الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

رسَالـ/ ~47~ / ــة .... >!




صبَاحُ الودِّ يا سلوى
وأنتِ الودُّ ... أَحياهُ
..
،
وأنتِ لَهُ 
كَـ دفىءِ الشمس
،
لَهُ الحِنَّاءُ
       والمَرمَر ...
لَهُ الرّيْحانُ
      إذ أَزهَر ...

لَهُ أنتِ .....

أسرارٌ .... 
وآمالٌ .. مُحيَّاهُ

،


صباحُ الوردِ إذ يندَى
بِـ لَيلٍ طالَ مَشتاهُ
...

وكانونٌ .. يحثُّ خُطَاه
    بِجِذعِ الُّروح مَْمشاهُ ....



تعثَّرْتِ 
بـ نسيمي يآ ...
سلوى ....
أم جئتِ بِهَواهُ !


!!!

صباحٌ عَزَّ ملقاهُ ....

وتُقتُ سلوى ....

لرؤياكِ ...
      ونجواكِ ....


ويُمناكِ ......
    تُصيبُ يدي بالحُبّ

تُصيبُني بالخوفِ

من قلبٍ ...
كَبُرَتْ بِحُبِّكِ .... شكواهُ



صباحٌ 
تعَجَّلتِ الُخطى فِيهِ !
،

تُغادرينَ الرّوحَ .....

والدُّنيا !

تقفينَ وحدَكِ
في بابٍ ....
كـَ بابِ العُمرِ أنساهُ

،
مفتوحٌ ...!!
مُقفَل عليكِ
!

مقفولٌ
يَفتَح لديكِ !

تُحيطُ بهِ
 أركاني 
        و.. خُطاهُ ...
....




أُحِبُّكِ سلوى 
     ... واعلمي

أنَّ موتَكِ " قُبلَةٌ " ....

مُحَلَّاةٌ ...
 بها الحياة .......

بها صوتٌ
في الليلِ 
      يُرَدِّدْهُ صَداه ...
...
...

وأني ... 
بـِ  بُعدُكِ أحتَضِر
....

ومهجتي نارٌ
وذِكرُكِ مُستَعِر ...
!


والشوقُ .....!
من للشوقِ .. 

              يَنهَاهُ !!



/
......


!

...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق