هل هكذا سيمر الحُلُم !
مثل غيمة مرت من فوق الشمس !
تَبدّدَتْ الغيمة وظل الشعاع !
تلك النار ظلت.... تُبدد الغيوم
وتحرق نفسها !
..
...
هل هكذا سأمضي في الأيام ...
أنظر لظلي بلا قمر السماء ...
وحين أنظر للقمر
لا يعرف تلك النظرات ..!!
ولا يُقدّم لي سوى ظلا !!
..
أشعر بالأسى ..!
وبارتجافة خوليو وهو يغني
/
آه خوليو ....
لقد تقمصت ذلك الصوت وبكيت
وغنيت بحزن .....!
حزن لا يفهمه القمر !
/
هل تعرفون الناجي الوحيد ...
الذي ينجو من ركام المدن
لكنه يفقد أحب الناس إليه !
وعندما يستفيق يتمنى لو كان في النسيان ..!!
لو أنه ذهب لمن يحب .. بأي مصيرٍ كان ..
..
!
لقد رأيت الناجي الوحيد ...
ورأيت نفسي !!!
!
//
لم أعد أهذي ..
لكني أختبئ من ضعفي كي أقوى عليه ..
..
!!
نعم أنا الواقف على حافة الطرق
لا تعرفه المحطات ..
ولا يراه العابرون ..
في تلك النقطة العمياء ..
واقف أنا !!
،
نعم أنا الطيور المهاجرة ..
التي ضلت اتجهاتها !
وعرفت ذلك أخيراً بعدما تعبت ...
ولكن فات الأوان ..
ولا جدوى من العودة سوى الموت !
..
نعم أنا الغريب الآن !
والقُربان !
!!
نعم أنا الذي أهذي دوما بعدما توقّفْتُ عن الهذيان !!!
لا فكاك من جنوني وغيابي !
أنا كل ما سبق
الطفل الهارب والطير المتعب أنا المسافر
والأوراق المقطعة والرسائل التي ذهبت في مهب الريح
أنا تلك القبل التي تخلت عن أصحابها .. وأنا الدموع التي تبتسم كذبا..
..
رأيت الناجي الوحيد ورأيت نفسي ..
والبرد حلّ بي ..
والنور انطفأ ... ولم أعد أرَ غدا !!
ومازلت أقول
https://soundcloud.app.goo.gl/GK8TT
!!!!!
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق