رائعــة غابت عن سماعي مدة من الزمن
من غير أن أشعر ..
فأنا بالفعل " كنت أسيرُ غِشاوة "
إنها ذات الغشاوة التي تتجدد كلما طحنتني الدنيا في ملاهيها
،
كنتُ كلما رجعتها على أذني َّ
ورددتها ليلاً ،
أشعر بأن ضيقي قد انفرج
وهمي قد انزاح ،
وذنبي قد غُفِر ،
..
فيا ربي اليوم قد مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكَ
يا غافر الذنب العظيم وقابِلاً للتوب .. قلبُ تائبُ ناجاكَ
،
مالي ومال الأغنياء وأنت ي ربي الغني ولا يحد غناكَ
مالي ومال الأقوياء وأنت يا ربي عظيم الشأن ما أقواك
إني أويتُ لكل مأوى في الحياة فما رأيتُ أعز من مأواكَ
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد ملجأ سوى ملجاكَ
وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواك
فليرضى الناسُ عني أو فليسخطوا .. أنا لم أعد أسعى لغير رضاك ....
،
يا رجائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق