مذكَرة (1) ......
مُستَعِدّة أن أدفع نصف عمري يا ^هالة ^
لكي أرى وَجهَكِ مرةً أخرى ..
بل لأعرف فقط في أي زاوية تعيشين الآن ..
وإني لا أرى نصفَ العمر ثمناً بسيطاً كي أعرف فقط أينَ أنتِ
فأنتِ تعرفين جيداً أني لستُ من النوعِ " الحَسَّاب " أو البخيل جدا _معاذ الله_
وأنَّ تَطبيقات الإنفِجار التكنولوجي العصرية ضيّقَت الطُّرق
وصغّرت المسافات واختَزلت العالم في مسمىً جديد يُعرَف بالقرية الصغيرة !
ولهذا فسأدفع هذهِ المرة ومن أجل التناسب التكنولوجي والرياضي ثلث عمري ( ليس الثلث الذي مضى )
وإنما الآتي إن كُتِبَ لي ذلك
لأعرف أينَ موضِعَكِ من الإعراب
في هذهِ الجملة القصيرة جداً ( القرية الصغيرة )
>> يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق