ها هنا ...
"الوطن "..
بين كفين !
لا عبر الحدود ..
ولا في خطط المعارك ...
لا بين السدود ..
ولا في خطط الخرائط !..
..
بين راحتين ..
ومسافة ٍ صغيرةٍ ...
بين كتِفين ...!
يكونُ الوطن ...
،
نعم هذا هو معنى الوطن
غفوتي الطويلة ..
عندما تشتعل الحروب !
..
وإرساءتي ..
عندما يحتدم الغرَق !
،
جنوني الهادئ
عندما يقول العقل كلماته !
،
ومواساتي ...
عندما يحزن العالم
،
غروري ..
لو تواضعت
هاته الأصابع
وقبلتني !
حضوري اذا ذابت
بين يدي
وحاصرتني
!
وغيابي ..
إذا غابت
وأهملتني ...
!!!
وغابت ....
!
حدود وطني
غابت !
منذ مئات السنين ..
وغابت
حدود حضوري ...!
!
وذهبت راحتين !
وراحتي ...
ونومي ...
..
وذهبتُ إلى أرقٍ طويل
أنتظر راحةً !
أو راحتين !
يكونان ِ لي ...
وطن !
!
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق