"في هذا البيت الذي لا أملكه....
كل مالا يلزمني" ...
.....
كان ذلك قبل أن أتخلص من فوضى الحواس
التي اجتاحت كل زاوية ليست في مكانها...
قبل إعادة التهذيب والترتيب التي مازلت مستمرة بها حتى الآن...
لأجد نوعا ما من اختياراتي ومن ذوقي...
نوعا ما من الراحة في نظري لأماكن الأشياء..
عملت ببطء...
كان بطأ شديدا...
فكل ماكانت تقع عليه عيني أردت أن أغيره...
لكن ذلك لم يكن متاحا...
وهو ليس سهلا حتى الآن
..
وأيا كان... فأنا شخص "ملول "
أقصد أني سريعة الملل...من كل شيء.. دائمة التغيير...
ولو كان بإمكاني أن أغير كل يوم في كل شيء لفعلت!
...
هذا العزل المفيد...!
لا يجعلني فقط أجالس الأبناء واصنع حلويات وأقوم بالأعمال البيتية
....
..
لا يجعلني فقط أجالس الأبناء واصنع حلويات وأقوم بالأعمال البيتية
....
..
لقد جعلني أبحث في أحداث ماتت!! ...
لو أني عشتها كما أرغب!!؟
لو أن التفاهات هي التي ماتت..
وتلك الأحداث الجميلة التي ماتت هي التي عاشت!
هل كان بإمكاني أن أحافظ على حياة هاته الأحداث... دون أن تقطعها سكين ليست بيدي..
!
سكين لا أملكها....
سكين لا تدرك ما تقطعه!
...
جعلني أهمس لنفسي!
مثل مجنون
مثل مجنون
"وهذه الصور..
كان لها ذكرى!
جزء منها مقصوص...
ولا أجد الأخيرة "
أكملت...
وقمت لأبحث عن تلك التي فقدتها...
وقمت لأبحث عن تلك التي فقدتها...
وأنا أكمل هذيان!
...
بحثت
لأني أعلم أنها موجودة في مكان ما...
لأني أعلم أنها موجودة في مكان ما...
لأني أعلم أني رفعتها يوما...!
ونسيت ..
!
أجلت التمتع للنظر إليها ربما لوقت آخر...
لوقت
فيه فسحة لروحي...
فيه فسحة لروحي...
على أمل أن يأتِ...
!
أجلت ذلك.... وانخرطت
في ظروف طويلة
معقدة....
وها أنا قمت لأفكر كيف أستعيدها...
!
عندما وجدتها....
عندما وجدتها....
أمضيت ساعات مع أولادي
أرممها وألصق ما انقطع منها
وألون ما فقد لونه وسط ضجيجهم وصراخهم
وهم يتساءلون ماما أنا كنت بوبو
"ماما أنا لابسة بينك
ماما عبود صغييير "
كانت تهتف تالين مع ذلك اللثغ الجميل بحرف الراء
وكنت أبتسم...
وكل منهم يحكي قصة يتخيلها عن نفسه
ماما أنا كنت بحكي؟
ماما هدا أنا بوبو بشرب حليب
قالت إيلين بصوتها المدلل
كنت ابتسم وأجيبهم بينما يفعلون مابوسعهم في مساعدتي ومشاركتي
فهذا أحد أنواع العشق عند الأطفال
الأوراق والمقصات واللصق والألوان...
فهذا أحد أنواع العشق عند الأطفال
الأوراق والمقصات واللصق والألوان...
...
علقنا الصور..
ليس اليوم!
أقصد منذ فترة وصفقنا
!
ليس اليوم!
أقصد منذ فترة وصفقنا
!
والصناديق البنية المعلقة...!
غيرنا ألوانها وأنرناها
!
!
والستارة الجميلة قصصتها!
ذلك يبدو أفضل!
هيك أحلى؟
اه. اه... اه ياماما!
هيك أحلى؟
اه. اه... اه ياماما!
وصفق أولادي احتفاءا بأمهم وبهذا الإنجاز...
فهم يعتبروني بطلة كل المهمات!
حتى في القص والرمي!
يعتبروني بطلة
ويسألوني عن قص باقي ستائر الغرفة إن استطعت....
فهل هذا مؤشر على تأثر الأولاد بأمهم..
هواية وتفريغ طاقات
أم جينات متوارثة!!
أم جينات متوارثة!!
!
المهم في هذه العزلة المفيدة أيضا...
تخلصت من المزيد... مما لا أريد!
قرأت القرآن...
ففي توزيعة عالمية لبنت أخي مروة بإشراف من المديرة القديرة ماجدولين"
أتممت مع العائلة حتى الآن أربعة أجزاء...
وأعتبر هذا أفضل ما قمت به
عدا عن قراءة مقدمة من كتاب زيكولا..
الذي أسعى لإدخاله في أوقاتي ولا أجد له مكانا!
وأما ممارسة الرياضة فهي مع أبنائي حكاية أخرى!
إن الأبناء وحدهم يحتاجون لقلب آخر ورئة أخرى وحنجرة أخرى.... وجسد آخر
!
!
يد وفم يسردان عنهم أقاصيص وحكايات وروايات غير التي تخبر بها عن نفسك!...
متجددة في كل لحظة
حروب... وانهيارات.. وصراعات
كل دقيقة وكل ساعة...
خصوصا إذا رزق أحدكم بتوأم ثلاثي!
حروب... وانهيارات.. وصراعات
كل دقيقة وكل ساعة...
خصوصا إذا رزق أحدكم بتوأم ثلاثي!
...
في هذه العزلة المفيدة...
عدت لمدونتي..
عدت لمدونتي..
حيث تتحول العشر دقائق لساعة
وأجلس وأكتب غالبا.....
ولو كانت الساعة الرابعة فجراً...
!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق