الخميس، 31 أكتوبر 2013

قصاصـــة ؛6/




أيتها المساءاتِ الحائرة 
التي تُشبِهُ القوارِبَ الضائعة 
في بحورٍ لا تنتَهي  ..

 تُشبه أنفاساً لا تستقر 
من زحمةِ المشاعر 
!
أيتها الأمسيات الحائرة 
لماذا لا تُشبهين شكل الحقول 
الصاعدة في الأفق
أو شكلَ الزهر في امتداد المساحات 
لماذا تبدينَ حيرى 
وسيئةِ الوَقع  على قلبي !

عاكِفةُ أنا 
في محطّاتِ الانتظار 
عَسى أن تكوني أجمل في يوم ما !
،
معبّأةُ أنا ببراعم لم تُزهر بعد 
تتعطّش لتورِق ياسميناً محلى 
بشيءٍ 
لم 
أتذّوقهُ بعد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق