شمس الثانية والنصف ،
الأول من شباط
،
لم أكن بحق أقصد الجلوس للكتابة ،
لكن نوم أبنائي المفاجئ
بعد ليلة أقل ما يمكن وصفها بأنها حرب أعصاب باردة
إثر فايروس الإنفلونزا الذي انتقل إليهم
دفعني للجلوس محبطة
لأقول شيئا ما وأنا أشبه بالثملة
،
أواه ،
كم أنا مُبعَدَة
عاصية تائبة تائهة مشوّشة ، منهكة
لم أنم سوى ساعتين لم أدرِ تماما بأي وقت كانتا !!
حلمت بأضغاث أحلام
لا أذكر منها شيء سوى أني سافرت
تمتعت بالطبيعة وتنعمت ..
لكني أضعت طريق العودة إلى بلادي
،
آه
ويآللحنين ...
ذاك اللغز الذي يشبه الموت والحب
وهو يلفّني الآن بشكلٍ مفاجئ
أستمع لمشغل موسيقى
واستوقفني هذا المقطع الأخّاذ ،
،
مازلت مصرة ،
أنّ للحن رائحة المكان
فإني الآن أتحول لقشّة
تطفو فوق موجة مغادرة
لا تأبه لشيء
سوى للحظات سعيدة
تتمنى لو تعود ،
لتحياها كما لم تحياها من قبل
لتملأها كما يجب أن تفعل
لكن ما الجدوى
القشة تمضي بمضيّ الأمواج
ولا سبيل للرجوع
شيء ما ينبه غفلتي ،
شيئاً يشبه خيال طفلة
إنها طفلتي المحببة
قلت لها آتية
وقبلتها وذهبت ،
مثلك يا أيها اليمام أذهب
مثلك أيها اليمام أعود
،
مثلك أحب ،
ومثلك أطير وأحط ،،
!!!
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق