إنهُ ذاته
لحنُ الخريف
أو ربما الربيع
يحكي عن الحقول الخضراء وعن حزن الفتيات
وعن حلم الفتيات
...
يمشي في جسدي كالدورة الدموية
ينبهني للعودةِ بالزمان
إلى الخلف !
6 سنوات أو يزيد عنها
حيث ليل الشتاء الذي أدمنت فيه لعبة (الأقصر) بينما أُردد أغنية لفرقة back street boys على صوت وقع المطر في الخارج .. كانت كلمات
show me the meaning عميقة الأثر ..
إنها لا تزال حتى الآن
إنها لا تزال حتى الآن
تعالج نفسها في صدري ...!
..
الآن وبعد كل الألحان التي لا تفتأ .. إلا أن تترك أثراً غائراً
في أعماقي ..
يعود هذا النشيد الروسي ليُحيي ما قبله
،
وهكذا وأنا أستمع بعمق وشرود إليه
يُخيَّل إليَّ ........
أني أتدحرج نحو الأسفل
مثل دحرجة كرة من مكانٍ مرتفع !
حيثُ تكونُ الأحداث قيد الإعادة
كل عقبة في الطريق .. تشابه مطَبَّا يعيقُ الروح عن الحقيقة
ويعيقُ الزمن عن الرجوع !
إنها مجرد دحرجة من أعلى تعطيني الفرصةَ بالوقوف وسط الحقول بحريةٍ ،
ولكن في الحقيقة
كل شيء يعيقُني عن الوقوف بداخل الطبيعة
في حريةٍ بسيطةٍ كحريتِك .. يا origa
إلا بطريقتي الوهمية المملة !
/
هذا اللحن المُقدم على طبق من ذهب .. لا يليقُ إلا بحنجرَتِك
لهذا لا أشعر بالعتَب على ليف كنيير عندما قدَّمها لكِ كثمرةِ برتُقال تذّوّقتيها منذ زمن .....
وها أنا الآن أرتشفُ الزمن
ببطىء ،
بلذة
ب
غياب ..،
!
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق