ودَّعَنا العَرَب وذَهبوا
وتركوا لنا في البريدِ جواب ..
كَتبوا لنا موتوا بصمت !
موتوا من غيرِ إزعاج !
موتوا من غيرِ بُكاء!
...
موتوا كما ماتَ أُلوف
في سورية ،
وفي العِراق وأفغانِستان
كَ كُلِّ من ماتوا
من المسلمين في كلِّ الأنحاء !
،
فأنتم كما ترون
سلَّمنا لإسرائيلَ كلَّ الخيرات ..
الغازَ
والمياه ..
والبترول والحقول
وأصبَحت هِيَ الآن
وسيطَتُنا لدى الخلفاء !
،
وقَّعنا بالأمسِ على باقي
ما بَقيَ من الأشياء
( كَرامَتُنا) ماذا نفعَل بِها ؟
و
"أمجادُنا" .. ماذا فَعَلت لنا ؟
ألقيناها خلفَ ظهورِنا
وقدَّمنا لإسرائيلَ
بنود الطاعةِ والوَلاء ..!
،
وَبارِكوا لنا ...
تَسلَّمنَا أوراقَ الذل لا مانِع ..
ف نحنُ واقِعيون ،
كيفَ نواجِهِ دولاً عُظمى
وقد ضيَّعنا أثمنَ أشياء
!!
فالعَقلُ أجَّرناه
والخيرُ ورَّدناه ..
الأحلامِ نوئِدُها ...
والأرضُ
( تبَّرعنا بهِا لله )
....
فلا تُنادونا باسمِنا
فقد غيَّرناه ,
صِرنا ( غَربٌ)
فلا عَرَبٌ على قيدِ الحياة !
..
قتلتنا الخيانةُ الجُبن
وحُبُّ السُّلطةِ والجاه
،
لا تُنادونا فَنحنُ مَشغولون
لدينا موائِدُ وغَداء
وموعِدٌ راقِصُ
وغِناء
ف
موتوا...
بِ صمت ٍ
من غيرِ إزعاجٍ أو بُكاء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق