الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

"بعد الحرب " وحول الاتفاق ،



أولا : بعد الحرب /

 بعد حرب استمرت 52 يوم ، من شهري (7_8)/2014 ...
كان حصيلتها أكثر من 2100 شهيد !
أكثر من 20 ألف بيت ومبنى مهدم ،
منها جوامع ومدارس ومصانع ومزارع ومؤسسات وجمعيات و....
والجرحى ألوف .......... ألوف !!

_ لم تتقدم فيها الدبابات الإسرائيلية شبر واحد داخِل غزة !
_أذاقت مُقاومتنا العدو المُر والموت وضربتهم بلا توقف أو توانٍ يُذكر ،
_أسرت منهم جنود وهم مجهولوا العدد والمصير حتى الآن .. الذي سيكون له دور في  تحديد مصير آلاف من أسرانا ..
_دمرت اقتصادهم لفترة الصيف تدميراً !
_هجرتهم من مستوطناتهم كما هجرونا !
_أذاقتهم بعُدَّتهم المُتواضِعة ما  لم تُذِقنا إياه الطائرات الحربية المُطورة عالمياً من هلع ودمار وحرب نفسية  !
_شككتهم بأمنهم داخِل إسرائيل فمعظم مَن هربوا إلى مستوطنات أخرى مِن ضرب صواريخ المقاومة شكُّوا بوجود حق لهم في هذه الأرض ويفكرون ملياً بالهجرة دون عودة وهُنا بداية النهاية ، ...


ثانياً : بعد الاتّفاق / لي :" كم كلمة "


الكلمة الأولى :

صراحة الاتفاق غير واضِح ..
حتى كلمة رفع الحصار غير موجودة !
والواضِح أنه تخفيف للحصار فقط ...
و6 أميال غير مُرضية لحرية الصيد والباقي يتم التوافق عليه بعد شهر ! 
النصر من وجهةِ نظري  كان مُتضمَناً في :
../ ضربات المٌقاومة التي أوجَعت إسرائيل ..
../ الصبر والثبات وعدم الحياد عن درب المقاومة ..
 رغم الجراح واحتضانها والالتِفاف حولها من جهة الشعب ..
../ الصحوة التي بدت لافِتة هذه المرة نحو القضية وحمل هم الأرض واسترجاع الوطن ..



الكلمة الثانية :


طبعاً انتصرت المُقاومة ونتائج الحروب لا تُقاس بعدد الجُثث 
إنما تُقاس بما حققت من أهداف 
ففي الحرب العالمية الثانية حرِقت لندن بأكملها ولكن خرجت الجيوش منتصِرة .. كفانا فخراً أن نُقارِن قوة مقاومتنا بقوة جيوش عالمية 
إسرائيل دمرت كل شيء إلا المُقاومة إلا إيماننا بحقنا في أرضنا ونجحَ الفِدائيون بإقناع كل من يعيش على الكوكَب أنها صاحِبة الحق ولذلك هي صاحِبة القوة والمُعادَلة لا يُمكِن أن تُقرأ بالعكس 

مُلاحَظة /
 العَرَب ليسوا ممن يعيشون في هذا العالم 
فالذي يعيش بِذُل وب خِزي هوَ ميت بالفِعل
ولِكثير من الميّتين قيمة وتاريخ أكبر منهم َ!


بريك :


لكن ماذا عن جهاز الاستِخبارات والجاسوس الأكثر فتكاً 
ويد إسرائيل الأولى في حَصد أرواحنا وهدم بيوتنا " طائرات بدون طيار " أو الزنانة لماذا لم تبرح سمانا ؟
لماذا لم يتم ذِكر أي شيء عنها خلال البنود!

الكلمة 4 /

الفرحة منقوصة واللهِ منقوصة 
واجبُ علينا في أول لحظات أن نقِف احتراماً وإجلالاً للشهداء وذويهِم وللمشردين والمهدمة بيوتهم وللمُثخنين جِراحاً لما فقدوا من أجسادهم 
يجِب علينا ألا نتمتّع بالحياة قبلَ أن نُشعِرهُم بها 
فهم من دفع فاتورة الانتِصار !
/


الكلمة الأخيـــرة ~


العار للعرب والعز لغزة !/ 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق