(1)
قَلبي وعاءٌ من ورق ..
قلبي صبورْ
(2)
ِالدَّمعُ ذكرى ميِّتة ..
وآثارٌ قديمة ..
لا معنى لها !
لا داعٍ لها !
في أمسٍ مطير ..
(3)
مازلتُ أعبث بمفاتيحِ الهَاتف
والصوت يجيشُ بخاطري
أمي تصلي ..
والرَّعدُ يرتطم ..
في صخرة العمرِ الصَّغير ..
(4)
النورُ ينطفئ ،
والفجرُ يصعد سُلَّمِ الليل
لا أنتهي من نقطةِ البدءِ في صفحتي
هناكَ بخارجي دوائرٌ لا تنتهي
صوتُ المطر يجولُ بخاطري
لكنَّ المفاجآت .. ستوقفُ وحدتي
وتكونٌ المفاجأة ..
حدثاً مثير !
(5)
في الخارج ..
الصوتُ يصعد نحوي
يتحداني أن أبتعد لكني
أسقطٌ فيه !
لأني مازلت أجول فيه ..
الصوتُ قبور !
(6)
حفرةٌ بجانبِ خارجي ...
حفرةٌ ستفتحُ الدَّوائرْ
ستلمحُ الضمائرْ
ستختفي قبل المصيرْ
(7)
حفرةٌ ..
لن يقع فيها سوى من قال أدري بها !
تلك احتفالاتُ الزهورْ
(8)
مرضُ التَّوحد في جنوني ضرير !
قد أخسر كلَّ ما أملك ..
من حب ،
ومن كرهٍ
ومن فرح قصير ..
وأبقى سعيدة !!!
بما مضى ..
ويحتلُّ عاصفتي قلبٌ ضريرْ
(9)
الصوتُ قطراتٌ ستنتهي بعد الظهورْ
صوت الرعدَّ ،
وصوتُ المطر
وصوتُ أمي ..
وصوت صافرة المرورْ ..
..
(10)
قلبي أغنيةُ العبورْ ..
لكلِّ الذِّين رحلوا
والذين يأتون غدًا !
وكل الذين حزِنوا ..
ومن سيفرحون غدًا !
ولكل الذين احتشدوا للمرور !!!
(11)
قلبي بداخلي ،
وأنا قافلةٌ تسير
بلا أفراد ، بلا أعضاء ،
بلا صفيرْ ..
الصوتُ يجول بخاطري !
لكنه يخفت ..
وعندما يصمت ......
سيكون المصير ! !
دلال الحلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق