تمطرينَ على شهوة
مثلَ أمطارِ الخريف
تمطرينَ بحذَر كغيومِ تشرين !
على أوراقي وقصاصاتي
على خيالي وحماقاتي
على ليلي وسهراتي ،
،
كنتِ مصدرًا لقوتي وضعفي
وأصبَحتِ جملةً من نقاطِ الضعف
تثقُبُ روحي كالمسامير
وتوقظني بألم لا يُطاق
توقِظُني بشدة لأبقى إنسان !
/
وإني ظننتُ أني سأعزُف عن الكتابة لكِ يا سلوى
وأن أخبار السياسةِ وشكل الدماء قد طغا على قلبي
وأفسداهُ عليكِ
ولكن ..
لاشيءَ يُفسِدُ الفؤاد عن الحب .. ما دامَ الإنسانُ إنساناً
،
إنَّ عزائي الوحيد في هذهِ الدنيا المُتَشرِّدة
هوَ مُناجاتِك بعد الله يا سلوى
..
فكوني بخير دائمًا
هناك في التابوت ...
قُربَ الحياةِ الثانية .. وبعيداً عن الموت هنا
إن التابوتَ أصبح أمنية الميتين !
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق