أيتها المساءاتِ الحائرة
التي تُشبِهُ القوارِبَ الضائعة
في بحورٍ لا تنتَهي ..
تُشبه أنفاساً لا تستقر
من زحمةِ المشاعر
!
أيتها الأمسيات الحائرة
لماذا لا تُشبهين شكل الحقول
الصاعدة في الأفق
أو شكلَ الزهر في امتداد المساحات
لماذا تبدينَ حيرى
وسيئةِ الوَقع على قلبي !
عاكِفةُ أنا
في محطّاتِ الانتظار
عَسى أن تكوني أجمل في يوم ما !
،
معبّأةُ أنا ببراعم لم تُزهر بعد
تتعطّش لتورِق ياسميناً محلى
بشيءٍ
لم
أتذّوقهُ بعد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق