الخميس، 28 مايو 2015

مع نَفسِي ، والقٓـــمر ~...





 في التّفاصيلِ الموحِشة ..
وفي يوم من أيام الحرِّ المُلتهب
كنتُ أنظر إليكَ وحدي وأُخمّن
كم أنتَ واسعٌ فضفاض ؟
وأتوقّع برودة يديك .....

ما من طريقةٍ أخرى لكي أفكّر ...
قبل أن يهدأ هذا الفَوَران
ويُخمَد هذا الاشتعال
،
في كل مرة
يدور بيننا جدال
وأحتسب ذنوبي حسنات
إذ أمضيتُ وقتي بقربك ،
،
يا سابحاً مرةً في الأيام
ومرةً أخرى في الكلام ..

يسيرُ بي عصياني إليك
فأحسبك ..
عالماً ملهماً من صنع الله ~
لا يضل سؤالك ولا يُرَد !
..
وأنا والناظرين إليك
هديتك غير المتوقعة
والتي أتتك ...
على غفلةٍ وعُجالة ...
وصارت أجملَ ما فيك
،

ردّني إليك رداً جميلاً ناعماً
كلما ابتعدت ...
ولا تدّخر أسفاً وسلوى
فإني في اللقا 
أعرف شكل الوفا ....
وأهمل خلفي الخُطى

وتهب في غفلتي عنك
نسمةٌ أخيرة !
تقصد كل ما أعنيه !
رفضي وإهمالي وإمهالي وشوقي وامتناني 
انتظاري وأسفي تقلّبي وفرحي وموتي
ويالِ ما أعنيه
وكيفَ أحكيه !
وكيف أجرحُ السكوتَ وأرويه !!

/
كثرت مناماتي
فإذا نضجت السماءُ وأنَرْت
صارت حكايَاتي ....

أطول من شجر السّروِ والنّخيل
وأحدَّ من حدِّ السيفِ الأصيل

وأنتَ ما أنتَ ؟ 
أكثر هدوءاً من الندم 
تمشي على مهلٍ وتَتنهَّد
،
سؤالٌ أتلوهُ على النجمةِ والبحر !
مثلما يتلو المؤمنُ الآيات

"ما أنت" ؟ "وما أصلُ الحكاية" ؟

في كل مرة ....
هناكَ خيطٌ مقطوع ،
وجزء غامضٌ مفقود
هناك ألغاز
لا تنفكُّ إلا بالرضا ،
والإيمان العميق

وأغنية صيفية  
تُسرّي عني وعنك
لأَنِّي

 "سهرانة معاك 
           الليلة"  ، برفقة أحمد الشريف 
 ،
/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق