صبَاحُ الودِّ يا سلوى
وأنتِ الودُّ ... أَحياهُ
..
،
وأنتِ لَهُ
كَـ دفىءِ الشمس
،
لَهُ الحِنَّاءُ
والمَرمَر ...
لَهُ الرّيْحانُ
إذ أَزهَر ...
لَهُ أنتِ .....
أسرارٌ ....
وآمالٌ .. مُحيَّاهُ
،
صباحُ الوردِ إذ يندَى
بِـ لَيلٍ طالَ مَشتاهُ
...
وكانونٌ .. يحثُّ خُطَاه
بِجِذعِ الُّروح مَْمشاهُ ....
تعثَّرْتِ
بـ نسيمي يآ ...
سلوى ....
أم جئتِ بِهَواهُ !
!!!
صباحٌ عَزَّ ملقاهُ ....
وتُقتُ سلوى ....
لرؤياكِ ...
ونجواكِ ....
ويُمناكِ ......
تُصيبُ يدي بالحُبّ
تُصيبُني بالخوفِ
من قلبٍ ...
كَبُرَتْ بِحُبِّكِ .... شكواهُ
صباحٌ
تعَجَّلتِ الُخطى فِيهِ !
،
تُغادرينَ الرّوحَ .....
والدُّنيا !
تقفينَ وحدَكِ
في بابٍ ....
كـَ بابِ العُمرِ أنساهُ
،
مفتوحٌ ...!!
مُقفَل عليكِ
!
مقفولٌ
يَفتَح لديكِ !
تُحيطُ بهِ
أركاني
و.. خُطاهُ ...
....
أُحِبُّكِ سلوى
... واعلمي
أنَّ موتَكِ " قُبلَةٌ " ....
مُحَلَّاةٌ ...
بها الحياة .......
بها صوتٌ
في الليلِ
يُرَدِّدْهُ صَداه ...
...
...
وأني ...
بـِ بُعدُكِ أحتَضِر
....
ومهجتي نارٌ
وذِكرُكِ مُستَعِر ...
!
والشوقُ .....!
من للشوقِ ..
يَنهَاهُ !!
/
......
!
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق