أرأيتِ يا سلوى
كلُّنا إلى زوال ....
وليسَ كلُّ ما نتمنَّاهُ ندركُهُ ..
وليسَ كلُّ ما نَحلُم به يقال !
،
أرأيتِ سُخرِيتي
لم تكن سوى
نوعٌ من الابتذال !
،
لم أكن فيكِ مقيَّداَ
بقدرِ ما كنتُ مُتيَّما
لكني برغم ذلك
كنتُ حراً ..
كنتُ أهلاً للجمال ،
/
غادري هذا السجال
وذكريني بنورِكِ فجراً
إنَّ هذا الفجرَ يؤذِنُ باقتِتَال ..
كلما نظرتُ نورك فيه
أظلم !
أظلم !
ثم أبدى بانفِعال
صورة الصبحِ كاملةً
وأنتِ لستِ الصبح ياسلوى
أنت شيئاً لا يقال ,,
أرجوكِ
لا تدعي حديثَنا القديم
عبثاً للظلال
لا تدعي حديثَنا القديم
عبثاً للظلال
..
ثم أهديكِ أجوائي المطهّرة
وارفَعُ عنكِ
أعباء المقال !!
،
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق