كان قد وقع بيني وبين أختي تحدي كبير في لعبة بلاي ستاشن
وأصر كلانا أن يلعب الآن ....
START
أختي : إلعبي جيدًا
أنا : أنت من يجمع الإشارات البونس تتركي الدبابات تدهمني
__ : لا تصوبي نحوي أيتها الغبية أنت الآن تشلين حركتي
__ : أنا لا أميزك الآن كنت أظن أن لون دبابتي هو الأصفر ...
إخرسي لأميز الأشياء
___ :لاااااا
___:لماذا توقف عن العمل آآآآآآآخ ما هذا
ضحكة تطير سنانك لقد تهشم النسر وأنت تتسكعين بدبابتك فوق
وتجمعين الإشارات علينا حماية النسر أيتها العاهة ....
__ : أنت من يتسكع لقد قاربت على قصفهن جميعا وأوكلت إليك حماية النسر
___: (قصفهن) ! لقد تخيلت أنكِ تقودين طائرة إف16
ثم هل سأشم على قفى ايدي أنا ؟
لماذا لا تخبريني بمخططك العبقري قبل أن نبدأ !
كيف سأتخلص من مطر القنابل الذي نزل فوق رأسي من كل الجهات من غير أن أعرف !
"فجأة اخترق صوت أختي الصغيرة طبلة آذاننا وهي تصرخ " كفى يا ....! "
وبينما نتبادل الشتائم بنفس سرعة الضوء ...
والصخب والضحك يضج به المكان ... دخل أخي الغرفة
:
" هل رأيتم ساعتي البلاستيك "؟!!! سأل ....
لم ُيحر أحدٌ منا جوابا ..
وتجاهلنا كأننا لم نسمع !
ألم ير أحد منكم ساعتي البلاستيكية إنها ضد المية !!!
..ِ انفجرنا بالضحك ونحن نغني " ضد المية "ضد النار" ضد الحشرة " ضد الفار !!!
لكن أخي ظلَّ عابسا ولم يضحك ...
عندها شعرنا بشدة حزنه على ساعته العزيزة وقدَّرنا مشاعره
ثم أخذ كل منا يجيبُه بتأثر !
: لأ ...
لا لم أرها
... لم نرها ...
،
: طيب افتحوا التلفاز "طرابلس" تحت سيطرة الأحرار أحد أبناء القذَّافي سَلّمَ نفسه والآخر قبضوا عليه
:اوووووو .... بجد ؟ ولا بتمزح !!!!!!!
: ماذا ؟ حقيقة .. !!!!!!
وقفز كلُّ منا من مقعده وتسابقنا على فتح التلفزيون
ونحن نستدرك اندهاشنا لسماع دوي الألعاب النارية قبل قليل ، آااااااه إنه هو السبب "كنا نحدث بعضنا بذلك"
.. كان الليبيون يتدفقون في شوارع طرابلس وتحرسهم بنادق الأحرار ولسان حالهم يقول
إنها طاقة الظلم انزاحت وانقشعت الغمة ...
... و لكن ما هو الآتي ........................................
الخميس 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق