المعنى
نظراتهم هي الأبرز
شروحهم الجميلة الناعمة
ونبرة إيلين وهي تطلب مني أن أشغل "النفزيون" أي التلفزيون
/عبود وهو يلعب بأغراض الككتور "الدكتور"
/
وتالين وهي تطلب مني السماح وتقول آسفة
إنها تنطق جيدا ..
وتخبرني انها تحبني وأن عبود لا يحبني ..
/
هم أبنائي الأبرز في يومي هذا وفي كل أيامي
ونصف ساعة سرقتها من الوقت لأكلم أنفاسي التي اشتقت إليها .. وانسحاب الصقيع من الأجواء
ونصف ساعة سرقتها من الوقت لأكلم أنفاسي التي اشتقت إليها .. وانسحاب الصقيع من الأجواء
يذكرني كم أسرع الشتاء في المغادرة
يجعلني أهمس لنفسي بوحشة ..... يآه
كان ذلك أمس عندما غنيت
رجعت الشتوييِّ..
رجعت الشتوية
ضل افتكر فيي
يا حبيبي الهوى مشاوير
و قصص الهوى مثل العصافير
لاتحزن يا حبيبي اذا طارت العصافير
و غنية منسية ع دراج السهرية
يا حبيبي الهوى غلاب
عجل و تعى السنة ورا الباب
شتوية و ضجر و ليل
و انا عم بنطر على الباب
ولو فيي يا عينيي خبيك بعينيي
رجعت الشتوية
ضل افتكر فيي