الخميس، 6 يونيو 2013

الرسالة .. العاشـــــــرة !




لا أسمع سوى صوتُ السيارات المضطرة
.. لعبورِ شارِعِنا في هذا الظلام ...  

صوتُ الكلابِ النابِحة , 
والتي هربت إلى مكانٍ لا تعرفه حتما !

صوت شاب يهاتفُ صديقَه المُهاجر
 والذي ترك أهله قسراً ,
بينما يشرح له الثاني كلَّ التفاصيل المملة _على ما يبدو_

أسمع صوتَ النائمين يشق هذا الصمتِ الشعوري المعبّق بالكلام
 لكني لا أسمع صوتَكِ يا سلوى ! 
صوتَكِ الذي كانَ يشق فؤادي حتى وأنتِ نائمة !

،

أجمع آمال الدنيا في أجزائي , 
على أن أصحو فأجد ما حدث كذبة أو خدعة ، 
تقومين بها مثلما كنتِ أحياناً تخدعيني
 أو أيَّ نوعٍ من مُزاحَكِ الذي 
لم يكن دميماً إلى هذا الحَد 

/

لا أحتَمل رحيلك 
أنا يا سلوى 
لا
 أ ح تَ مِ ل ...

، ر
ح
ي
ل
ك 

...... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق