قلبي المُتعب مأجج بالحبِّ والشعر والسلوى
يا سلوى ...
لكنَّ صخب الحياةِ يؤلمُني
ويقطعُ أوصالِ الحنين والنجوى
..
أشكو لكِ الحياةَ القاسية
وأنواعَ الحروبِ والهموم
..
في كلِّ مكانٍ إخواننا يُذبحون
ويطحنون بالنار والحديد
.
العالم يتأنى في سحقِنا
ويمضغنا ببطىء
همومُ العالمِ تزداد يا سلوى
وأنا متعب
أمهاتُنا تذبح في سورية
وأطفال المسلمين يتآكلون بالنيران والغاز
/
شبابنا وحيدون في الطوفان
يُصارِعون الرصاص
والدمار !
....
كلما اختَليتُ بنفسي
أحسُدك على راحتك
في حياتِك الثانية
أحسُدُ كل الذاهبينَ لها في أسرعِ وقت
تغّيرتُ يا سلوى
ولا أتمنى أن تعودي لهذا العالمِ الرديء
أحلم الآن
لو أنتقل أنا لقربِك
لو أسلك نحوَكِ الطريقَ بأمان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق