لا أسمع سوى صوتُ السيارات المضطرة
.. لعبورِ شارِعِنا في هذا الظلام ...
صوتُ الكلابِ النابِحة ,
والتي هربت إلى مكانٍ لا تعرفه حتما !
صوت شاب يهاتفُ صديقَه المُهاجر
والذي ترك أهله قسراً ,
بينما يشرح له الثاني كلَّ التفاصيل المملة _على ما يبدو_
أسمع صوتَ النائمين يشق هذا الصمتِ الشعوري المعبّق بالكلام
لكني لا أسمع صوتَكِ يا سلوى !
صوتَكِ الذي كانَ يشق فؤادي حتى وأنتِ نائمة !
،
أجمع آمال الدنيا في أجزائي ,
على أن أصحو فأجد ما حدث كذبة أو خدعة ،
تقومين بها مثلما كنتِ أحياناً تخدعيني
أو أيَّ نوعٍ من مُزاحَكِ الذي
لم يكن دميماً إلى هذا الحَد
/
لا أحتَمل رحيلك
أنا يا سلوى
لا
أ ح تَ مِ ل ...
، ر
ح
ي
ل
ك
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق