استشهد عز الدين القسام
فأحيا الحركة العظيمة القائدة الخالِدة "حماس" التي أحيَت
فينا
القضية وأحيت فينا حُب الأرض وحب التضحية من أجلها
،وزرعت فينا إيمان وصمود
ملأتنا شموخ وكبرياء ،
منحَتنا الكرامة في زمن ماتت فيه كل مَعانِ الكرامة وعَمت
غمامة الذل والمهانة ..
..
ضحت بالعَمالقة قبل أن تُضحي بالقادة وضحت بالقادة قبل
أن تُضحي بالضباط والعساكر
فحَملَ الأطفال قلوب الأبطال وحملت النساء قلوبَ الرجال ,
ف هنيئاً لكل من سارَ على دربِهم ..
" أجساد" الياسين /الرنتيسي / أبو شنب/ المقادمة/
الجعبري /
برهوم /العطار/ أبو شمالة/ فقد أجسادهم" التي صعدت
وأرواحهم
باقية نجوم تلمع في سماء الوطن ينابيع عز ينهل منها
المقاومون
فداءً وحماسا ،
فكيفَ إذن نقول فقدناهم لقد فقدنا الصور وظلَّ خيالهم
وأعمالهم
لنا وللقدس وظل خيالهم وأعمالُهم أشباح تُلاحِق الصهاينة /
والإنسان ليسَ بِ طول عمره ولكن بسيرتهٍ وما كتَب فيها /
يالهم من عُظماء
كُلَّما ودَّعنا واحداً منهم أحيا حركة حماس جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق