جئتُ لأذهَب ،
أو ..
لا أعلم لماذا أتيت
،
بحلقي وأصابعي شيئاً يريدُ أن يُقال
لكني لا أعرف كيف أصوغه ،
،
أنا بالفعل
هاربة من ثقلِ الضغوط
لأحكي شيئا يتحشرج كالصوت المكتوم
ولا يجد له طريقاً للخروج
،
لكنها رسالتي الأولى لأبنائي الأحباب ،
ها أنتم تنامون ملأ أحضاني ...
على ذراعي الأيمن
قرة عيوني
وعلى أرجلي الممدودة زهرة
ليست بكل البساتين
وعلى صدري ..
نجمة ..
..
وأيُّ نجمة ..
وبيدي الشمال أكتب ما سوف يوماً تقرؤون ،
أشعر بأني ميتة
لولا أنفاسكم على جسدي
تمدني بالحياة ،
لن أحدثكم بما تكبدته في الليل والنهار
لتنامون ملأ الجفون
وعيوني وقلبي يحرسونكم في كل لحظة
لن أقول كل الكلام ،
لأني أيضا رغبت وجودكم قربي
وأحضانكم أحتاجها دوماً
أكثر مما تتصورون
وأكثر مما تطلبونها
وأكثر مما تحتاجون
،
ولأني مُنهكة ....
ولا أعرف طريقاً للكلام
سأترك لكم السؤال إن سألتكم
وألبوم الصور
،
وأترك لنفسي ما سمعت
وأنا أتذكر
،