الثلاثاء، 8 يناير 2013

أيدي الصّغيراتِ





حنانيكَ يا النبضَ الخفي
إذا  أحرَقتني أحرُفي
 فَكل الخَلايا وردةٌ
فلسطينةُ لم تُقطفِ ..
 /
حنانيكَ يا طين الهوى ..
على ذِكرياتٍ تختَفي
حنانيك من ثِقلِ المدى ..
 فقد ناءت بهِ كتفي
....







,


أُدَثر في دمي السكين
 وردًا أحمرًا قاني ،
ويَذرفُ طينَ هَذي الأرض
 أمشاجي وألحاني  ..
يبادِلني مشاعره
وقافيتي وأوزاني ,
فتَحنو فوقه لُغتي
وأوردتي وأغصَاني ..
..

هناك تنتام أرودتي ...
على أطراف ذاكرتي
 يُضَمِّخُهَا امتدادُ الرُّوح
في سحناتِ كُثبانِ ,,
..
ويبدو الطينُ لي شعرا ..
 موسيقى أينعت زهرا ,
فأدخل في قصيدته
وينبتُ لي جناحانِ  ...
،
                        أيدي الصغيراتِ .. حسين الأكرف
                                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق