في التّفاصيلِ الموحِشة ..
وفي يوم من أيام الحرِّ المُلتهب
كنتُ أنظر إليكَ وحدي وأُخمّن
كم أنتَ واسعٌ فضفاض ؟
وأتوقّع برودة يديك .....
ما من طريقةٍ أخرى لكي أفكّر ...
قبل أن يهدأ هذا الفَوَران
ويُخمَد هذا الاشتعال
،
في كل مرة
يدور بيننا جدال
وأحتسب ذنوبي حسنات
إذ أمضيتُ وقتي بقربك ،
،
يا سابحاً مرةً في الأيام
ومرةً أخرى في الكلام ..
يسيرُ بي عصياني إليك
فأحسبك ..
عالماً ملهماً من صنع الله ~
لا يضل سؤالك ولا يُرَد !
..
وأنا والناظرين إليك
هديتك غير المتوقعة
والتي أتتك ...
على غفلةٍ وعُجالة ...
وصارت أجملَ ما فيك
،
ردّني إليك رداً جميلاً ناعماً
كلما ابتعدت ...
ولا تدّخر أسفاً وسلوى
فإني في اللقا
أعرف شكل الوفا ....
وأهمل خلفي الخُطى
وتهب في غفلتي عنك
نسمةٌ أخيرة !
تقصد كل ما أعنيه !
رفضي وإهمالي وإمهالي وشوقي وامتناني
انتظاري وأسفي تقلّبي وفرحي وموتي
ويالِ ما أعنيه
وكيفَ أحكيه !
وكيف أجرحُ السكوتَ وأرويه !!
/
كثرت مناماتي
فإذا نضجت السماءُ وأنَرْت
صارت حكايَاتي ....
أطول من شجر السّروِ والنّخيل
وأحدَّ من حدِّ السيفِ الأصيل
وأنتَ ما أنتَ ؟
أكثر هدوءاً من الندم
تمشي على مهلٍ وتَتنهَّد
،
سؤالٌ أتلوهُ على النجمةِ والبحر !
مثلما يتلو المؤمنُ الآيات
"ما أنت" ؟ "وما أصلُ الحكاية" ؟
في كل مرة ....
هناكَ خيطٌ مقطوع ،
وجزء غامضٌ مفقود
هناك ألغاز
لا تنفكُّ إلا بالرضا ،
والإيمان العميق
وأغنية صيفية
تُسرّي عني وعنك
لأَنِّي
"سهرانة معاك
الليلة" ، برفقة أحمد الشريف
،
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق