الثلاثاء، 6 يوليو 2021

تربتي الخصبة للحزن 2》~

 



هل مات جزء مني يا ترى

 وودعت من نفسي أنحاء ..!

كأن جزءا من دمي تخثر .. ؟ !

أو ضمر من قلبي شيئا وتعطل ..

..

ماتت تلك النظرات الصغيرة في العمر ؟

حقا ومات أبي ... وأصبحتُ في دنيا الجمادات كبيرة !

ذهبت يا أبي لنكبر ..

لنصبر ...

ونتذكر !...


....


في كونك الآخر يا حبيبي ...

اطمئن ... 


ستدور دائرة بيتنا وأحبابك  كلها ..

 من كنت تخاف عليهم من الشمس والغيوم !...

ومن كنت تنادي بأسمائهم دوما ..

ومن كنت تحنو عليهم وتجمعهم وتعطيهم وتبتسم لهم

ومن كنت تلقي عليهم السلام ..


سيحضرون في دائرة ... 

قفلها قد فُقِد ...

قفلها  ... لا يعوض ... !

حلقاتها متينة ..

 لكنها انفكت من أفضل أماكنها ..

..

لكنها متينة ...

ولا تريدك غائبا ... 

بل أنت حاضر دوما ...

في آلاف الدعوات من الأفواه والقلوب ...

...

لكنها لا تريدك غائبا 

يا أبي عليك السلام ...

والرحمة والنور ... ونلقاك يوما ما ...

يا أبي ..

..

..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق