الثلاثاء، 25 فبراير 2020

عشرة.. من وقتي.. /





ها أنا أُخصص عشر دقائق من يومي لأكتب . .. 
عن أهم أو أحلى أو "لا سمح الله" أسوأ 
و بالأحرى .. 
عن أبرز ما حدث فيه باقتضاب .... 
وتلقائية... 
وربما بعشوائية بلا ترتيب .. 
وربما يطال محطات منه .. شيء من الغموض والحيرة

فهذا بالذات مالا أخطط له... 
لكنه مثل حفرة . أقع فيها من غير أن أدري 
وها أنا وقعت .. 
وما درَيْت! 



المهم... 
سأكتب ولا ألغي ولا أمسح
وسيكون هذا  إجباريا تعسُّفيا حسبما نويت .. 
ولا أعرف مدى صدق نواياي !! 


يجب أن تصدق نيتي بذلك ولو مرة بعد إنجابي . 

يجب أن تحاصرني وتخنقني في وسطي الذي أنضج فيه 
وسطي النظيف البعيد عن البشر

كي لا أهرب من لغتي ومن قلمي كثيرا
وكي أبقى حاضرة أمام ذاتي وذكرياتي .. 

وهاهي عشر دقائق انقضت ... 
كتبت فيها أبرز ما حدث هذه الليلة ...  

أن أكتب لمدة عشر دقائق 

!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق