الخميس، 10 أكتوبر 2024

مرة أخرى ... ،!





كيف تجهّزت ... 
لمن لم يتجهز لي ...
 ...!!!
كيف اعتقدت باستعداده دوما ً 
للنهوض ..
بينما
أحدهم ..!!
 يتملكه الاستعراض 
!!!
وإلقاء الكلام 

،

كيف وأنا أفضل من ينتقي أشياءه الصغيرة 

وتفاصيله التي لا يفهمها أحد !
،
عوضاً عن أموري العظيمة !



ليتني لم أر نفسي فالمرآة 
  ..
وأنا أفقد استحقاقي ..


ليتني لم أعرف من لا يستحق 
الإمساك بأطرافِ دفاتري وصوري وذكرياتي
!!

،

ولذلك ..
أعتذر لإهانتي ...
لشخصيتي
وأعتذر ممن تمنى واستحق ..
ولم أقدر صدق حينها!

اعتذر

أنْ أخطأت مُجبرة مرة  !
وأخطأت باختيارها
مرةً أخرى

وكلاهما فادح !



ربما يصبح الحزن أفضل من الفرح 
عندما يتعلق الأمر ...
بالأملاك  طويلة الأمد 
،


وبصدق المواقف المنتظرة !



ياللسخرية !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق