قربي .. يشتعل السكوت
ويعلو صوت الرُّكام
وأكوامٌ من الأحداثِ
أكوام
..
/
وأعيش غداً في أمس
وأُخمّن طعم القرب والابتعاد
أخمن طعم الوحدة والعتاب
وأعرف جيداً
طعم المُستحيل ...
وأعرف طعم الغياب
!!
/
طالما كنتُ الغياب وكنتُ صفحة الشّعر
الوحيدة ..
التي لم يقرأها العائدون
من حروبهم ومن حُبِّهِم
سالمين !!
/
إني لم أكن مرة حيثُ أردتُّ أن أكون
إنما فضّلتُّ البقاء
حيث أرادت الأحداثُ إبقائي
ولم أغامر !!
ولم أسافر !
...
وصرتُ مثل أيامٍ تركض
في غمار الوقت
لكي تنتهي ... وبسرعة !
،
/
مازلتُ أُقارِعُ النسيان بالذكرى
وأهزم النسيان
أهزم النسيان ...
متى تخونني الذكريات وأهزمها
متى !
..
يا ترى لـ ماذا يؤولُ المآل ؟؟
بعد اختصار الفكرة
والدخول على الملل !
إلى متى ألهث داخل التيه ألهث
علَّ دوامة الحيرة
تلفظني ...
إلى مكانٍ ما ...
لا أطمع أن يكون ظلاً
لشجرة يقطين !!
!
...
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق