انظُريني يا سلوى
في الأحلام آتيكِ ..
في الآمالِ والأمنيات
وفي العَبراتِ
أحكيكِ ..
،
انظُريني في لقاء
بينَ حيِّ وميتٍ ...
وبينَ مُحال في المُحالِ يأتيكِ !
بينَ روحينِ عاشا معاً
ضَحِكا معاً وتألّما
مُذ كانت الآمالُ ماضيكِ ...
/
انظُريني يا سَلوى واعلَمي
أني أُحِبُّ الصدق ..
وأنتِ كذبتِ في موتِك
وأنا صدقتُ ,
إذ كنتُ الموتَ أُعطيكِ
!!
وصدقتُ
إذ أحببتُ كلَّ شيءٍ فيكِ ..
وكذبتِ ..
إذ أحببتِ شيئاً ما نقُصَ عليكِ
وطمِعتِ ..
بِكُلِّ شيءٍ يُرضيكِ !
!
لكنَّ العِتابَ لميتٍ يروحُ سُدىً
ويبقى بَعدهُ وجعاً يُعاديكِ ..
لكن !
كيفَ أجرؤ على عِداكِ !
وأنتِ أحب الميتينَ لِقلبي !!
!
كيفَ أخلع من صدري قلباً
كانَ يُؤويكِ
!
يا ظِلّي على الأرضِ يمشي
على الجُدران والأنفاس
كلما
يرسمكِ .. قهراً
سأمحوكِ !
!
إن كان الغِيابُ يُنسيني ويُنسيكِ
فإن الموتَ يشفيني ويشفيكِ
فكوني هُناكَ أجمل
وعيشي حياةَ ماضيكِ
،
وكوني بخير
واهنَئي ...
بقَبرٍ
كل الآمالِ يُهديكِ
!
،/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق