كيف تجهّزت ...
لمن لم يتجهز لي ...
...!!!
كيف اعتقدت باستعداده دوما ً
للنهوض ..
بينما
أحدهم ..!!
يتملكه الاستعراض
!!!
وإلقاء الكلام
،
كيف وأنا أفضل من ينتقي أشياءه الصغيرة
وتفاصيله التي لا يفهمها أحد !
،
عوضاً عن أموري العظيمة !
ليتني لم أر نفسي فالمرآة
..
وأنا أفقد استحقاقي ..
ليتني لم أعرف من لا يستحق
الإمساك بأطرافِ دفاتري وصوري وذكرياتي
!!
،
ولذلك ..
أعتذر لإهانتي ...
لشخصيتي
وأعتذر ممن تمنى واستحق ..
ولم أقدر صدق حينها!
اعتذر
أنْ أخطأت مُجبرة مرة !
وأخطأت باختيارها
مرةً أخرى
وكلاهما فادح !
ربما يصبح الحزن أفضل من الفرح
عندما يتعلق الأمر ...
بالأملاك طويلة الأمد
،
وبصدق المواقف المنتظرة !
ياللسخرية !